السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواعيد لقاء المحبين !!!
يحدثنا التاريخ انه تواعد حبيب وحبيبته ،، لم يكن ميعاد اللقاء مقهىُ!! ولا شارعا او مكانا عاما او خفياً!! بل كان الموعد غريبا عجيبا في ظرف غريب عجيب!!في حياة حب عجيب ..حب تكتب قصته الرماح العوالي والسيوف الغوالي... انها قصة حب زوج مع زوجته .. انها قصة موعد لقاء القائد البطل حبيب بن مسلمة رضي الله عنه مع زوجته ام عبيد الله بنت يزيد الكلبية !!
قصة سطراها بحد السيوف لتخلدها كتب تراثنا المهجورة اليوم عل الرفوف!!
وتبقى طي تلك الصفحات لربما يقلبها مقلب يتلهى او يتسلى ليجد فيها العجب العجاب !! ولربما لولا ما نراه ونشاهده اليوم في غزة العزة لم نصدق كتب التراث ولا روايتها التي يشيب من هولها الولدان..!! ولربما اعتبرناها ضربا من ضروب الخيال .. لكن تجرأت لاروي لكم القصة والحكاية بعد ان رأيت بالامس على الجيرة من الاخبار ما يكون لنا اية!! فقد رأيت كيف يتقاسم اثنان من الابطال ليكون احدهما هو من يرمي العدو ،، واخيرا يتفقان على ان يكون كلاهما الذي يقوم بالمهمة ...
تقول حكايتنا وتخبرنا قصتنا انه في عام ٣١ه أرسل "عثمان بن عفان" رضي الله عنه جيشا بقيادة "حبيب بن مسلمة الفهري" لفتح (أرمينيا) ، والتقى جيش المسلمين الذي لا يتجاوز الثمانية ألآف مع جيش الروم الذي تجاوز الثمانين ألف عند منطقة (قالقيليا).
وقبل أن تبدأ المعركة ، وقف "حبيب بن مسلمة" يحمس الجيش ويحثهم على الجهاد والاستشهاد ،ويطلب منهم دك معاقل الروم بشراسة وبسالة ، وأثناء حديثه خرجت له زوجته ''أم عبيدالله بنت يزيد الكلبية'' ، وقد أرتدت لابة الحرب (ملابس الحرب) - وليست ملابس الرقص- وقررت أن تجاهد مع جيش المسلمين الذي يقوده زوجها - نعم انه يقود جيشا مقاتلا يحمل السلاح - وليس مايستو فرقة موسيقية تعزف الانغام للترفيه والتسلية!! انهم يعزفون لحن الموت والعز والمجد والخلود ليس باوتار العيدان وانما باوتار السيوف واسنة الرماح .
وقالت له : ياحبيب :- أين أجدك إذا حمي الوطيس وماجت الصفوف؟!
فأجابها : تجديني في خيمة الموريان قائد الروم أو في الجنة.
نعم بهذه الهمة العالية ... تصميم على تحقيق النصر او دونه الاستشهاد !! فالمؤمن في ساحات الوغى لا ينتظر ولا ينظر الا الى احدى الحسنيين: نصرمن الله وفتح قريب،،، او استشهاد في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى وجعل كلمة الكفر هي السفلى ...!!
وبدأت المعركة الشرسة.. وأبلى المسلمون بلاءاً حسنا ، وقاتل حبيب قتالاً شرساً ، وأفترق عن زوجته لما حمي وطيس المعركة و وهاجت وماجت صفوفها!! وحقق انتصاراً عظيماً ، ثم أنطلق مسرعاً نحو خيمة قائد الروم ليعلن النصر منها وينتظر زوجته كما وعدها . !!
وما أن وصل "حبيب" إلى خيمة القائد المهزوم حتى كانت المفاجأة !!، حيث وجد فارساً ملثماً قد سبقه إلى الخيمة !!، وعندما أقترب منه وكشف عن وجهه اللثام ، إذا بها زوجته قد سبقته الى قتل والاجهاز على قائد العدو.. قبل أن يسبقها ..وانتظرته على الموعد قبل أن ينتظرها .!! فكلاهما كان صادقا في حبه حريصا على الوفاء بوعد حبيبه !!!
هكذا تكون همم العاشقين يا محبين !!
رضي الله عن "حبيب بن مسلمة" وزوجته ام عبيد الله بنت يزيد الكلبية ... فاحفظوا اسماء الابطال وقصص قدواتكم واسواتكم من تاريخكم المجيد.. ودعوا عنكم اسماء سوءاتكم وانذال امتكم وقصص التفاهة من ملاعب ومسلسلات تعهير وتشويه للحق والحقيقة وزرع مفاهيم الباطل لدحر مفاهيم الحق ..
مواعيد لقاء المحبين !!!
يحدثنا التاريخ انه تواعد حبيب وحبيبته ،، لم يكن ميعاد اللقاء مقهىُ!! ولا شارعا او مكانا عاما او خفياً!! بل كان الموعد غريبا عجيبا في ظرف غريب عجيب!!في حياة حب عجيب ..حب تكتب قصته الرماح العوالي والسيوف الغوالي... انها قصة حب زوج مع زوجته .. انها قصة موعد لقاء القائد البطل حبيب بن مسلمة رضي الله عنه مع زوجته ام عبيد الله بنت يزيد الكلبية !!
قصة سطراها بحد السيوف لتخلدها كتب تراثنا المهجورة اليوم عل الرفوف!!
وتبقى طي تلك الصفحات لربما يقلبها مقلب يتلهى او يتسلى ليجد فيها العجب العجاب !! ولربما لولا ما نراه ونشاهده اليوم في غزة العزة لم نصدق كتب التراث ولا روايتها التي يشيب من هولها الولدان..!! ولربما اعتبرناها ضربا من ضروب الخيال .. لكن تجرأت لاروي لكم القصة والحكاية بعد ان رأيت بالامس على الجيرة من الاخبار ما يكون لنا اية!! فقد رأيت كيف يتقاسم اثنان من الابطال ليكون احدهما هو من يرمي العدو ،، واخيرا يتفقان على ان يكون كلاهما الذي يقوم بالمهمة ...
تقول حكايتنا وتخبرنا قصتنا انه في عام ٣١ه أرسل "عثمان بن عفان" رضي الله عنه جيشا بقيادة "حبيب بن مسلمة الفهري" لفتح (أرمينيا) ، والتقى جيش المسلمين الذي لا يتجاوز الثمانية ألآف مع جيش الروم الذي تجاوز الثمانين ألف عند منطقة (قالقيليا).
وقبل أن تبدأ المعركة ، وقف "حبيب بن مسلمة" يحمس الجيش ويحثهم على الجهاد والاستشهاد ،ويطلب منهم دك معاقل الروم بشراسة وبسالة ، وأثناء حديثه خرجت له زوجته ''أم عبيدالله بنت يزيد الكلبية'' ، وقد أرتدت لابة الحرب (ملابس الحرب) - وليست ملابس الرقص- وقررت أن تجاهد مع جيش المسلمين الذي يقوده زوجها - نعم انه يقود جيشا مقاتلا يحمل السلاح - وليس مايستو فرقة موسيقية تعزف الانغام للترفيه والتسلية!! انهم يعزفون لحن الموت والعز والمجد والخلود ليس باوتار العيدان وانما باوتار السيوف واسنة الرماح .
وقالت له : ياحبيب :- أين أجدك إذا حمي الوطيس وماجت الصفوف؟!
فأجابها : تجديني في خيمة الموريان قائد الروم أو في الجنة.
نعم بهذه الهمة العالية ... تصميم على تحقيق النصر او دونه الاستشهاد !! فالمؤمن في ساحات الوغى لا ينتظر ولا ينظر الا الى احدى الحسنيين: نصرمن الله وفتح قريب،،، او استشهاد في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى وجعل كلمة الكفر هي السفلى ...!!
وبدأت المعركة الشرسة.. وأبلى المسلمون بلاءاً حسنا ، وقاتل حبيب قتالاً شرساً ، وأفترق عن زوجته لما حمي وطيس المعركة و وهاجت وماجت صفوفها!! وحقق انتصاراً عظيماً ، ثم أنطلق مسرعاً نحو خيمة قائد الروم ليعلن النصر منها وينتظر زوجته كما وعدها . !!
وما أن وصل "حبيب" إلى خيمة القائد المهزوم حتى كانت المفاجأة !!، حيث وجد فارساً ملثماً قد سبقه إلى الخيمة !!، وعندما أقترب منه وكشف عن وجهه اللثام ، إذا بها زوجته قد سبقته الى قتل والاجهاز على قائد العدو.. قبل أن يسبقها ..وانتظرته على الموعد قبل أن ينتظرها .!! فكلاهما كان صادقا في حبه حريصا على الوفاء بوعد حبيبه !!!
هكذا تكون همم العاشقين يا محبين !!
رضي الله عن "حبيب بن مسلمة" وزوجته ام عبيد الله بنت يزيد الكلبية ... فاحفظوا اسماء الابطال وقصص قدواتكم واسواتكم من تاريخكم المجيد.. ودعوا عنكم اسماء سوءاتكم وانذال امتكم وقصص التفاهة من ملاعب ومسلسلات تعهير وتشويه للحق والحقيقة وزرع مفاهيم الباطل لدحر مفاهيم الحق ..