بسم الله الرحمن الرحيم
من نفحات الفجر
ما العلاقة بين سيد الشهداء حمزة ورجل نصح سلطانا جائرا فقتله!!؟؟
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم :- "سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل وقف الى سلطان جائر فنصحه فقتله" . رواه وصححه الحاكم والخطيب البغدادي ,,
تذكر لنا كتب السيرة والتاريخ أن سبب إسلام حمزة بن عبدالمطلب-رضي الله عنه- عم رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه واله، إن أبا جهلٍ مرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه، والرسول لم يردَّ عليه ولم يكلِّمه، فسمع بذلك حمزة بن عبدالمطلب وهو عائدٌ من الصيد، وذهب لأبى جهل فوجده جالسا بين سادة قريش عند المسجد الحرام، فاندفع عليه وضربه بالقوس فأصابه بجرح فى الرأس وشجه، وقال له: «أتَشتمه وأنا على دينه»، وقال ذلك وهو لم يسلم وقتها بعد، ولكن قالها ليغيظ بها أبا جهل، خاصة أنه كان يعلم أنّه لا يغيظ أبا جهل شىء أكثر من الإسلام.
وعاد سيدنا حمزة إلى بيته بعد ذلك، وهو فى صراع مع نفسه، فهو لم يقتنع بالإسلام فعلاً بعد، وفى الوقت نفسه قال كلمته امام الناس إنه دخل فى الإسلام!!، وظل حيرانا حتى دعا الله عز وجل بفطرته إنه لو كان ما فعله خيرا فيجعل تصديقه فى قلبه، فألهمه الله تعالى أن يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،يستشيره ويرى رأيه، فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم وأخذ يدعوه ويعظه ويذكّره بالقران ،حتى انشرح صدره للاسلام وآمن برسول الله عليه واله الصلاة والسلام عن قناعة ويقين.
فكان حمزة رضي الله عنه وارضاه اول من قام في الاسلام لصاحب سلطان جائر فنهره !! وهاجر حمزة وقاتل في بدر بسيفين قتالا شديدا ، حتى سماه النبي سلام الله عليه - اسد الله ،وكان من اوائل شهداء بيت النبوة سلام ربي ورضوانه عليهم في احد، فاستحق هذا اللقب التكريمي الخالد الذي لم يستحقه ويشاركه اياه الا من قُتل ناصحا ومحاسبا للسلطان والحاكم اذا جار على جوره ...
فحمزة رضي الله عنه استحق هذا اللقب لجرأته في الحق حميته وحرصه على النبي قبل اسلامه وبعده ولا يستحقه مع حمزة الا من اخذته الحمية لدين الله تعالى فوقف ونصح فامر ونهى ...
من نفحات الفجر
ما العلاقة بين سيد الشهداء حمزة ورجل نصح سلطانا جائرا فقتله!!؟؟
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم :- "سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل وقف الى سلطان جائر فنصحه فقتله" . رواه وصححه الحاكم والخطيب البغدادي ,,
تذكر لنا كتب السيرة والتاريخ أن سبب إسلام حمزة بن عبدالمطلب-رضي الله عنه- عم رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه واله، إن أبا جهلٍ مرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم فآذاه، والرسول لم يردَّ عليه ولم يكلِّمه، فسمع بذلك حمزة بن عبدالمطلب وهو عائدٌ من الصيد، وذهب لأبى جهل فوجده جالسا بين سادة قريش عند المسجد الحرام، فاندفع عليه وضربه بالقوس فأصابه بجرح فى الرأس وشجه، وقال له: «أتَشتمه وأنا على دينه»، وقال ذلك وهو لم يسلم وقتها بعد، ولكن قالها ليغيظ بها أبا جهل، خاصة أنه كان يعلم أنّه لا يغيظ أبا جهل شىء أكثر من الإسلام.
وعاد سيدنا حمزة إلى بيته بعد ذلك، وهو فى صراع مع نفسه، فهو لم يقتنع بالإسلام فعلاً بعد، وفى الوقت نفسه قال كلمته امام الناس إنه دخل فى الإسلام!!، وظل حيرانا حتى دعا الله عز وجل بفطرته إنه لو كان ما فعله خيرا فيجعل تصديقه فى قلبه، فألهمه الله تعالى أن يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،يستشيره ويرى رأيه، فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم وأخذ يدعوه ويعظه ويذكّره بالقران ،حتى انشرح صدره للاسلام وآمن برسول الله عليه واله الصلاة والسلام عن قناعة ويقين.
فكان حمزة رضي الله عنه وارضاه اول من قام في الاسلام لصاحب سلطان جائر فنهره !! وهاجر حمزة وقاتل في بدر بسيفين قتالا شديدا ، حتى سماه النبي سلام الله عليه - اسد الله ،وكان من اوائل شهداء بيت النبوة سلام ربي ورضوانه عليهم في احد، فاستحق هذا اللقب التكريمي الخالد الذي لم يستحقه ويشاركه اياه الا من قُتل ناصحا ومحاسبا للسلطان والحاكم اذا جار على جوره ...
فحمزة رضي الله عنه استحق هذا اللقب لجرأته في الحق حميته وحرصه على النبي قبل اسلامه وبعده ولا يستحقه مع حمزة الا من اخذته الحمية لدين الله تعالى فوقف ونصح فامر ونهى ...