ـ إلى شهيد الحرية فرحات حشاد ـ
حشادُ نبعُك لم يجفْ
كل الغُصُون المُورقهْ
كل السّواعد
والمعــــاول
والمنـــاجل تعترفْ:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ
بصماتُك لم تمّحِ
ثبتتْ ثبوت المبدإ
منقوشة
في وجه كل عاملٍ
أو معولٍ
أو منجلٍ
وعلى المطارق والحجارةِ
والسماءْ... منقوشة
منقوشةٌ
حتى السنابلُ تشهدُ
في كل عام تعترفْ:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ
..........
ما زلنا نسمعُ صوتك
في سكة المحراث
في وقع الفؤوس الداميهْ
في دَمْدَمَاتِ الصخرة
بين المطارق
والأيادي الهاويهْ
ما زلنا نسمعُ صوتك
في لغطةِ الفلاح خلفَ الماشيهْ
وفي صدى الأناتِ تحت المنجم
وفي أزيز الآلة المطليّةِ
من عرق العمال
من دمع اليتامى
والأرامل
والبطون الخاويهْ
كل السّواعد تعترف:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ ........
حشــادُ وجهُك لم يغبْ
رغم الرّدَى لم يحتجبْ
ما زلنا نذكر صُورَتكْ
في كل كف مختضـبْ
بدمــائنا
بجراحنا
في لون خبز أسْمر
أو ساعدٍ مُتورّمٍ
وعلى الرّصيف العاطل
نتتبع بصماتِك
حتى الرصيفُ يعترفْ:
حشــــادُ نبْعُك لم يجفْ
...........
بئسَ الغريرُ ما اقترفْ
بئس الصّلفْ
بئس الجبانُ المرتجفْ
لكنك
حشـــاد نبعك لم يجفْ
كل الشعـــوب تعترفْ
بحري العرفاوي05
ديسمبر1983ـ
نشرت بمجلة
15/21
حشادُ نبعُك لم يجفْ
كل الغُصُون المُورقهْ
كل السّواعد
والمعــــاول
والمنـــاجل تعترفْ:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ
بصماتُك لم تمّحِ
ثبتتْ ثبوت المبدإ
منقوشة
في وجه كل عاملٍ
أو معولٍ
أو منجلٍ
وعلى المطارق والحجارةِ
والسماءْ... منقوشة
منقوشةٌ
حتى السنابلُ تشهدُ
في كل عام تعترفْ:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ
..........
ما زلنا نسمعُ صوتك
في سكة المحراث
في وقع الفؤوس الداميهْ
في دَمْدَمَاتِ الصخرة
بين المطارق
والأيادي الهاويهْ
ما زلنا نسمعُ صوتك
في لغطةِ الفلاح خلفَ الماشيهْ
وفي صدى الأناتِ تحت المنجم
وفي أزيز الآلة المطليّةِ
من عرق العمال
من دمع اليتامى
والأرامل
والبطون الخاويهْ
كل السّواعد تعترف:
حشادُ نبْعُك لم يجفْ ........
حشــادُ وجهُك لم يغبْ
رغم الرّدَى لم يحتجبْ
ما زلنا نذكر صُورَتكْ
في كل كف مختضـبْ
بدمــائنا
بجراحنا
في لون خبز أسْمر
أو ساعدٍ مُتورّمٍ
وعلى الرّصيف العاطل
نتتبع بصماتِك
حتى الرصيفُ يعترفْ:
حشــــادُ نبْعُك لم يجفْ
...........
بئسَ الغريرُ ما اقترفْ
بئس الصّلفْ
بئس الجبانُ المرتجفْ
لكنك
حشـــاد نبعك لم يجفْ
كل الشعـــوب تعترفْ
بحري العرفاوي05
ديسمبر1983ـ
نشرت بمجلة
15/21