بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
حضرة الفاضل ( الفاضلة ) ' حديث الروح ' @
تحية واحترام ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
وبعد ؛ لا يسعني إلا أن أقدم خالص شكري وامتناني لكم جميعاً ضارعاً إليه تعالى أن يمكن المسلمين برقاب الحُكام وبالأخذ بحلاقيمهم وحلاقيم من لف لفهم... وحلاقيم زبانيتهم ومن هم ورائهم من الكفار المستعمرين الشرقيين والغربيين وعلى رأسهم أمريكا.
كما أسأله تعالى بأن يضع مبدأ الإسلام العظيم بسدة الحكم وأن يولي من هم أهل له من قادة سياسيين وقادة عسكريين عاجلاً غير آجل... اللهم أنت الولي والقادر عليه... اللهم آمين.
حضرة الفاضل ( الفاضلة ) ' حديث الروح ' @
نحن اليوم على موعد مع النصر والتمكين*** فما بقي للنظام العربي السوري إلا أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ لا تتجاوز التسعين يوماً ولكن في نفس الوقت لا تقل عن الأربعين يوماً من تاريخ هذا الرد على بَرقيتَكَ ( بَرقيتِكِ ).
نعم نحن على موعد مع النصر والتمكين بإذن الله تعالى حيث من قبل 15 // 03 أذار // 2011 – م أي قبل بدأ الثورة بقليل قلنا أن ثورة الشام تبدأ بنهاياتها من شهرها العشرين وإلى اثنيِّن وعشرين شهراً تقريباً والله خير حافظاً...
واليوم تنزل ثورة الشام المُباركة في شهرها العشرين وتحديداً يوم 15// 11 // 2012 – م القادم وإلى يوم 15 // 12 // 2012 – م تكون قد أتمت الثورة السورية العشرون شهراً بالتمام والكمال.
هذا يعني أن النظام لم يسقط بعد وإنما كما قلنا أن النظام يتكسر على صخرة أهل الإيمان صخرة الثورة والثوار وأن النظام لا يهوي وإنما يتكسر ويتمزق ويتبدد شذر مذر وهذا يحتاج من الثوار ومن أهل القوة والمنعة وعلى السواء سواء من سيخرج منهم من دائرة النظام أو من سيبقى منهم داخل دائرة النظام وكما يحتاج أيضاً من القادة السياسيين المبدئيين (أي حزب التحرير تحديداً) يحتاج منهم جميعاً وكل بحسب عمله سياسياً كان أو عسكرياً أو ثائراً... يحتاج منهم جميعاً الالتفاف على كل مزقة من مزق النظام وكل كسيرة من كسيرات النظام ليحطمها كل منهم بحسب موقعه واستراتيجيته التي خط لها على أرض الواقع.......
هذا ما قد فطناه قبل بدأ الثورة وقرأنا الكثير منه على الناس ليكون ضوء لهم من داخل النفق المظلم ويكون لهم جَلَّداً على مظلّمة النظام الطاغية...
ولتمثيل ذلك نرى أن النظام في بداية أو نهاية الشهر العشرين على مرور الثورة عليه يكون كحبة اللوز أو حبة البندق أو حبة الجوز... وسيكون أو يصبح بين فِكاك كَاسرة اللوز أو البندق أو كَاسرة الجوز.. والأيادي الضاغطة على مقابض كَاسرة اللوز.. هم الثوار والعسكر من هم داخل دائرة النظام ومن هم خارج دائرة النظام والقادة السياسيين المبدئيين, وأن النظام في بداية الضغط سيستعصي عليهم جميعاً وقد تعدت الثورة شهرها العشرين أو تجاوزت أكثر من ذلك بشهر أو شهريين, فالنظام كحبة اللوز بين فِكاك كَاسرة اللوز واليد الضاغطة على مقابضها لِكسر حبة اللوز لأخذ ما بداخلها أي داخل حبة اللوز البذرة أو الثمرة وهي (سِدَّةِ الحُكم) فكلما استعصى النظام على الثوار والعسكر والقادة السياسيين المبدئيين كلما زاد ضغطهم عليه حتى يتمزق ويتكسر النظام على أياديهم جميعاً فيسقط من بين ثناياه السرير العرش (سِدَّةِ الحُكم) فتكثر الأيادي لطلقتها وهنا قد يقع المحذور فيأخذ الثمرة من لا عَرق أو سال له دم ويقع القول الصيد ليس لمن أثاره بل لمن أمسك به... فالحذر الحذر أيها الثوار الصادقون في ثورتهم*******
أما تمثيل ذلك اليوم على أرض الواقع هو التالي ::
قلنا سابقاً من يملك دمشق في هذا الزمان 2012 // 2013 – م يملك جبل قاسيون ومن يملك جبل قاسيون يملك العالم وهذا القول غير مبالغ فيه فالظرف الدولي قد تهيء لشام الياسمين عقر دار الإسلام ومن المستبعد أن يتكرر هذا الظرف الدولي مرة أخرى...
فجبل قاسيون اليوم مفتاح العالم لما قد تهيأ له من ظرف دولي وساكنه القادة النصيريين ومنه حزب البعث كذاب أشر قال لشعبه أنا ربكم الأعلى فلم يصدقوه وردوا عليه الله ربنا الأعلى...
فقال لهم أنا قائدكم إلى الأبد ليستخف عقولهم فما كان جوابهم له سيدنا محمد قائدنا للأبد...
فقال لهم ما أرى لكم رأياً إلا رأيي فما وجدو رأيه راشداً فقالوا له الشعب يُريد خِلافة راشدة على مِنهاج النبوّة...
فقال لهم الأسد أو ندمير البلد
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى
هذا التمثيل الأول اليوم على أرض الواقع
أما التمثيل الثاني على أرض الواقع اليوم ::
....................
يتبع بإذن الله تعالى أو قد يسبق القول والله أحفظ وأعلم
ونحفظ قول ربنا
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
السبت 10 // 11 // 2012 – م
قام بالرد على الأخ أو الأخت ' حديث الروح ' @
المرسل: أبو جهاد المَقدسي // مِنْ سُوّريّا (حلب الشهباء)*
حضرة الفاضل ( الفاضلة ) ' حديث الروح ' @
تحية واحترام ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
وبعد ؛ لا يسعني إلا أن أقدم خالص شكري وامتناني لكم جميعاً ضارعاً إليه تعالى أن يمكن المسلمين برقاب الحُكام وبالأخذ بحلاقيمهم وحلاقيم من لف لفهم... وحلاقيم زبانيتهم ومن هم ورائهم من الكفار المستعمرين الشرقيين والغربيين وعلى رأسهم أمريكا.
كما أسأله تعالى بأن يضع مبدأ الإسلام العظيم بسدة الحكم وأن يولي من هم أهل له من قادة سياسيين وقادة عسكريين عاجلاً غير آجل... اللهم أنت الولي والقادر عليه... اللهم آمين.
حضرة الفاضل ( الفاضلة ) ' حديث الروح ' @
نحن اليوم على موعد مع النصر والتمكين*** فما بقي للنظام العربي السوري إلا أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ لا تتجاوز التسعين يوماً ولكن في نفس الوقت لا تقل عن الأربعين يوماً من تاريخ هذا الرد على بَرقيتَكَ ( بَرقيتِكِ ).
نعم نحن على موعد مع النصر والتمكين بإذن الله تعالى حيث من قبل 15 // 03 أذار // 2011 – م أي قبل بدأ الثورة بقليل قلنا أن ثورة الشام تبدأ بنهاياتها من شهرها العشرين وإلى اثنيِّن وعشرين شهراً تقريباً والله خير حافظاً...
واليوم تنزل ثورة الشام المُباركة في شهرها العشرين وتحديداً يوم 15// 11 // 2012 – م القادم وإلى يوم 15 // 12 // 2012 – م تكون قد أتمت الثورة السورية العشرون شهراً بالتمام والكمال.
هذا يعني أن النظام لم يسقط بعد وإنما كما قلنا أن النظام يتكسر على صخرة أهل الإيمان صخرة الثورة والثوار وأن النظام لا يهوي وإنما يتكسر ويتمزق ويتبدد شذر مذر وهذا يحتاج من الثوار ومن أهل القوة والمنعة وعلى السواء سواء من سيخرج منهم من دائرة النظام أو من سيبقى منهم داخل دائرة النظام وكما يحتاج أيضاً من القادة السياسيين المبدئيين (أي حزب التحرير تحديداً) يحتاج منهم جميعاً وكل بحسب عمله سياسياً كان أو عسكرياً أو ثائراً... يحتاج منهم جميعاً الالتفاف على كل مزقة من مزق النظام وكل كسيرة من كسيرات النظام ليحطمها كل منهم بحسب موقعه واستراتيجيته التي خط لها على أرض الواقع.......
هذا ما قد فطناه قبل بدأ الثورة وقرأنا الكثير منه على الناس ليكون ضوء لهم من داخل النفق المظلم ويكون لهم جَلَّداً على مظلّمة النظام الطاغية...
ولتمثيل ذلك نرى أن النظام في بداية أو نهاية الشهر العشرين على مرور الثورة عليه يكون كحبة اللوز أو حبة البندق أو حبة الجوز... وسيكون أو يصبح بين فِكاك كَاسرة اللوز أو البندق أو كَاسرة الجوز.. والأيادي الضاغطة على مقابض كَاسرة اللوز.. هم الثوار والعسكر من هم داخل دائرة النظام ومن هم خارج دائرة النظام والقادة السياسيين المبدئيين, وأن النظام في بداية الضغط سيستعصي عليهم جميعاً وقد تعدت الثورة شهرها العشرين أو تجاوزت أكثر من ذلك بشهر أو شهريين, فالنظام كحبة اللوز بين فِكاك كَاسرة اللوز واليد الضاغطة على مقابضها لِكسر حبة اللوز لأخذ ما بداخلها أي داخل حبة اللوز البذرة أو الثمرة وهي (سِدَّةِ الحُكم) فكلما استعصى النظام على الثوار والعسكر والقادة السياسيين المبدئيين كلما زاد ضغطهم عليه حتى يتمزق ويتكسر النظام على أياديهم جميعاً فيسقط من بين ثناياه السرير العرش (سِدَّةِ الحُكم) فتكثر الأيادي لطلقتها وهنا قد يقع المحذور فيأخذ الثمرة من لا عَرق أو سال له دم ويقع القول الصيد ليس لمن أثاره بل لمن أمسك به... فالحذر الحذر أيها الثوار الصادقون في ثورتهم*******
أما تمثيل ذلك اليوم على أرض الواقع هو التالي ::
قلنا سابقاً من يملك دمشق في هذا الزمان 2012 // 2013 – م يملك جبل قاسيون ومن يملك جبل قاسيون يملك العالم وهذا القول غير مبالغ فيه فالظرف الدولي قد تهيء لشام الياسمين عقر دار الإسلام ومن المستبعد أن يتكرر هذا الظرف الدولي مرة أخرى...
فجبل قاسيون اليوم مفتاح العالم لما قد تهيأ له من ظرف دولي وساكنه القادة النصيريين ومنه حزب البعث كذاب أشر قال لشعبه أنا ربكم الأعلى فلم يصدقوه وردوا عليه الله ربنا الأعلى...
فقال لهم أنا قائدكم إلى الأبد ليستخف عقولهم فما كان جوابهم له سيدنا محمد قائدنا للأبد...
فقال لهم ما أرى لكم رأياً إلا رأيي فما وجدو رأيه راشداً فقالوا له الشعب يُريد خِلافة راشدة على مِنهاج النبوّة...
فقال لهم الأسد أو ندمير البلد
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى
هذا التمثيل الأول اليوم على أرض الواقع
أما التمثيل الثاني على أرض الواقع اليوم ::
....................
يتبع بإذن الله تعالى أو قد يسبق القول والله أحفظ وأعلم
ونحفظ قول ربنا
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
السبت 10 // 11 // 2012 – م
قام بالرد على الأخ أو الأخت ' حديث الروح ' @
المرسل: أبو جهاد المَقدسي // مِنْ سُوّريّا (حلب الشهباء)*