تعيش منطقة الشرق الاوسط منذ قرابة مائة عام ضمن منظمومة سايكس بيكو
فالدول هي دول سايكس بيكو
والحركات والتنظيمات هي حركات وتنظيمات نفس الاطار
ويسير الطرفان طرف الدول وطرف الحركات في طريق يصب نحو فائدة الغرب ودوام سيطرته وتنفيذ خططه
ولا تشذ حماس عن هذه المنظمومة
فكانت سوريا تحتضن حماس وراينا ما راينا ولا نزال نرى من بطش النظام السوري في المسلمين
كما كانت مصر ولا تزال راعية الخطط والاتفاقات التي تخدم مصالح اسرائيل
وعشنا ولا نزال نعيش حصار مصر لقطاع غزة ومساهمة مصر في هدم الانفاق
الى اخر ما هنالك
فهل تحتضن مصر ما يسمى بالاتفاقات لمصالح المسلمين قطعا لا
فالنظام يعمل منذ القدم ولا يزال في خدمة الغرب ومصالحه ومصالح اسرائيل
فهل يظن عاقل ان وساطته تصب في صالح المسلمين
وتهالك حماس على الجلوس في كل مرة تعقد فيها اجتماعات للمفاوضات برعايه مصريه
يدل دلالة واضحة ان حماس تسير في نفس مركب التامر
فلماذا القتال اذن
القتال بداية هو لهدف حصول المفاوضات
ومعلوم ان العسكري هو غير السياسي
فالعسكري لا يفقه الا في امور القتال
ولا تعنيه السياسية ولا يدركها
اما السياسي فهو الذي يستثمر عمل العسكري
ورجال السياسة في حماس هم من ضمن اطار حركات سايكس بيكو
والهدف النهائي لرجال السياسة في حماس هو اعتراف الاسلاميين باسرائيل
فكل الاعمال المادية العسكرية تصب نحو الهدف القمة
وهو الاعتراف باسرائيل
وحتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا وثمنا لفماوضات معلوم نتيجتها قبل ان تبدا
على الناس ابراز الراي العام التالي
لا للاعتراف باسرائيل
لا لدولة فلسطينية جنبا الى جنب اسرائيل
نعم لتحرير فلسطين كل فلسطين
وتبني هذا الراي واظهاره في كل مكان
حتى يكون سدا منيعا في وجه الخطط الامريكية في بناء الدولتان الذي تتبناه امريكا
دون تحريك جندي واحد من جنودها بل بتحريك الادوات في منطقتنا
-------
نبيل القدس
فالدول هي دول سايكس بيكو
والحركات والتنظيمات هي حركات وتنظيمات نفس الاطار
ويسير الطرفان طرف الدول وطرف الحركات في طريق يصب نحو فائدة الغرب ودوام سيطرته وتنفيذ خططه
ولا تشذ حماس عن هذه المنظمومة
فكانت سوريا تحتضن حماس وراينا ما راينا ولا نزال نرى من بطش النظام السوري في المسلمين
كما كانت مصر ولا تزال راعية الخطط والاتفاقات التي تخدم مصالح اسرائيل
وعشنا ولا نزال نعيش حصار مصر لقطاع غزة ومساهمة مصر في هدم الانفاق
الى اخر ما هنالك
فهل تحتضن مصر ما يسمى بالاتفاقات لمصالح المسلمين قطعا لا
فالنظام يعمل منذ القدم ولا يزال في خدمة الغرب ومصالحه ومصالح اسرائيل
فهل يظن عاقل ان وساطته تصب في صالح المسلمين
وتهالك حماس على الجلوس في كل مرة تعقد فيها اجتماعات للمفاوضات برعايه مصريه
يدل دلالة واضحة ان حماس تسير في نفس مركب التامر
فلماذا القتال اذن
القتال بداية هو لهدف حصول المفاوضات
ومعلوم ان العسكري هو غير السياسي
فالعسكري لا يفقه الا في امور القتال
ولا تعنيه السياسية ولا يدركها
اما السياسي فهو الذي يستثمر عمل العسكري
ورجال السياسة في حماس هم من ضمن اطار حركات سايكس بيكو
والهدف النهائي لرجال السياسة في حماس هو اعتراف الاسلاميين باسرائيل
فكل الاعمال المادية العسكرية تصب نحو الهدف القمة
وهو الاعتراف باسرائيل
وحتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا وثمنا لفماوضات معلوم نتيجتها قبل ان تبدا
على الناس ابراز الراي العام التالي
لا للاعتراف باسرائيل
لا لدولة فلسطينية جنبا الى جنب اسرائيل
نعم لتحرير فلسطين كل فلسطين
وتبني هذا الراي واظهاره في كل مكان
حتى يكون سدا منيعا في وجه الخطط الامريكية في بناء الدولتان الذي تتبناه امريكا
دون تحريك جندي واحد من جنودها بل بتحريك الادوات في منطقتنا
-------
نبيل القدس