Hitskin.com
اليوم في 11:39 am من طرف 
سحرحمزة
"أنا وفادي"
ما زالت قصتي معه تكبر منذ أعوام ، أستدل فادي على عنواني الإلكتروني،مثله كثيرين ،كان يتابع لحن حياتي وقصصى وروياتي مما ينشر عبر الشبكة العنكبوتية التي تنسج قصصاً وحكايا ومعلومات مختلطة عن الجميع دون إستثناء ،كان فادي حدقاً مراقباً ذكياً ،وما زال ،بدأ يكتب لي أجمل الكلمات ،يبدأها دوماً بأمي الغالية سحر:أشتقت أليك ولكلماتك عن وطننا الغائب الحاضر في الوجدان عن غزة وفلسطين
أصمت طويلاً ،وأرد بصوت حزين ضعيف ، عليك بالتواصل معي الآخرين ، رغم إنقطاع كهرباء غزة وإنقطاع السبل أن يعيشوا عيشة الأحرار،،ورغم الحصار
كان يصمت أياماً ويرد حزيناً ،آسف لإنقطاعي ،إنها الكهرباء اللعينة ،ودراستي وطول صبري ،قلت له أصبر ،تواصل لا تغيب عني ،،لا تيأس ،أجاب نعم ولكن !؟؟ فأجيبه إصبر أصمد رغم الحصار.
ومرت الايام ، والايام ،
غاب فادي ولم تغب أطيافه
معاناته مثل كل ثوار غزة
حصار وهدم ودمار
ونصر وأمل وإعمار
مثل فادي كثيرين ومثلي أمهات يعشن في حزن طويل
قلت لفادي مراراً ،أنا أعشق صمودك وصمودهم هم
وأردد دوماً أصداءكلماتهم وكلمات لي أمي الغالية!
أنا وفادي قصة عبر شبكة لعينة لا تعرف المحايدة،ولا الخصوصية ،ولا خفايا القصص المأساوية .
بضع كلمات ساحرة تضيء العتمة وتنير دروب كثيرين في أيام مظلمة ،،قلت له يوماً لا تعلن الظلام
قال لي ذات يوم : أنت مثل من يضيء شموعاً ويمسح دموعها كي تتعلم الصبر في الترحال و الأسفار،
قلت له :أيها الغالي وراء الجدار قرب بيت حنون في غزة ورفح والنصيرات ،وأضفت أنت
نبض قلبي يا فادي مثل كل أولادي..
غاب وما عاد يقرع بابي أيام وأيام
وفي لحظات صمت مقيت بين الحيرة والسؤال
فجأة عاد فادي من جديد مع ورود اوركيد
قلت له :حمداً لله على سلامتك !!اين كان هذا الغياب ؟؟
قال لي كنت أدرس فالأمتحانات على الأبواب ،،
أجاب بصوت مخنوق كأنه في عذاب :بعد يومي هذا أوبعد عدة أيام ساكون في غير حال
قلت له ثانية :من ينحني لغير الله ذل ،أصمد يا فادي ،أصبر فهو مفتاح الفرج ،،صمت مطولاً ،وصمت حتى غاب دون سابق أنذار أو إبداء أسباب
أرسلت له أكثر من نداء
قلت له ثمة أمل ،ثمة نور في الفناء وثابر لتحقق المنال ،،أومأ صامتاً ،،فأعتليت منصة واعظ
وقلت له :لا تكن مثل كل البشر
كن مثل النخيل مثل الشجر
مثل ضوءالقمر
مثل ليالي السمر
مثل الفراشات
مثل النحل يمتص رحيق الزهر
مثل كل جماليات الارض
كن صورة أجمل
وأقوى وأحلى
وأرقى صورة لمثل أعلى،،
غاب فادي ثانية وما غبت أنا
قصتي أنا وفادي مثل حكايا الأسفار
هو معي مثل الأزهار وأطفالي الصغار
ينمو ويتكون منه بشر وقصتي معه تكبر
سأعاود التواصل رغم إنقطاع الكهرباء عن بيته في غزة ورغم الغصة وألف غصة
أنا وفادي قصة الأحرار
غاب فادي ولم تغب أطيافه
معاناته مثل كل ثوار غزة
حصار وهدم ودمار
ونصر وأمل وإعمار
مثل فادي كثيرين،كنت أرد عليه عبر الأثير ,احياناً بالموبايل ،أحياناً بالبريد
وأردد له دوماً أنا حكايا الصامدين
أني أعشق صمود الأهل في فلسطين
ما زلت أردد أصداءكلماتهم
وصمتهم وتداعي قصتهم
مثل قصتي مع فادي
أنا وفادي قصة صممت من أثير
من الشتات من صراخ إلى أين المصير
أنا وفادي مسلسل مرير
لقضية طالت عبر السنين
،ليست كما غناء السيدة الرائعة فيروز"
هي مثل فادي أعشق سحر صوتها " لكنها تروي حكاية مفارقاتها بلا تقارب بيننا !
هي تغني أنا وشادي ،وأنا أروي قصتي أنا وفادي
فادي قصة صمود وراء الحدود ،
تعودت عليه عبر قصص الإيميل عن الصمود
كنت أسمع صوته كل يوم ، فيه حشرشجة وكبت مخنوق
،يرسل رسالة مباركة عبر الموبايل ،أو إيميل الياهو مثل كل الصغار
كان يرسل باقات زهر وأشواق طفل للحرية للحياة ، كان يحدثني عن المعاناة
في عمق الوطن الحر الأسير.
ذات يوم إشتقت لأولادي الذكور ،أرسلت لهم إحدى إيميلات فادي وهو يخاطبني والدتي الغالية
،كم أحترمك وأشتاق لقصائدك ،غضب أبني الصغير .
قال لي :أني أحبك أكثر وسأثبت لك .
و أضاف :من هو هذا الولد الذي يراسلك ؟؟
،تبسمت وقلت له أنه من وراء النهر يبكي الحصار ويحتاج لمساعدة كي يكمل تعليمه يريد تحقيق حلمه
صمت أبني وأعتذر ، وأيقن أنه شاب طموحه لا حدود له أننا إجتمعنا بفعل القدر.
بقي فادي لفترة ليست قصيرة يكتب كلمات عن العتمة يريد شموع أمل تنير دروب الظلام
تقول لكل من يوقد ناراً أو يضيء شموعاً
إن دموعنا لظىً ولهيب
أننا بشر مثل الحديد
ناديته يا ولدي
أيها الغالي وراء بيت حنون
أنت نبض قلبي يا فادي مثل كل أولادي
غاب فادي وعاد فادي من جديد
قلت له حمداً لله على سلامتك
وكن كما علكنك
من ينحني لغير الله ذل
لا تكن مثل البشر
كن مثل الشجر
مثل القمر
مثل ليالي السمر
مثل الزهر
مثل الفراش والنحل
مثل كل جماليات الارض
كن صورة أجمل
أقوى وأرقى
وكن مثلاً أعلى
كن مثل الفجر وقت السحر مسبحاً لله مع الشجر
كن يقظاً مؤمناً بالقدر
صابراً محتسباًله سطوة البشر
وأقول له دوماً أنت مثل شمس النهار ً
مثل زرقة البحروعظمة الموج
مثل السماء تحتضن الطيور تنزل المطر
أنت الأمل وأنت الرحى لقمح الحصاد
بيدك الخير يكبر
وبعطاءك القلب يخفق
وبصوتك الحق يعلو
بهدف محدد أسمو فوق العلى
إستقم يحتار منهاعدوك
بمثابرة بإجتهاد بجهاد
بصموك الدائم ورابطةشأجك
بشدة بأسك
مثل الأسود والأخطبوط
كن صورة الصبر بذروته تحت الحصار
وواجه تحديات الزمان على خط النار
أنت ومثلك كثيرين فوق كل إعتبار
من قلب أم تعرف حاجة الصغار
للحب للود للإنتصار
تواصل،،، فكل امثالك أحرار
رغم القهررغم ضيق ذات اليد
ستبقى فلسطين وأهلها
وغزة وصمودها أقوى مثل
نموذج للصمود بالصبر يحيا الثوار
وعفاك الله يا ولدي وألبسك الوقار
يا مثل كل أحبتي وأهلي وراء خط النار
يا فادي لا تقطع الوصل
كن مثل شمس النهار ساطعاً
مثل زرقة البحروعظمته
مثل السماء وشموخ النجوم في حلكة الليل والظلام
فأنت الأمل أنت الرحى
بيدك الخيريكبر
وبعطاءك القلب يخفق
وبصوتك الحق يعلو
بهدف موحدأسمى
بإستقامة يحتار منهاعدوك
بمثابرة بإجتهاد بجهاد
بصمودك الدائم ورابطةشأجك
بشدة بأسك
مثل الأسود والأخطبوط
كن صورة الصبر بذروته تحت الحصار
واجه تحديات الزمان على خط النار
أنت ومثلك كثيرين فوق كل إعتبار
من قلب أم تعرف حاجة الصغار
للحب للودللأنتصار
تواصل،،، فكل امثالك أحرار
رغم القهررغم ضيق ذات اليد
ستبقى فلسطين وأهلها
وغزة وجنين وأم الفحم في صمودها
نموذج أحلى يقوى به الثوار
وعفاك الله وألبسك الوقار
يا مثل كل أحبتي ،وأهلي وراء خط النار
من الثوار رغم إقتراب الإعصار وإستمرار الحصار
قصتي انا وفادي مستمرة
فلا تغيبوا كما غاب وراء الأسوار
سأعود رغم القهر و الحصار
كما الشمس تشرق كل صباح بإصرار
أنتهت
"أنا وفادي"
ما زالت قصتي معه تكبر منذ أعوام ، أستدل فادي على عنواني الإلكتروني،مثله كثيرين ،كان يتابع لحن حياتي وقصصى وروياتي مما ينشر عبر الشبكة العنكبوتية التي تنسج قصصاً وحكايا ومعلومات مختلطة عن الجميع دون إستثناء ،كان فادي حدقاً مراقباً ذكياً ،وما زال ،بدأ يكتب لي أجمل الكلمات ،يبدأها دوماً بأمي الغالية سحر:أشتقت أليك ولكلماتك عن وطننا الغائب الحاضر في الوجدان عن غزة وفلسطين
أصمت طويلاً ،وأرد بصوت حزين ضعيف ، عليك بالتواصل معي الآخرين ، رغم إنقطاع كهرباء غزة وإنقطاع السبل أن يعيشوا عيشة الأحرار،،ورغم الحصار
كان يصمت أياماً ويرد حزيناً ،آسف لإنقطاعي ،إنها الكهرباء اللعينة ،ودراستي وطول صبري ،قلت له أصبر ،تواصل لا تغيب عني ،،لا تيأس ،أجاب نعم ولكن !؟؟ فأجيبه إصبر أصمد رغم الحصار.
ومرت الايام ، والايام ،
غاب فادي ولم تغب أطيافه
معاناته مثل كل ثوار غزة
حصار وهدم ودمار
ونصر وأمل وإعمار
مثل فادي كثيرين ومثلي أمهات يعشن في حزن طويل
قلت لفادي مراراً ،أنا أعشق صمودك وصمودهم هم
وأردد دوماً أصداءكلماتهم وكلمات لي أمي الغالية!
أنا وفادي قصة عبر شبكة لعينة لا تعرف المحايدة،ولا الخصوصية ،ولا خفايا القصص المأساوية .
بضع كلمات ساحرة تضيء العتمة وتنير دروب كثيرين في أيام مظلمة ،،قلت له يوماً لا تعلن الظلام
قال لي ذات يوم : أنت مثل من يضيء شموعاً ويمسح دموعها كي تتعلم الصبر في الترحال و الأسفار،
قلت له :أيها الغالي وراء الجدار قرب بيت حنون في غزة ورفح والنصيرات ،وأضفت أنت
نبض قلبي يا فادي مثل كل أولادي..
غاب وما عاد يقرع بابي أيام وأيام
وفي لحظات صمت مقيت بين الحيرة والسؤال
فجأة عاد فادي من جديد مع ورود اوركيد
قلت له :حمداً لله على سلامتك !!اين كان هذا الغياب ؟؟
قال لي كنت أدرس فالأمتحانات على الأبواب ،،
أجاب بصوت مخنوق كأنه في عذاب :بعد يومي هذا أوبعد عدة أيام ساكون في غير حال
قلت له ثانية :من ينحني لغير الله ذل ،أصمد يا فادي ،أصبر فهو مفتاح الفرج ،،صمت مطولاً ،وصمت حتى غاب دون سابق أنذار أو إبداء أسباب
أرسلت له أكثر من نداء
قلت له ثمة أمل ،ثمة نور في الفناء وثابر لتحقق المنال ،،أومأ صامتاً ،،فأعتليت منصة واعظ
وقلت له :لا تكن مثل كل البشر
كن مثل النخيل مثل الشجر
مثل ضوءالقمر
مثل ليالي السمر
مثل الفراشات
مثل النحل يمتص رحيق الزهر
مثل كل جماليات الارض
كن صورة أجمل
وأقوى وأحلى
وأرقى صورة لمثل أعلى،،
غاب فادي ثانية وما غبت أنا
قصتي أنا وفادي مثل حكايا الأسفار
هو معي مثل الأزهار وأطفالي الصغار
ينمو ويتكون منه بشر وقصتي معه تكبر
سأعاود التواصل رغم إنقطاع الكهرباء عن بيته في غزة ورغم الغصة وألف غصة
أنا وفادي قصة الأحرار
غاب فادي ولم تغب أطيافه
معاناته مثل كل ثوار غزة
حصار وهدم ودمار
ونصر وأمل وإعمار
مثل فادي كثيرين،كنت أرد عليه عبر الأثير ,احياناً بالموبايل ،أحياناً بالبريد
وأردد له دوماً أنا حكايا الصامدين
أني أعشق صمود الأهل في فلسطين
ما زلت أردد أصداءكلماتهم
وصمتهم وتداعي قصتهم
مثل قصتي مع فادي
أنا وفادي قصة صممت من أثير
من الشتات من صراخ إلى أين المصير
أنا وفادي مسلسل مرير
لقضية طالت عبر السنين
،ليست كما غناء السيدة الرائعة فيروز"
هي مثل فادي أعشق سحر صوتها " لكنها تروي حكاية مفارقاتها بلا تقارب بيننا !
هي تغني أنا وشادي ،وأنا أروي قصتي أنا وفادي
فادي قصة صمود وراء الحدود ،
تعودت عليه عبر قصص الإيميل عن الصمود
كنت أسمع صوته كل يوم ، فيه حشرشجة وكبت مخنوق
،يرسل رسالة مباركة عبر الموبايل ،أو إيميل الياهو مثل كل الصغار
كان يرسل باقات زهر وأشواق طفل للحرية للحياة ، كان يحدثني عن المعاناة
في عمق الوطن الحر الأسير.
ذات يوم إشتقت لأولادي الذكور ،أرسلت لهم إحدى إيميلات فادي وهو يخاطبني والدتي الغالية
،كم أحترمك وأشتاق لقصائدك ،غضب أبني الصغير .
قال لي :أني أحبك أكثر وسأثبت لك .
و أضاف :من هو هذا الولد الذي يراسلك ؟؟
،تبسمت وقلت له أنه من وراء النهر يبكي الحصار ويحتاج لمساعدة كي يكمل تعليمه يريد تحقيق حلمه
صمت أبني وأعتذر ، وأيقن أنه شاب طموحه لا حدود له أننا إجتمعنا بفعل القدر.
بقي فادي لفترة ليست قصيرة يكتب كلمات عن العتمة يريد شموع أمل تنير دروب الظلام
تقول لكل من يوقد ناراً أو يضيء شموعاً
إن دموعنا لظىً ولهيب
أننا بشر مثل الحديد
ناديته يا ولدي
أيها الغالي وراء بيت حنون
أنت نبض قلبي يا فادي مثل كل أولادي
غاب فادي وعاد فادي من جديد
قلت له حمداً لله على سلامتك
وكن كما علكنك
من ينحني لغير الله ذل
لا تكن مثل البشر
كن مثل الشجر
مثل القمر
مثل ليالي السمر
مثل الزهر
مثل الفراش والنحل
مثل كل جماليات الارض
كن صورة أجمل
أقوى وأرقى
وكن مثلاً أعلى
كن مثل الفجر وقت السحر مسبحاً لله مع الشجر
كن يقظاً مؤمناً بالقدر
صابراً محتسباًله سطوة البشر
وأقول له دوماً أنت مثل شمس النهار ً
مثل زرقة البحروعظمة الموج
مثل السماء تحتضن الطيور تنزل المطر
أنت الأمل وأنت الرحى لقمح الحصاد
بيدك الخير يكبر
وبعطاءك القلب يخفق
وبصوتك الحق يعلو
بهدف محدد أسمو فوق العلى
إستقم يحتار منهاعدوك
بمثابرة بإجتهاد بجهاد
بصموك الدائم ورابطةشأجك
بشدة بأسك
مثل الأسود والأخطبوط
كن صورة الصبر بذروته تحت الحصار
وواجه تحديات الزمان على خط النار
أنت ومثلك كثيرين فوق كل إعتبار
من قلب أم تعرف حاجة الصغار
للحب للود للإنتصار
تواصل،،، فكل امثالك أحرار
رغم القهررغم ضيق ذات اليد
ستبقى فلسطين وأهلها
وغزة وصمودها أقوى مثل
نموذج للصمود بالصبر يحيا الثوار
وعفاك الله يا ولدي وألبسك الوقار
يا مثل كل أحبتي وأهلي وراء خط النار
يا فادي لا تقطع الوصل
كن مثل شمس النهار ساطعاً
مثل زرقة البحروعظمته
مثل السماء وشموخ النجوم في حلكة الليل والظلام
فأنت الأمل أنت الرحى
بيدك الخيريكبر
وبعطاءك القلب يخفق
وبصوتك الحق يعلو
بهدف موحدأسمى
بإستقامة يحتار منهاعدوك
بمثابرة بإجتهاد بجهاد
بصمودك الدائم ورابطةشأجك
بشدة بأسك
مثل الأسود والأخطبوط
كن صورة الصبر بذروته تحت الحصار
واجه تحديات الزمان على خط النار
أنت ومثلك كثيرين فوق كل إعتبار
من قلب أم تعرف حاجة الصغار
للحب للودللأنتصار
تواصل،،، فكل امثالك أحرار
رغم القهررغم ضيق ذات اليد
ستبقى فلسطين وأهلها
وغزة وجنين وأم الفحم في صمودها
نموذج أحلى يقوى به الثوار
وعفاك الله وألبسك الوقار
يا مثل كل أحبتي ،وأهلي وراء خط النار
من الثوار رغم إقتراب الإعصار وإستمرار الحصار
قصتي انا وفادي مستمرة
فلا تغيبوا كما غاب وراء الأسوار
سأعود رغم القهر و الحصار
كما الشمس تشرق كل صباح بإصرار
أنتهت
