حبيبي
حاولت نسيانك
فنسيت نفسي
حاولت الإبتعاد عنك
فأضعت طريقي
وصدى صوتك يتردد في أذني
كيف أبتعد عنك
وطيفك يلاحقني بل ويطوقني
وحرفك يأسرني كيف أنساك
زاد ولعي بك
تناسيتك
فإزداد ولهي عليك كلما حاولت الإبتعاد عنك
تسكن فؤادي
ملكت قلبي أراك في عيني
هل أستطيع ولمجرًد التفكير الإبتعاد
كلا .. إن ذلك مجرد وهم وبعد كل ذلك
وتحكمت بعواطفي
وسيًرت مشاعري
وأوقفت أحاسيسي
لم أعد أرى سوى صورتك
توقف التفكير بِما سواك
صمتت أذني فيما عدا صوتك
جف مدادي ولم يعد يكتب لقد ملكت جوارحي
إلاً لك وعنك
توقف النطق إلاً بإسمك والبوح لك
عرفت الحب معك
تعلمت العشق منك
تملكني الهيام بك
فهل أنا متيمًة بك
أم مأسورة لك
وأحياناً يمر بذهني تساؤلات
هل أحبك !!!
وقلبي يخفق ويجاوب
نعم أحبك
ودائماً أتساءل
يا ترى هل سيستمر حبك داخل كياني
هل سيدوم هذا الحب
لا أدري
فتلك الهواجس التي تملأ عقلي
تقتلني ... تخنقني
يا ترى هل حبك يوازي حبي
لا أعتقد
فحبي لك جنوني
فأنا دائمة التفكير بك
وفي كل الأوقات والأماكن
طيفك دائماً معي وفي مخيلتي
دائماً أحاول أن أتجاهله
لكنني لا أستطيع
عن حبي الدفين بين الضلوع
فهذه المشاعر والأحاسيس
لم اعطيها لشخص غيرك
لقد دخلت جوانحي بدون استئذان
وتربعت على عرش قلبي
والذي يهمني فقط
انني أحببت إنساناً يستحق حبي الكبير
ولكن ... آآآآآآآآهٍ
قدري ان يكون حبك في قلبي فقط
وليس علنا امام الجميع
حبيبي
كل تلك تساؤلات
فما المنطق فيها وما الخيال
أم تراها أوهام أريد أن أصرخ وأن أعلن للعالم بأكمله
عن تلك المتيمًة
أود معرفة أحاسيسك الصادقة
صدقني
مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب
سوف أتقبله بكل ترحاب
أتعرف لماذا .. ؟؟ لأنني أحبك
نعم أحبك .. وبصدق
فلو كان شعورك نفس شعوري
فثق بأنني أسعد إنسانة أريدك أن تسأل عقلك وقلبك
فعلى الرغم من الألم
سأنسحب بهدوء
إحتراما لمشاعرك
وتقديراً لعواطفك
أما لماذا
فلأنني أحبك أيضاً
هذا جنون نعم
جنون الحـب وإن كان عكس ذلك
هل رأيت أصدق من مشاعري نحوك
إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وإنتظار جوابك الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوك
أتوق لمعرفة أحاسيسك
حرمت صوتك
فلا تبخل عليً بحرفك
أحــــبـــك
إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وإنتظار جوابك الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوك
أتوق لمعرفة أحاسيسك
حرمت صوتك
فلا تبخل عليً بحرفك
أحــــبـــك