الشذوذ الفكري للمثقف العلماني
يعتبر الشذوذ فعل كل ماهو ليس طبيعيا
ولذلك فيعتبر من الطبيعي لمن يحمل فكرا ما ان يعمل على تصحيح وتصويب ونقد اخطاء تحصل في المجتمع ولما كان ابرز مافي المجتمع هو النظام المطبق فيه والافكار المكونة له والنظرة للحياة المتعلقة به
فكان لزاما على من يحمل الفكر العلماني ويعتبر ممن يحملون ثقافته
نقد وتبيان اخطاء النظام المطبق في المجتمع
وممما لاشك فيه ان الدول العربية وما يسمى زورا الدول الاسلامية
كلها دول وانظمة علمانية سواء بالدستور او بالقانون او حتى بالافكار السائدة بالمجتمع
فكل ما هو بالمجتمع مرتبط بالعلمانية
فالقتل والظلم والفقر والجهل والاسر وتكميم الافواه والاغتيالات السياسية ونقص العلاج وشح المياه ونقص المساكن وانتشار البطالة وتفشي الرذائل والعجز عن ايجاد الحلول للمشاكل المتواجدة بالمجتمعات
كلها ثمرة من ثمار العلمانية وتطبيقها لاكثر من قرن من الزمان في الدول العربية وما يسمى الدول الاسلامية زورا
بالتالي فان الوضع الطبيعي ان يكون المثقف الفكري العلماني يصب فكره وثقافته لاصلاح ونقد الاحوال الناتجة عن تطبيق وووجود العلمانية بالمجتمع وعلاج ما اثمرته
لكن الشذوذ الفكري الذي يحمله المثقف العلماني
يجعله يعيش في دائرة التعصب لكراهية الدين فقط
فتراه سليط اللسان متعمق البحث في الهجوم على الدين وكأن الدين هو الحاكم الفعلي
وهو النظام المطبق على الناس
ليس عجيبا فهذه هي العلمانية سرطان المجتمع
-----
بقلم نبيل القدس
يعتبر الشذوذ فعل كل ماهو ليس طبيعيا
ولذلك فيعتبر من الطبيعي لمن يحمل فكرا ما ان يعمل على تصحيح وتصويب ونقد اخطاء تحصل في المجتمع ولما كان ابرز مافي المجتمع هو النظام المطبق فيه والافكار المكونة له والنظرة للحياة المتعلقة به
فكان لزاما على من يحمل الفكر العلماني ويعتبر ممن يحملون ثقافته
نقد وتبيان اخطاء النظام المطبق في المجتمع
وممما لاشك فيه ان الدول العربية وما يسمى زورا الدول الاسلامية
كلها دول وانظمة علمانية سواء بالدستور او بالقانون او حتى بالافكار السائدة بالمجتمع
فكل ما هو بالمجتمع مرتبط بالعلمانية
فالقتل والظلم والفقر والجهل والاسر وتكميم الافواه والاغتيالات السياسية ونقص العلاج وشح المياه ونقص المساكن وانتشار البطالة وتفشي الرذائل والعجز عن ايجاد الحلول للمشاكل المتواجدة بالمجتمعات
كلها ثمرة من ثمار العلمانية وتطبيقها لاكثر من قرن من الزمان في الدول العربية وما يسمى الدول الاسلامية زورا
بالتالي فان الوضع الطبيعي ان يكون المثقف الفكري العلماني يصب فكره وثقافته لاصلاح ونقد الاحوال الناتجة عن تطبيق وووجود العلمانية بالمجتمع وعلاج ما اثمرته
لكن الشذوذ الفكري الذي يحمله المثقف العلماني
يجعله يعيش في دائرة التعصب لكراهية الدين فقط
فتراه سليط اللسان متعمق البحث في الهجوم على الدين وكأن الدين هو الحاكم الفعلي
وهو النظام المطبق على الناس
ليس عجيبا فهذه هي العلمانية سرطان المجتمع
-----
بقلم نبيل القدس