السلاجقة - نفائس الثمرات Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 749 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 749 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
معتصم - 12434
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 
العرين - 1193
 السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_rcap السلاجقة - نفائس الثمرات I_voting_bar السلاجقة - نفائس الثمرات I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السلاجقة - نفائس الثمرات

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بسام السيوري

بسام السيوري



لا بد من الإقرار أن كثيرا من شباب المسلمين يجهلون تاريخهم المجيد، ويظنون أن التاريخ

الإسلامي توقف بعد العصر العباسي الأول، حتى أن بعضهم يجهل تماما تاريخ السلاجقة في

بلاد الشرق، والمرابطين في بلاد المغرب، ولولا الحروب الصليبية ما كان هؤلاء يعرفون

عن الزنكيين ولا الأيوبيين شيئا,شيئا يستحق الذكر، كما أنه لولا معركة عين جالوت، ما كانوا

يعرفون عن المماليك شيئا أما الأتراك العثمانيون أو الخلافة العثمانية، فالكثير من مثقفي

زماننا يصفونهم بأبشع الأوصاف التي لا تليق بهؤلاء الأبطال.. إن جهلنا أو جهل الكثيرين منا

أيها السادة بتاريخ أولئك المجاهدين، يعتبر كارثة فكرية وثقافية وإنه وإن كان هناك بعض

العذر لشبابنا في الماضي بسبب التخلف الفكري الذي ابتلينا به في العصور الأخيرة، وبسبب

الهجمة الفكرية والعسكرية الشرسة التي داهمنا بها الاستعمار الغربي وانتصر بها علينا

فأخضعنا لفكره وجعلنا أيتاما على موائده اللئيمة فعبث بتاريخنا، وفرض علينا مناهج تعليم

تخدم غرضه، واختار لنا من الثقافة ما يطيل سيطرته، وأخضعنا لحكام لئام من أبناء جلدتنا،

باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، همهم سلطان زائف وخضوع ذليل لأسيادهم المستعمرين. قلت إن

كان هناك عذر لشبابنا في القرنين الأخيرين فليس لشبابنا الآن عذر في استمرار هذا التخلف

وهذا الجهل، فقد انكشف عوار الرأسمالية العفنة، وأصبحت رائحتها تزكم الأنوف، بل

وأصبح احتكاكنا بالكافر المستعمر يلزمنا بالعودة إلى الجادة المستقيمة فلقد انكشف كذب ودجل

الكافر المستعمر، ولن يكون هناك عذر لمتعذر ولقد ظهرت تباشير خير تنبئ بيقظة فكرية لا

بد أن نرعاها، حق الرعاية لتقوى وتسود لنتمكن بعدها من سحق الباطل وأهله، وتحرير البلاد

والعباد من الكفر والكافرين، وعليه فتعالوا معي نطل على إضاءة رائعة، على تاريخ السلاجقة

المجيد، وقد أردت أن أبدأ بخطاب رائع للسلطان ألب أرسلان في جنوده، قبيل معركة

ملاذكرد سنة 463هـ الموافق لسنة 1070م يوم الجمعة السادس والعشرين من ذي القعدة

سنة 463 هـ بعد أن صلى الجمعة بعسكره. دعا الله وابتهل، وبكى وتضرع، فجيش

المسلمين أقل من عشرين ألفا، وجيش الروم البيزنطيين أكثر من 250 ألفا، اسمعوا ما قال:

نحن أقل من القوم بكثير وأريد أن أجاهدهم في هذه الساعة التي يدعو فيها المسلمون لنا على

المنابر فإما أن أبلغ الغرض وأنتصر وإما أن أمضي شهيدا إلى الجنة، فمن أحب أن يتبعني

منكم فليتبعني ومن أحب أن ينصرف فليمض مصاحبا بالعافية فما ها هنا سلطان يأمر، ولا

عسكر تؤمر، فإنما أنا اليوم واحد منكم وغازٍ معكم فمن تبعني ووهب نفسه لله تعالى فله

الجنة، أو الغنيمة، ومن مضى حقت عليه النار والفضيحة. فقالوا جميعا: مهما فعلت تبعناك

وأعناك. فبادر ولبس البياض وتحنط استعداداً للموت وقال إن قتلت فهذا كفني، ثم وقع

الزحف بين الطرفين ونزل ألب أرسلان عن فرسه، ومرغ وجهه بالتراب وأظهر الخضوع

والبكاء لله تعالى وأكثر من الدعاء، ثم ركب فرسه، وحمل على الأعداء، وصدق المسلمون

القتال، وصبروا وصابروا حتى زلزل الله الأعداء، وقذف في قلوبهم الرعب، فولوا هاربين

ونصر الله المسلمين، وقتلوا من الكفار مقتلة عظيمة، وأسروا منهم جموعا كان على رأسهم

إمبراطورهم.

هذه خطبة سلطاننا ألب أرسلان هذه مواقف سلفنا ألب أرسلان، هذا هو المجد بعينه بل هذا

هو الفخار بعينه، هذه هي العظمة بعينها تلبس البياض يا سلطاننا ليكون كفن لك وتتحنط تحنط

الموتى، ألم تعلم يا سلطاننا أنك لو قضيت شهيدا لا تغسل ولا تكفن ولا يصلى عليك فشهادتك

تغنيك عن كل هذا، شهادتك لو قضيت شرف ومجد لك في الدنيا والآخرة وحياة ترزق بها

عند ربك تتحنط لتلقى ربك يا سلطاني العظيم ودمك لو لقيت الله شهيداً يكون لونه لون دم

ولكن ريحه ريح مسك، وأنتم يا شباب السلاجقة يا من كان يقارب عددكم العشرين ألفا لم

يتخلف منكم رجل واحد عن خوض غمار الوغى ومواجهة الموت الزؤام لم تتركوا سلطانكم

الجليل والله أنكم كنتم حقا صبر في الملمات صدق عند اللقاء فهل يتخلى الله عنكم كلا وألف

كلا، ألم تقرأوا يا شباب السلاجقة قوله تعالى: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) لقد كنتم

جديرين بهذا النصر، جديرين بهذا الفخر، بل ونحن في هذا العصر وكل عصر نعتبركم سلفا

صالحا وقدوة حسنة، والله إنكم لجديرون بهذا.

ولنكمل ما فعله سلطاننا مع عدوه الذي عرض عليه الصلح والسلم والعافية قبل المعركة، فأبى

بصلف شديد قائلاً: لا صلح إلا في الري، يعني لا صلح إلا بعد سحق السلاجقة، ودخول

عاصمتهم الري، التي تقع الآن قريبا من طهران في إيران، يؤتى بالإمبراطور الأسير،

ويضربه ألب أرسلان بمقرعة قائلاً: ويلك ألم أبعث أطلب منك الهدنة؟ قال الإمبراطور:

دعني من التوبيخ قال ألب أرسلان: ما كان عزمك لو ظفرت بي؟ قال الإمبراطور: كل قبيح

ألب أرسلان: فما تؤمل وتظن بي؟ قال الإمبراطور: القتل أو تشهر بي في بلادك، والثالثة

، وهي العفو وقبول الفداء، قال ألب أرسلان ما عزمت على غيرها يعني العفو وقبول الفداء

ففدى الإمبراطور نفسه بمليون ونصف المليون دينار ذهبا، فأطلق السلطان سراحه، وزوده بما

يوصله عاصمته، فوجد قومه قد عزلوه، وعينوا إمبراطوراً مكانه فأخذ يجمع الفدية، فجمع

ثلاثمائة ألف دينار وأرسلها لألب أرسلان معتذرا عن عدم استطاعته جمع ما تبقى منها، وما

لبث قومه أن سملوا عينيه، ثم لم يطل به العيش فمات حزنا وكمدا.

هذه فعال أسلافكم أيها السادة، في الحرب أسود ضارية، وعند المقدرة أهل للعفو، لم يقتل

سلطاننا أسراه، وبخاصة أسيره الصلف، والشرع يجيز له قتله ولكنه أبى إلا العفو فهذا ديدن

أسلافكم أيها السادة.

هذه معركة ملاذكرد التي لا بد من معرفة نتائجها العظيمة، فمن نتائج هذه المعركة أن

ترسخت أقدام الإسلام والمسلمين في آسيا الصغرى، وضمت إلى أرض الإسلام في آسيا

الصغرى وما حولها شرقا ما يزيد على أربعمائة ألف كيلو متر مربع، وأصبح الإسلام في

آسيا الصغرى في علو وظهور، والبيزنطيون في انحدار وضعف، إذ لم يقو البيزنطيون بعد

ملاذكرد أن يقاتلوا المسلمين في معركة يعتد بها، فمعركة ملاذكرد كانت من المعارك الفاصلة

في التاريخ لا تقل في عظمتها عن اليرموك والقادسية، ويكفي أن نعلم من نتائجها استنجاد

البيزنطيين بأوروبا لخوفهم من السقوط السريع تحت سنابك خيل المسلمين، وأدركت أوروبا

الخطر فأخذت تعبئ نفسها لنجدة البيزنطيين، وسحق المسلمين والاستيلاء على بيت المقدس،

فكانت نتائج ملاذكرد بداية للحروب الصليبية.

ولعلكم أيها السادة تطلبون المزيد والمزيد من تاريخ السلاجقة المشرق، فالسلاجقة أيها السادة

أتراك من قبيلة الغز خرجوا من آسيا الوسطى (بلاد التركستان) بقيادة أميرهم سلجوق الذي

سموا باسمه، وكونوا إمارة بلغت شأنا عظيما وأدخلت تحت سلطانها بلادا واسعة من أواسط

آسيا شرقا حتى بلاد الشام وآسيا الصغرى غربا وقد استنجد بهم الخليفة العباسي سنة 467هـ

الموافق 1074م لتخليص الخلافة العباسية من سيطرة وفتن البويهيين الذي هموا بالقضاء

على الخلافة العباسية وضم العراق وغيرها من أراضي شرق البلاد الإسلامية إلى ما سمي

زورا وبهتانا الخلافة الفاطمية في مصر والشام، تقدم السلاجقة بكل إباء وشمم بقيادة أميرهم

أرطغل ولبوا نداء أمير المؤمنين فقضوا على البويهيين وأعادوا الاستقرار للعراق، ولم يكتفوا

بذلك بل طاردوا القرامطة، وقضوا عليهم وأنقذوا البلاد والعباد من فجورهم وطغيانهم،

ووقفوا كالطود الشامخ في وجه أطماع الدولة الفاطمية، وساهموا في إعادة ولايات عديدة

للخلافة العباسية ولم يقتصر عملهم وفضلهم على الفتح والجهاد، وإنما كان لهم قصب السبق

في نشر الوعي في مختلف أرجاء سلطنتهم بمئات المدارس التي افتتحها الوزير العظيم نظام

الملك، في عهد كل من ألب أرسلان وابنه ملكشاه، لقد تركوا مآثر عظيمة وتخرج على أيديهم

أجيال وأجيال كان لها دور فذ في القضاء على البدع والخرافات والانحراف المذهبي وإعادة

المسلمين إلى صفاء العقيدة ونقائها، ولا تزال المدارس التي سارت على منهاج مدارس نظام

الملك، تسمى المدارس النظامية.

بقي أن نذكر أيها السادة ما آلت إليه حال سلطنة السلاجقة، فلقد ضعف أمر السلاجقة بعد

وفاة ملك شاه واغتيال الوزير العظيم نظام الملك وانقسم السلاجقة على أنفسهم فقسم بقي

مسيطرا إلى حين في شرق سلطنتهم في خراسان وما وراء النهر وقسم تولى أمر شمال

العراق والشام والقسم الثالث وسمي سلاجقة الروم تولى أمر آسيا الصغرى وقد انتهى أمر

سلاجقة الشرق سنة 536هـ الموافق سنة 1128م أما سلاجقة الشام وشمال العراق فقد بقي

بعضهم حتى سيطرة الزنكيين على المنطقة في عهد نور الدين زنكي وأما سلاجقة الروم

فظلوا حتى نهاية القرن التاسع الهجري، الموافق لأواخر القرن الخامس عشر الميلادي وعلى

الرغم من ضعف سلاجقة الروم، إلا أنه كان لهم دور في الحروب الصليبية إذ سحقوا الحملة

الصليبية الأولى التي سميت بحملة العامة، لقد كان عهد السلاجقة عهد خير وبركة ولقد

مهدوا في أواخر حكمهم شمال العراق لظهور السلطنة الزنكية بقيادة عماد الدين زنكي ثم ولده

نور الدين زنكي اللذين ضربا أروع الأمثلة في الإخلاص والدأب على توحيد كلمة المسلمين،

لمقاومة الهجمة الصليبية الشرسة. فرحم الله أسلافنا السلاجقة وجزاهم الله خيرا عن

المسلمين جميعا.

أيها السادة: إن تاريخ السلاجقة المجيد وجهادهم العظيم وحرصهم على توحيد الأمة وتنقية

أفكارها لهو صفعة في وجوه هؤلاء الرويبضات الذين ابتلينا بهم وهم أيضا حافز للعاملين

المخلصين المتمسكين بدينهم فالنصر والمجد لا يكون بسبب كثرة أو قوة وإنما النصر من عند

الله فنصر الله شرط لتحقيق وعد الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ

أَقْدَامَكُمْ).

فالله نسأل أن يجعلنا ممن ينصر الله بإقامة شرعه وإشادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج

النبوة إنه تعالى قوي عزيز وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله

وبركاته.

بقلم أبو بكر

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

http://groups.google.com/group/napeel-algods

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

????


زائر

يعطيك الف عافية على جهودك

زهرة اللوتس المقدسية

زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة



بارك الله بهذا الجهد الطيب يا فرزدق

كل التحية لك

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

الــفــرزدقــــــ كتب:

لا بد من الإقرار أن كثيرا من شباب المسلمين يجهلون تاريخهم المجيد، ويظنون أن التاريخ

الإسلامي توقف بعد العصر العباسي الأول، حتى أن بعضهم يجهل تماما تاريخ السلاجقة في

بلاد الشرق، والمرابطين في بلاد المغرب، ولولا الحروب الصليبية ما كان هؤلاء يعرفون

عن الزنكيين ولا الأيوبيين شيئا,شيئا يستحق الذكر، كما أنه لولا معركة عين جالوت، ما كانوا

يعرفون عن المماليك شيئا أما الأتراك العثمانيون أو الخلافة العثمانية، فالكثير من مثقفي

زماننا يصفونهم بأبشع الأوصاف التي لا تليق بهؤلاء الأبطال.. إن جهلنا أو جهل الكثيرين منا

أيها السادة بتاريخ أولئك المجاهدين، يعتبر كارثة فكرية وثقافية وإنه وإن كان هناك بعض

العذر لشبابنا في الماضي بسبب التخلف الفكري الذي ابتلينا به في العصور الأخيرة، وبسبب

الهجمة الفكرية والعسكرية الشرسة التي داهمنا بها الاستعمار الغربي وانتصر بها علينا

فأخضعنا لفكره وجعلنا أيتاما على موائده اللئيمة فعبث بتاريخنا، وفرض علينا مناهج تعليم

تخدم غرضه، واختار لنا من الثقافة ما يطيل سيطرته، وأخضعنا لحكام لئام من أبناء جلدتنا،

باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، همهم سلطان زائف وخضوع ذليل لأسيادهم المستعمرين. قلت إن

كان هناك عذر لشبابنا في القرنين الأخيرين فليس لشبابنا الآن عذر في استمرار هذا التخلف

وهذا الجهل، فقد انكشف عوار الرأسمالية العفنة، وأصبحت رائحتها تزكم الأنوف، بل

وأصبح احتكاكنا بالكافر المستعمر يلزمنا بالعودة إلى الجادة المستقيمة فلقد انكشف كذب ودجل

الكافر المستعمر، ولن يكون هناك عذر لمتعذر ولقد ظهرت تباشير خير تنبئ بيقظة فكرية لا

بد أن نرعاها، حق الرعاية لتقوى وتسود لنتمكن بعدها من سحق الباطل وأهله، وتحرير البلاد

والعباد من الكفر والكافرين، وعليه فتعالوا معي نطل على إضاءة رائعة، على تاريخ السلاجقة

المجيد، وقد أردت أن أبدأ بخطاب رائع للسلطان ألب أرسلان في جنوده، قبيل معركة

ملاذكرد سنة 463هـ الموافق لسنة 1070م يوم الجمعة السادس والعشرين من ذي القعدة

سنة 463 هـ بعد أن صلى الجمعة بعسكره. دعا الله وابتهل، وبكى وتضرع، فجيش

المسلمين أقل من عشرين ألفا، وجيش الروم البيزنطيين أكثر من 250 ألفا، اسمعوا ما قال:

نحن أقل من القوم بكثير وأريد أن أجاهدهم في هذه الساعة التي يدعو فيها المسلمون لنا على

المنابر فإما أن أبلغ الغرض وأنتصر وإما أن أمضي شهيدا إلى الجنة، فمن أحب أن يتبعني

منكم فليتبعني ومن أحب أن ينصرف فليمض مصاحبا بالعافية فما ها هنا سلطان يأمر، ولا

عسكر تؤمر، فإنما أنا اليوم واحد منكم وغازٍ معكم فمن تبعني ووهب نفسه لله تعالى فله

الجنة، أو الغنيمة، ومن مضى حقت عليه النار والفضيحة. فقالوا جميعا: مهما فعلت تبعناك

وأعناك. فبادر ولبس البياض وتحنط استعداداً للموت وقال إن قتلت فهذا كفني، ثم وقع

الزحف بين الطرفين ونزل ألب أرسلان عن فرسه، ومرغ وجهه بالتراب وأظهر الخضوع

والبكاء لله تعالى وأكثر من الدعاء، ثم ركب فرسه، وحمل على الأعداء، وصدق المسلمون

القتال، وصبروا وصابروا حتى زلزل الله الأعداء، وقذف في قلوبهم الرعب، فولوا هاربين

ونصر الله المسلمين، وقتلوا من الكفار مقتلة عظيمة، وأسروا منهم جموعا كان على رأسهم

إمبراطورهم.

هذه خطبة سلطاننا ألب أرسلان هذه مواقف سلفنا ألب أرسلان، هذا هو المجد بعينه بل هذا

هو الفخار بعينه، هذه هي العظمة بعينها تلبس البياض يا سلطاننا ليكون كفن لك وتتحنط تحنط

الموتى، ألم تعلم يا سلطاننا أنك لو قضيت شهيدا لا تغسل ولا تكفن ولا يصلى عليك فشهادتك

تغنيك عن كل هذا، شهادتك لو قضيت شرف ومجد لك في الدنيا والآخرة وحياة ترزق بها

عند ربك تتحنط لتلقى ربك يا سلطاني العظيم ودمك لو لقيت الله شهيداً يكون لونه لون دم

ولكن ريحه ريح مسك، وأنتم يا شباب السلاجقة يا من كان يقارب عددكم العشرين ألفا لم

يتخلف منكم رجل واحد عن خوض غمار الوغى ومواجهة الموت الزؤام لم تتركوا سلطانكم

الجليل والله أنكم كنتم حقا صبر في الملمات صدق عند اللقاء فهل يتخلى الله عنكم كلا وألف

كلا، ألم تقرأوا يا شباب السلاجقة قوله تعالى: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) لقد كنتم

جديرين بهذا النصر، جديرين بهذا الفخر، بل ونحن في هذا العصر وكل عصر نعتبركم سلفا

صالحا وقدوة حسنة، والله إنكم لجديرون بهذا.

ولنكمل ما فعله سلطاننا مع عدوه الذي عرض عليه الصلح والسلم والعافية قبل المعركة، فأبى

بصلف شديد قائلاً: لا صلح إلا في الري، يعني لا صلح إلا بعد سحق السلاجقة، ودخول

عاصمتهم الري، التي تقع الآن قريبا من طهران في إيران، يؤتى بالإمبراطور الأسير،

ويضربه ألب أرسلان بمقرعة قائلاً: ويلك ألم أبعث أطلب منك الهدنة؟ قال الإمبراطور:

دعني من التوبيخ قال ألب أرسلان: ما كان عزمك لو ظفرت بي؟ قال الإمبراطور: كل قبيح

ألب أرسلان: فما تؤمل وتظن بي؟ قال الإمبراطور: القتل أو تشهر بي في بلادك، والثالثة

، وهي العفو وقبول الفداء، قال ألب أرسلان ما عزمت على غيرها يعني العفو وقبول الفداء

ففدى الإمبراطور نفسه بمليون ونصف المليون دينار ذهبا، فأطلق السلطان سراحه، وزوده بما

يوصله عاصمته، فوجد قومه قد عزلوه، وعينوا إمبراطوراً مكانه فأخذ يجمع الفدية، فجمع

ثلاثمائة ألف دينار وأرسلها لألب أرسلان معتذرا عن عدم استطاعته جمع ما تبقى منها، وما

لبث قومه أن سملوا عينيه، ثم لم يطل به العيش فمات حزنا وكمدا.

هذه فعال أسلافكم أيها السادة، في الحرب أسود ضارية، وعند المقدرة أهل للعفو، لم يقتل

سلطاننا أسراه، وبخاصة أسيره الصلف، والشرع يجيز له قتله ولكنه أبى إلا العفو فهذا ديدن

أسلافكم أيها السادة.

هذه معركة ملاذكرد التي لا بد من معرفة نتائجها العظيمة، فمن نتائج هذه المعركة أن

ترسخت أقدام الإسلام والمسلمين في آسيا الصغرى، وضمت إلى أرض الإسلام في آسيا

الصغرى وما حولها شرقا ما يزيد على أربعمائة ألف كيلو متر مربع، وأصبح الإسلام في

آسيا الصغرى في علو وظهور، والبيزنطيون في انحدار وضعف، إذ لم يقو البيزنطيون بعد

ملاذكرد أن يقاتلوا المسلمين في معركة يعتد بها، فمعركة ملاذكرد كانت من المعارك الفاصلة

في التاريخ لا تقل في عظمتها عن اليرموك والقادسية، ويكفي أن نعلم من نتائجها استنجاد

البيزنطيين بأوروبا لخوفهم من السقوط السريع تحت سنابك خيل المسلمين، وأدركت أوروبا

الخطر فأخذت تعبئ نفسها لنجدة البيزنطيين، وسحق المسلمين والاستيلاء على بيت المقدس،

فكانت نتائج ملاذكرد بداية للحروب الصليبية.

ولعلكم أيها السادة تطلبون المزيد والمزيد من تاريخ السلاجقة المشرق، فالسلاجقة أيها السادة

أتراك من قبيلة الغز خرجوا من آسيا الوسطى (بلاد التركستان) بقيادة أميرهم سلجوق الذي

سموا باسمه، وكونوا إمارة بلغت شأنا عظيما وأدخلت تحت سلطانها بلادا واسعة من أواسط

آسيا شرقا حتى بلاد الشام وآسيا الصغرى غربا وقد استنجد بهم الخليفة العباسي سنة 467هـ

الموافق 1074م لتخليص الخلافة العباسية من سيطرة وفتن البويهيين الذي هموا بالقضاء

على الخلافة العباسية وضم العراق وغيرها من أراضي شرق البلاد الإسلامية إلى ما سمي

زورا وبهتانا الخلافة الفاطمية في مصر والشام، تقدم السلاجقة بكل إباء وشمم بقيادة أميرهم

أرطغل ولبوا نداء أمير المؤمنين فقضوا على البويهيين وأعادوا الاستقرار للعراق، ولم يكتفوا

بذلك بل طاردوا القرامطة، وقضوا عليهم وأنقذوا البلاد والعباد من فجورهم وطغيانهم،

ووقفوا كالطود الشامخ في وجه أطماع الدولة الفاطمية، وساهموا في إعادة ولايات عديدة

للخلافة العباسية ولم يقتصر عملهم وفضلهم على الفتح والجهاد، وإنما كان لهم قصب السبق

في نشر الوعي في مختلف أرجاء سلطنتهم بمئات المدارس التي افتتحها الوزير العظيم نظام

الملك، في عهد كل من ألب أرسلان وابنه ملكشاه، لقد تركوا مآثر عظيمة وتخرج على أيديهم

أجيال وأجيال كان لها دور فذ في القضاء على البدع والخرافات والانحراف المذهبي وإعادة

المسلمين إلى صفاء العقيدة ونقائها، ولا تزال المدارس التي سارت على منهاج مدارس نظام

الملك، تسمى المدارس النظامية.

بقي أن نذكر أيها السادة ما آلت إليه حال سلطنة السلاجقة، فلقد ضعف أمر السلاجقة بعد

وفاة ملك شاه واغتيال الوزير العظيم نظام الملك وانقسم السلاجقة على أنفسهم فقسم بقي

مسيطرا إلى حين في شرق سلطنتهم في خراسان وما وراء النهر وقسم تولى أمر شمال

العراق والشام والقسم الثالث وسمي سلاجقة الروم تولى أمر آسيا الصغرى وقد انتهى أمر

سلاجقة الشرق سنة 536هـ الموافق سنة 1128م أما سلاجقة الشام وشمال العراق فقد بقي

بعضهم حتى سيطرة الزنكيين على المنطقة في عهد نور الدين زنكي وأما سلاجقة الروم

فظلوا حتى نهاية القرن التاسع الهجري، الموافق لأواخر القرن الخامس عشر الميلادي وعلى

الرغم من ضعف سلاجقة الروم، إلا أنه كان لهم دور في الحروب الصليبية إذ سحقوا الحملة

الصليبية الأولى التي سميت بحملة العامة، لقد كان عهد السلاجقة عهد خير وبركة ولقد

مهدوا في أواخر حكمهم شمال العراق لظهور السلطنة الزنكية بقيادة عماد الدين زنكي ثم ولده

نور الدين زنكي اللذين ضربا أروع الأمثلة في الإخلاص والدأب على توحيد كلمة المسلمين،

لمقاومة الهجمة الصليبية الشرسة. فرحم الله أسلافنا السلاجقة وجزاهم الله خيرا عن

المسلمين جميعا.

أيها السادة: إن تاريخ السلاجقة المجيد وجهادهم العظيم وحرصهم على توحيد الأمة وتنقية

أفكارها لهو صفعة في وجوه هؤلاء الرويبضات الذين ابتلينا بهم وهم أيضا حافز للعاملين

المخلصين المتمسكين بدينهم فالنصر والمجد لا يكون بسبب كثرة أو قوة وإنما النصر من عند

الله فنصر الله شرط لتحقيق وعد الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ

أَقْدَامَكُمْ).

فالله نسأل أن يجعلنا ممن ينصر الله بإقامة شرعه وإشادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج

النبوة إنه تعالى قوي عزيز وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله

وبركاته.

بقلم أبو بكر

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى