الله الله في الشام وبيت مقدسها يامسلمين
بيت المقدس هي قلب الشام الشريف المبارك ومن ملكها من الخلصين لعقيدتهم وامتهم ومبدأهم اصبح متحكما في العالم برا وبحرا وجوا ملك مؤهلات القوة العظمى...وهذا ما ادركه الناس من اهل القوى على مر حقب الزمان ودول الايام فيروى عن الاسكندر المقدوني انه قال من ملك سوريا -يقصد الشام -ملك الدنيا باسرها.
وقد نبه النبي الكريم الى فضل الشام وقلبها القدس الشريف وبين فضائلها وفضائل سكناها والرباط فيها وبين انها ثغر من ثغور سنام الاسلام -الجهاد- الى يوم القيامة ، من ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن حوالة حين قال : (عليك بالشام) وحديث معاوية بن حيدة حين قال : ( ستكون فتن . قيل يا رسول الله ماذا تأمرنا ؟ قال : (عليكم بالشام ) ،وحديث عبد الله بن عمر حين قال : (عليكم بالشام ) وحديث عبد الله بن حوالة حين قال : (عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ) وحديث العرباض بن سارية حين قال (إني أختار لك الشام ) ومن حديث واثلة حين قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله ) . وهذه الشيفرات النبوية يجب ان تؤخذ بماخذ الجد والاهتمام من قبل العاملين على نهضة الامة وتوحيدها وقد بين لكم سلام الله عليه مواطن الفتن للاحتياط لها واجتنابها وبين لكم مواطن احتدام الصراع للتنبه والحيطة وعدم الغفلة..كما جاء في حديث عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " : ( ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن) قال عبد الله : فقمت وقلت : خر لي يا رسول الله ؟ فقال : (عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله ) قال ربيعة : فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول : ( ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه ) . وجاءتكم الآثار يا امة الحبيب تبين لكم مواطن القوة والمنعة وعظمة الدولة والامكانيات فارشدكم ان نهر سيحون وجيحون من انهار الجنة وان النيل والفرات ينبعان من تحت العرش وغير ذلك كثير في الهدي النبوي
الشريف ومررت لمن يهمه الامر الاشارات ففهموها وحققوها وكانوا اهلا لذلك وضيعها من لم يفهمها ولم تكن له اذن واعية. لكم سيحون وجيحون و ستعود لكم مقدسكم وتعلوا راية ربكم في شامكم وسيعود لكم الفرات والنيل وقسطنطينة وستفتحون رومية وسيبلغ امر دينكم ما بلغ الليل والنهار فاستعدوا لذلك ووالله انكم على موعد مع الله الذي لايخلف ميعاده واني على ثقة بربي وكاني انظره رأي العين.
اللهم بك امنا وبوعدك ايقنا فلا تخيب لنا رجاء ولا امل عقدناه عليك.
بيت المقدس هي قلب الشام الشريف المبارك ومن ملكها من الخلصين لعقيدتهم وامتهم ومبدأهم اصبح متحكما في العالم برا وبحرا وجوا ملك مؤهلات القوة العظمى...وهذا ما ادركه الناس من اهل القوى على مر حقب الزمان ودول الايام فيروى عن الاسكندر المقدوني انه قال من ملك سوريا -يقصد الشام -ملك الدنيا باسرها.
وقد نبه النبي الكريم الى فضل الشام وقلبها القدس الشريف وبين فضائلها وفضائل سكناها والرباط فيها وبين انها ثغر من ثغور سنام الاسلام -الجهاد- الى يوم القيامة ، من ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن حوالة حين قال : (عليك بالشام) وحديث معاوية بن حيدة حين قال : ( ستكون فتن . قيل يا رسول الله ماذا تأمرنا ؟ قال : (عليكم بالشام ) ،وحديث عبد الله بن عمر حين قال : (عليكم بالشام ) وحديث عبد الله بن حوالة حين قال : (عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ) وحديث العرباض بن سارية حين قال (إني أختار لك الشام ) ومن حديث واثلة حين قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله ) . وهذه الشيفرات النبوية يجب ان تؤخذ بماخذ الجد والاهتمام من قبل العاملين على نهضة الامة وتوحيدها وقد بين لكم سلام الله عليه مواطن الفتن للاحتياط لها واجتنابها وبين لكم مواطن احتدام الصراع للتنبه والحيطة وعدم الغفلة..كما جاء في حديث عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " : ( ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن) قال عبد الله : فقمت وقلت : خر لي يا رسول الله ؟ فقال : (عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله ) قال ربيعة : فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول : ( ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه ) . وجاءتكم الآثار يا امة الحبيب تبين لكم مواطن القوة والمنعة وعظمة الدولة والامكانيات فارشدكم ان نهر سيحون وجيحون من انهار الجنة وان النيل والفرات ينبعان من تحت العرش وغير ذلك كثير في الهدي النبوي
الشريف ومررت لمن يهمه الامر الاشارات ففهموها وحققوها وكانوا اهلا لذلك وضيعها من لم يفهمها ولم تكن له اذن واعية. لكم سيحون وجيحون و ستعود لكم مقدسكم وتعلوا راية ربكم في شامكم وسيعود لكم الفرات والنيل وقسطنطينة وستفتحون رومية وسيبلغ امر دينكم ما بلغ الليل والنهار فاستعدوا لذلك ووالله انكم على موعد مع الله الذي لايخلف ميعاده واني على ثقة بربي وكاني انظره رأي العين.
اللهم بك امنا وبوعدك ايقنا فلا تخيب لنا رجاء ولا امل عقدناه عليك.