استطاع الكافر المستعمر هدم دولة الاسلام المتمثلة
في دولة الخلافة الاسلامية العثمانية
وعمد على تجزئة البلاد الاسلامية ورسم حدودها واعلامها وتنصيب حكام
عملاء له
كما استطاع استقطاب الكثير من المثقفين لحمل ثقافته لزرع افكار الكفر بين
الامة المسلمة حتى يسهل قيادها توجيهها الى حيث يريد
وفي غزوه الفكري المصاحب لغزوه العسكري واستعماره الاقتصادي
والسياسي استطاع هذا الكافر المستعمر قلب الكثير من مفاهيم الامة
وزرع مفاهيمه بدلا عنها
يحمل هذا الكافر المستعمر فيما يحمله لنا من غزو
فكرة فصل الدين عن الحياة
فهي وجه نظره وفكرته عن الكون والانسان والحياة
إن مفهوم عقيدة الغرب المتمثلة في فصل الدين عن الحياة جائت
بعد صراع مرير بين رجال الكنيسة من جه وبين الفلاسفة والمفكرين
من جه اخرى وحسم هذا الصراع بحل وسط الا وهو فصل الدين عن
الحياة ومن المعلوم بداهة انه كان قبل هذا الصراع مقياس اعمالهم
هو دينهم عن طريق رجال الكنيسة الذي حرفوا الدين وحكموا باسمه
بعقولهم الا انهم كانوا عندما يصدروا حكما يجعلون حجتهم في ذلك
انه من الدين فلما حسم الصراع بفصل الدين عن الحياة
انعدم عندهم المقياس اي مقياس الاعمال الذي تقاس به
فاخترع لهم فرويد مقياس عقليا جديد اسماه الضمير
فان اراد احد ما القيام بعمل ولم يكن يعجبه مثلا قال ضميري
ما بيسمحلي وحين يرى امرا مستهجن يقول كيف سمح له ضميره
بهذا العمل وهكذا اصبح هذا المقياس الجديد يجوب انحاء الارض
وتم تصديره لنا فيما صدره الكافر المستعمر الينا
فهذا المقياس مقياس عقلي فردي بمعنى ان لكل فرد ضميره الخاص به
وبه يقيس وبذلك يتخلخل المجتمع ويضطرب
فما تراه انت بضميرك شي حسن اراه انا بضميري شيء قبيح
فهو اي الضمير لا يصلح لان يكون حكما ومقياسا للاعمال مطلقا
ثم كان من جراء فصل الدين عن الحياة عندهم وجود الحريات
وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة وحرية التملك وحرية الراي
فكانت حرية الراي من اكبر ما ابتليت به البشرية من البلاء
فسببت الشقاء للعالم كله واصبحت مقياسا للاعمال من حيث
لا يشعر الناس فكل امر يتحج على انه راي الشخص وله احترامه
فاصبحت حرية الراي مرجيعه للامور ومقياس للاعمال
وبها يدخل على الامة كل امر سقيم عقيم تحت حجة الراي
فان ناقشت احدا في امرا ما قال هذا رايي في الموضوع واحترم رايك
وآراء الناس اكثر من ان تحصى لانها مربوطة بالشخص نفسه
فكما ان اعداد البشرية هائل فكذلك الاراء
وبذلك اختلط الحابل بالنابل وتمييعت المجتمعات ولم تعد يستقيم لها
حال
والمبكي ان الامة الاسلامية ادخلت هذا المفهوم اليها وتبنته وعملت به
فاصبح الاسلام مجرد راي شخصي
فتقول للشخص مثلا ان تحرير فلسطين فرض على كل مسلم
فيقول لك انا معاك انما رايي انه في الوقت الحالي صعب المسئلة
لان الواقع والدول والسياسة فياخذ يطرح رايه في مسئلة مقطوع
الحكم بها في الاسلام وهي فرض تحرير فلسطين
فان تمسكت بالحكم الشرعي قيل لك والله هذا رايك وانا احترمه
ولكن رايي مخالف لرايك وعليك احترامه كما احترم راييك
هكذا معييت الامور ولم يعد لها مقياس يتحكم بها
والادهى والامر هو الهجوم والاستهزاء بالاسلام وما شرعه الله
تحت حجه حرية الراي فيقال لك يا اخي هذا رايه احترمه وناقشه
هل احترم من يهين الاسلام من يسخر منه من يسخر من الجلباب مثلا
وهو فرض من رب العالمين
هل كان رايي انا مثلا فرض الحجاب حتى تحترم رايي او لا تحترمه
انه امر رب العالمين واجب التنفيذ وليس رايي حتى تحترمه او لا تحترمه
في الامرين امر الضمير وامر حرية الراي تم تدمير المجتمع الاسلامي
والواجب على المسلمين نبذ فكرة الضمير وفكرة حرية الراي وراء
طهورهم والعودة الى المقياس الحق والصحيح وهو مقياس الحلال
والحرام فالحلال يعمل والحرام يترك وبذلك يستقيم المجتمع
في دولة الخلافة الاسلامية العثمانية
وعمد على تجزئة البلاد الاسلامية ورسم حدودها واعلامها وتنصيب حكام
عملاء له
كما استطاع استقطاب الكثير من المثقفين لحمل ثقافته لزرع افكار الكفر بين
الامة المسلمة حتى يسهل قيادها توجيهها الى حيث يريد
وفي غزوه الفكري المصاحب لغزوه العسكري واستعماره الاقتصادي
والسياسي استطاع هذا الكافر المستعمر قلب الكثير من مفاهيم الامة
وزرع مفاهيمه بدلا عنها
يحمل هذا الكافر المستعمر فيما يحمله لنا من غزو
فكرة فصل الدين عن الحياة
فهي وجه نظره وفكرته عن الكون والانسان والحياة
إن مفهوم عقيدة الغرب المتمثلة في فصل الدين عن الحياة جائت
بعد صراع مرير بين رجال الكنيسة من جه وبين الفلاسفة والمفكرين
من جه اخرى وحسم هذا الصراع بحل وسط الا وهو فصل الدين عن
الحياة ومن المعلوم بداهة انه كان قبل هذا الصراع مقياس اعمالهم
هو دينهم عن طريق رجال الكنيسة الذي حرفوا الدين وحكموا باسمه
بعقولهم الا انهم كانوا عندما يصدروا حكما يجعلون حجتهم في ذلك
انه من الدين فلما حسم الصراع بفصل الدين عن الحياة
انعدم عندهم المقياس اي مقياس الاعمال الذي تقاس به
فاخترع لهم فرويد مقياس عقليا جديد اسماه الضمير
فان اراد احد ما القيام بعمل ولم يكن يعجبه مثلا قال ضميري
ما بيسمحلي وحين يرى امرا مستهجن يقول كيف سمح له ضميره
بهذا العمل وهكذا اصبح هذا المقياس الجديد يجوب انحاء الارض
وتم تصديره لنا فيما صدره الكافر المستعمر الينا
فهذا المقياس مقياس عقلي فردي بمعنى ان لكل فرد ضميره الخاص به
وبه يقيس وبذلك يتخلخل المجتمع ويضطرب
فما تراه انت بضميرك شي حسن اراه انا بضميري شيء قبيح
فهو اي الضمير لا يصلح لان يكون حكما ومقياسا للاعمال مطلقا
ثم كان من جراء فصل الدين عن الحياة عندهم وجود الحريات
وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة وحرية التملك وحرية الراي
فكانت حرية الراي من اكبر ما ابتليت به البشرية من البلاء
فسببت الشقاء للعالم كله واصبحت مقياسا للاعمال من حيث
لا يشعر الناس فكل امر يتحج على انه راي الشخص وله احترامه
فاصبحت حرية الراي مرجيعه للامور ومقياس للاعمال
وبها يدخل على الامة كل امر سقيم عقيم تحت حجة الراي
فان ناقشت احدا في امرا ما قال هذا رايي في الموضوع واحترم رايك
وآراء الناس اكثر من ان تحصى لانها مربوطة بالشخص نفسه
فكما ان اعداد البشرية هائل فكذلك الاراء
وبذلك اختلط الحابل بالنابل وتمييعت المجتمعات ولم تعد يستقيم لها
حال
والمبكي ان الامة الاسلامية ادخلت هذا المفهوم اليها وتبنته وعملت به
فاصبح الاسلام مجرد راي شخصي
فتقول للشخص مثلا ان تحرير فلسطين فرض على كل مسلم
فيقول لك انا معاك انما رايي انه في الوقت الحالي صعب المسئلة
لان الواقع والدول والسياسة فياخذ يطرح رايه في مسئلة مقطوع
الحكم بها في الاسلام وهي فرض تحرير فلسطين
فان تمسكت بالحكم الشرعي قيل لك والله هذا رايك وانا احترمه
ولكن رايي مخالف لرايك وعليك احترامه كما احترم راييك
هكذا معييت الامور ولم يعد لها مقياس يتحكم بها
والادهى والامر هو الهجوم والاستهزاء بالاسلام وما شرعه الله
تحت حجه حرية الراي فيقال لك يا اخي هذا رايه احترمه وناقشه
هل احترم من يهين الاسلام من يسخر منه من يسخر من الجلباب مثلا
وهو فرض من رب العالمين
هل كان رايي انا مثلا فرض الحجاب حتى تحترم رايي او لا تحترمه
انه امر رب العالمين واجب التنفيذ وليس رايي حتى تحترمه او لا تحترمه
في الامرين امر الضمير وامر حرية الراي تم تدمير المجتمع الاسلامي
والواجب على المسلمين نبذ فكرة الضمير وفكرة حرية الراي وراء
طهورهم والعودة الى المقياس الحق والصحيح وهو مقياس الحلال
والحرام فالحلال يعمل والحرام يترك وبذلك يستقيم المجتمع