المعجزة لغة واصطلاحًا
وبادئ ذي بدء فالمعجزة لغة هي اسم فاعل من العجز الذي هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبُّر، وعرَّفها ابن حمدان في الاصطلاح بأنها "جهة التحدِّي ابتداءً بحيث لا يقدر أحد عليها، ولا على مثلها، ولا على ما يقاربها
وهي في الاصطلاح: أمرٌ خارقٌ للعادة، مقرون بالتحدِّي، سالم عن المعارضة، يظهر على يد مدعي النبوة موافقًا لدعواه
أهمية المعجزة وأنواعها
وفي أهمية المعجزة ومدلولها يقول الإمام الجويني: "لا دليل على صدق النبي غير المعجزة، فإن قيل: هل في المقدور نصب دليل على صدق النبي غير المعجزة؟ قلنا: ذلك غير ممكن؛ فإن ما يُقَدَّرُ دليلاً على الصدق لا يخلو إمَّا أن يكون معتادًا، وإمَّا أن يكون خارقًا للعادة، فإن كان معتادًا يستوي فيه البَرُّ والفاجر، فيستحيل كونه دليلاً، وإن كان خارقًا للعادة يجوز تقدير وجوده ابتداءً من فعل الله تعالى، فإذا لم يكن بُدٌّ من تعلُّقه بالدعوى، فهو المعجزة بعينها"
أذن فالمعجزة ابتداء هي امر خارق للعادة يجري على يد الانبياء فقط
حتى تكون تصديقا لدعوتهم
ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم هي القران بلفظه وتركيبته
اي بنصه وبنصه فقط وليس بالامور الاخرى فوجه التحدي هو في اللفظ اللغوي
وفي هذا العصر عصر الماديات يحاول الغرب جاهدا ان يحول اسلامنا وقرآننا
من امر روحي الى امر مادي لان نظرة الغرب نظرة مادية بحته وهو لا يؤمن بالروح
والروحانيات
ومن يعتنق المبدأ الرسمالي الديموقراطي لا يؤمن مثلا بالعين والحسد لانها لاتقع تحت
الحس ولا يمكن اجراء التجارب عليها ونحن نؤمن بها لوجود نص قطعي الثبوت
قطعي الدلالة ان هناك عين وحسد
ويقوم كثير من المسلمين بنهج منهج الغرب ويحاولون اثبات صحة ديننا بطريق التجارب
المادية ذلك انهم مضبوعون بالثقافة الغربية
وصحه ديننا امر بسيط للغايه وهو ان القران الكريم لغة عربية
تحدى البشر على ان يآتوا بسورة من مثله وعجز البشرية يدل دلالة قاطعة على انه
من عند الله
اما الامور المبحوثة فانما تبحث من باب الايات على قدرة الله سبحانه وتعالى
وفرق شاسع بين البحثين
وعليه يجب التركيز والتركيز الشديد على كل امر يذكر فيه كلمة معجزة
فالقران لا يحتوي اي معجزات علمية او اقتصادية او اي معجزات اخرى
واعجازه في لفظه ونظمه اي بنصه
وبادئ ذي بدء فالمعجزة لغة هي اسم فاعل من العجز الذي هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبُّر، وعرَّفها ابن حمدان في الاصطلاح بأنها "جهة التحدِّي ابتداءً بحيث لا يقدر أحد عليها، ولا على مثلها، ولا على ما يقاربها
وهي في الاصطلاح: أمرٌ خارقٌ للعادة، مقرون بالتحدِّي، سالم عن المعارضة، يظهر على يد مدعي النبوة موافقًا لدعواه
أهمية المعجزة وأنواعها
وفي أهمية المعجزة ومدلولها يقول الإمام الجويني: "لا دليل على صدق النبي غير المعجزة، فإن قيل: هل في المقدور نصب دليل على صدق النبي غير المعجزة؟ قلنا: ذلك غير ممكن؛ فإن ما يُقَدَّرُ دليلاً على الصدق لا يخلو إمَّا أن يكون معتادًا، وإمَّا أن يكون خارقًا للعادة، فإن كان معتادًا يستوي فيه البَرُّ والفاجر، فيستحيل كونه دليلاً، وإن كان خارقًا للعادة يجوز تقدير وجوده ابتداءً من فعل الله تعالى، فإذا لم يكن بُدٌّ من تعلُّقه بالدعوى، فهو المعجزة بعينها"
أذن فالمعجزة ابتداء هي امر خارق للعادة يجري على يد الانبياء فقط
حتى تكون تصديقا لدعوتهم
ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم هي القران بلفظه وتركيبته
اي بنصه وبنصه فقط وليس بالامور الاخرى فوجه التحدي هو في اللفظ اللغوي
وفي هذا العصر عصر الماديات يحاول الغرب جاهدا ان يحول اسلامنا وقرآننا
من امر روحي الى امر مادي لان نظرة الغرب نظرة مادية بحته وهو لا يؤمن بالروح
والروحانيات
ومن يعتنق المبدأ الرسمالي الديموقراطي لا يؤمن مثلا بالعين والحسد لانها لاتقع تحت
الحس ولا يمكن اجراء التجارب عليها ونحن نؤمن بها لوجود نص قطعي الثبوت
قطعي الدلالة ان هناك عين وحسد
ويقوم كثير من المسلمين بنهج منهج الغرب ويحاولون اثبات صحة ديننا بطريق التجارب
المادية ذلك انهم مضبوعون بالثقافة الغربية
وصحه ديننا امر بسيط للغايه وهو ان القران الكريم لغة عربية
تحدى البشر على ان يآتوا بسورة من مثله وعجز البشرية يدل دلالة قاطعة على انه
من عند الله
اما الامور المبحوثة فانما تبحث من باب الايات على قدرة الله سبحانه وتعالى
وفرق شاسع بين البحثين
وعليه يجب التركيز والتركيز الشديد على كل امر يذكر فيه كلمة معجزة
فالقران لا يحتوي اي معجزات علمية او اقتصادية او اي معجزات اخرى
واعجازه في لفظه ونظمه اي بنصه