مخطيء من يرى ظاهر الامور دون معرفة حقيقتها واصلها ولمعرفة تداعيات
احداث سوريا على حركة حماس فلابد من فهم حقيقي وواضح لهذه الحركة
حتى يستطيع قراءة الاحداث .
فحركة حماس هي فرع او جزء من حركة عالمية هي حركة الاخوان المسلمون
وهذه الحركة اي حركة الاخوان المسلمين هي حركة انشئها الانجليز على اثر
هدمه لدوله الخلافة والهدف منها تمييع الاسلام والحيلولة دون رجوع الاسلام
الى الدولة والمجتمع .
وكان ظهور حركة حماس في الانتفاضة الاولى بهدف استقطاب الناس تمهيدا
لاعتراف الاسلاميين بحق اسرائيل في الوجود والقبول بفكرة الدولتين جنبا
الى جنب دولة الفلسطينيين ودولة اسرائيل وهذه الفكرة اي فكرة الدولتين
هي فكرة امريكية فكيف تغير ولاء الاخوان وفرعهم حركة حماس من الولاء
لبريطانيا الى امريكا ..
من المعلوم في السياسة الدولية ان مركز وثقل بريطانيا ضعف كثيرا عما كان
عليه قبل الحرب العالمية الاولى واصبحت السياسة الدولية في يد امريكا
فانساقت الدول والحركات للولاء لامريكا طوعا وكرها
فمن كان ولاءه للذهب فهو مع من غلب
وعلى راي المثل اللي بتجوز امي بقوله ياعمي
اي ان حركة حماس اصبحت تنفذ الاجندة الامريكية في سياستها
لذلك كان النظام السوري الموالي لامريكا يحتضن قيادة حماس
ونتيجة للاحداث الحاصلة في سوريا اصبح النظام السوري متخلخلا ولا يستطيع
ادارة الامور لا في سوريا ولا في لبنان ولا تسيير دفة حركة حماس
كما كان حاصلا .
فاسقط في يد حركة حماس ولم يعد لها الا ان تحافظ على وجودها فقط
فكانت عملية تحرير الاسرى اخر ما في جعبتها حتى تبقى عالقة في اذهان
الناس ولا يشعر الناس بموت هذه الحركة البطيء
وستبقى عملية تحرير الاسرى الركيزة الاخيرة في يد الحركة لاطالة عمرها
وبالتالي لم يعد عند حركة حماس اي قدرة على القيام بامور تنفيذية
فاصبحت تعمل لاسترضاء الناس في غزة بعمل الاصلاحات واظهار المظهر
الحسن ..
فلم تشارك حركة حماس في الدفاع عن غزة خلال العدوان الاسرائيلي الاخير
على غزة
وتعمل الان على تعبيد الشوارع واصلاح الشواطيء ودعم المنتوجات المحلية
الى غير ذلك من اعمال مدنية لتحافظ على وجودها ولتحافظ على قوة سياستها
التي كانت
النتيجة ان غزة الان تعيش مرحلة فراغ سياسي وضعف لحركة حماس سياسيا
فهل يتقدم المخلصون لملا هذا الفراغ ام يتركوه مرة اخرى للسلطة
-----------
المصدر نبيل القدس
احداث سوريا على حركة حماس فلابد من فهم حقيقي وواضح لهذه الحركة
حتى يستطيع قراءة الاحداث .
فحركة حماس هي فرع او جزء من حركة عالمية هي حركة الاخوان المسلمون
وهذه الحركة اي حركة الاخوان المسلمين هي حركة انشئها الانجليز على اثر
هدمه لدوله الخلافة والهدف منها تمييع الاسلام والحيلولة دون رجوع الاسلام
الى الدولة والمجتمع .
وكان ظهور حركة حماس في الانتفاضة الاولى بهدف استقطاب الناس تمهيدا
لاعتراف الاسلاميين بحق اسرائيل في الوجود والقبول بفكرة الدولتين جنبا
الى جنب دولة الفلسطينيين ودولة اسرائيل وهذه الفكرة اي فكرة الدولتين
هي فكرة امريكية فكيف تغير ولاء الاخوان وفرعهم حركة حماس من الولاء
لبريطانيا الى امريكا ..
من المعلوم في السياسة الدولية ان مركز وثقل بريطانيا ضعف كثيرا عما كان
عليه قبل الحرب العالمية الاولى واصبحت السياسة الدولية في يد امريكا
فانساقت الدول والحركات للولاء لامريكا طوعا وكرها
فمن كان ولاءه للذهب فهو مع من غلب
وعلى راي المثل اللي بتجوز امي بقوله ياعمي
اي ان حركة حماس اصبحت تنفذ الاجندة الامريكية في سياستها
لذلك كان النظام السوري الموالي لامريكا يحتضن قيادة حماس
ونتيجة للاحداث الحاصلة في سوريا اصبح النظام السوري متخلخلا ولا يستطيع
ادارة الامور لا في سوريا ولا في لبنان ولا تسيير دفة حركة حماس
كما كان حاصلا .
فاسقط في يد حركة حماس ولم يعد لها الا ان تحافظ على وجودها فقط
فكانت عملية تحرير الاسرى اخر ما في جعبتها حتى تبقى عالقة في اذهان
الناس ولا يشعر الناس بموت هذه الحركة البطيء
وستبقى عملية تحرير الاسرى الركيزة الاخيرة في يد الحركة لاطالة عمرها
وبالتالي لم يعد عند حركة حماس اي قدرة على القيام بامور تنفيذية
فاصبحت تعمل لاسترضاء الناس في غزة بعمل الاصلاحات واظهار المظهر
الحسن ..
فلم تشارك حركة حماس في الدفاع عن غزة خلال العدوان الاسرائيلي الاخير
على غزة
وتعمل الان على تعبيد الشوارع واصلاح الشواطيء ودعم المنتوجات المحلية
الى غير ذلك من اعمال مدنية لتحافظ على وجودها ولتحافظ على قوة سياستها
التي كانت
النتيجة ان غزة الان تعيش مرحلة فراغ سياسي وضعف لحركة حماس سياسيا
فهل يتقدم المخلصون لملا هذا الفراغ ام يتركوه مرة اخرى للسلطة
-----------
المصدر نبيل القدس