السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث المساء اسعد الله مساءكم بالايمان والثبات على الدين الحق والنصر والعز والتمكين ...
واهم من يعتقد ان الغرب لا يحاربنا على اساس عقائدي!!!
ألا تعتقد معي ان الغرب الصليبي يحاربنا عقائدياً؟؟!!
فانظروا الى رموز اعلامهم اولا ثم انظروا ما في كتبهم ثانيا ..!!
*فعقيدة فصل الدين عن الدولة له مستنده الكتابي عندهم ، فهناك مقولة منسوبة ليسوع ذكرت في إنجيل مرقس، ونصها «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ».
طبعا هذا كلام مخالف لكلام الله تعالى ووحيه حيث يقول الله عز وجل في القران الكريم :- (قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ) (آل عمران:154)، (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)، (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)(يوسف 40)،
﴿ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾[ سورة المائدة: 49] ..
ثم انظر الى سياسة فرق تسد من اين جاء اصلها :-
ينسبون للمسيح عليه السلام القول:- (لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً، بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلافٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.)(إنجيل متى 34:10-35 كتاب الحياة (KEH).
*وبنسبون له انه عليه السلام داعية تفرقة بين الامم!!
"أتظنون أنى جئت لألقي سلامًا على الأرض؟ كلا، أقول لكم بل انقسامًا" (لوقا 12: 51).
*فلذلك اراهم يبنون سياساتهم وتعاملاتهم مع الاخرين بموجب هذه الاصول العقائدية عندهم!! ومن كانت هذه ثقافته ومستند مكونه الثقافي فلا نستغرب عنه تقسيم البشر الى اصناف واعراق لا صلة لها ببعضها..
يقول إبراهام لينكولن في إحدى خطاباته أمام الكونجرس: «سأقول، فإنني لم ولن أكون في جانب إحداث مساواة اجتماعية وسياسية بأي شكل بين العرقين الأبيض والأسود وأنا لم ولن أكون أبدًا في جانب جعل الناخبين أو أعضاء هيئة المحلفين من الزنوج، ولا تأهيلهم لمسك المكاتب ولا لتزويجهم بالبيض، وسأقول بالإضافة لهذا إن هناك فرقًا جسديًا بين العرق الأبيض والعرق الأسود والذي أؤمن أن بسببه سيمنع إلى الأبد الحياة المشتركة بين العرقين من نواحي المساواة الاجتماعية والسياسية وأنا وكأي رجل آخر أفضل أن يكون منصب الرئاسة بيد العرق الأبيض».
اليس هذا من يخلدونه على انه محرر العبيد!!؟؟
أوليس هذا كلام لشيطان تصور بصورة إنسان؟ أليس هو الذي كان يمنح المكافأة المالية وقدرها (25 دولارًا لكل فروة رأس هندي أحمر)؟
في حين نجد ان القران الكريم يؤكد لنا على وحدة الأصل والعرق الإنساني حيث يقول: -﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].
ويقول الله جل ذكره: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1].
انه صراع عقائدي بامتياز يا امة القران فتنبهوا:﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 27] ...
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50 المائدة)..
ثبتنا الله على عقيدتنا وايماننا بديننا الحق واظهره الله على الدين كله واعزنا زنصرنا برايته ولواءه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حديث المساء اسعد الله مساءكم بالايمان والثبات على الدين الحق والنصر والعز والتمكين ...
واهم من يعتقد ان الغرب لا يحاربنا على اساس عقائدي!!!
ألا تعتقد معي ان الغرب الصليبي يحاربنا عقائدياً؟؟!!
فانظروا الى رموز اعلامهم اولا ثم انظروا ما في كتبهم ثانيا ..!!
*فعقيدة فصل الدين عن الدولة له مستنده الكتابي عندهم ، فهناك مقولة منسوبة ليسوع ذكرت في إنجيل مرقس، ونصها «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ».
طبعا هذا كلام مخالف لكلام الله تعالى ووحيه حيث يقول الله عز وجل في القران الكريم :- (قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ) (آل عمران:154)، (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)، (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)(يوسف 40)،
﴿ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾[ سورة المائدة: 49] ..
ثم انظر الى سياسة فرق تسد من اين جاء اصلها :-
ينسبون للمسيح عليه السلام القول:- (لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً، بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلافٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.)(إنجيل متى 34:10-35 كتاب الحياة (KEH).
*وبنسبون له انه عليه السلام داعية تفرقة بين الامم!!
"أتظنون أنى جئت لألقي سلامًا على الأرض؟ كلا، أقول لكم بل انقسامًا" (لوقا 12: 51).
*فلذلك اراهم يبنون سياساتهم وتعاملاتهم مع الاخرين بموجب هذه الاصول العقائدية عندهم!! ومن كانت هذه ثقافته ومستند مكونه الثقافي فلا نستغرب عنه تقسيم البشر الى اصناف واعراق لا صلة لها ببعضها..
يقول إبراهام لينكولن في إحدى خطاباته أمام الكونجرس: «سأقول، فإنني لم ولن أكون في جانب إحداث مساواة اجتماعية وسياسية بأي شكل بين العرقين الأبيض والأسود وأنا لم ولن أكون أبدًا في جانب جعل الناخبين أو أعضاء هيئة المحلفين من الزنوج، ولا تأهيلهم لمسك المكاتب ولا لتزويجهم بالبيض، وسأقول بالإضافة لهذا إن هناك فرقًا جسديًا بين العرق الأبيض والعرق الأسود والذي أؤمن أن بسببه سيمنع إلى الأبد الحياة المشتركة بين العرقين من نواحي المساواة الاجتماعية والسياسية وأنا وكأي رجل آخر أفضل أن يكون منصب الرئاسة بيد العرق الأبيض».
اليس هذا من يخلدونه على انه محرر العبيد!!؟؟
أوليس هذا كلام لشيطان تصور بصورة إنسان؟ أليس هو الذي كان يمنح المكافأة المالية وقدرها (25 دولارًا لكل فروة رأس هندي أحمر)؟
في حين نجد ان القران الكريم يؤكد لنا على وحدة الأصل والعرق الإنساني حيث يقول: -﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].
ويقول الله جل ذكره: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1].
انه صراع عقائدي بامتياز يا امة القران فتنبهوا:﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 27] ...
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50 المائدة)..
ثبتنا الله على عقيدتنا وايماننا بديننا الحق واظهره الله على الدين كله واعزنا زنصرنا برايته ولواءه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...