لكل كلمة هناك معنى وهذا المعنى اما ان يكون لغويا او معنى اصطلاحيا
والمصطلحات معاني لالفاظ اصطلح عليها مجموعه من الناس
فهناك مثلا مصطلحات شرعيه وضعها الفقهاء واتفقوا عليها
مثل الفرض والواجب والمندوب والاباحه
وهناك مصطلحات عالمية وهي ما يهمنا هنا في هذه العجالة
فالمصطلحات العالمية الفاظ وضعت لمدلول معين فلابد من
معرفه المعنى الاصطلاحي حتى نتبين امور كثيرة منها هل يخالف
هذا المعنى الاصطلاحي مثلا الشرع بمعنى هل يجوز استعمال هذا
اللفظ الاصطلاحي ام لا
فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون للرسول صلى
الله عليه وسلم يا رسول الله راعنا بمعنى ارعانا واحفظنا
او بالعامية دير بالك علينا
ولكن اليهود كانوا في المدينة قد اصطلحوا على معنى
اصطلاحي اخر لكلمة راعنا وهي من الرعونه وليست من
المراعاة قال ثعلب: إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود
كانت تقول للنبي، صلى الله عليه وسلم، راعنا أَو
راعونا، وهو من كلامهم سَبٌّ،يعني كانت عندهم شتم وسب
فنهى الله ان يقول المسلمون مثلهم اي مصطلحهم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا
انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ *
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ
يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ
يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
وفي هذا العصر كثرت مصطلحات الكفار التي نرددها دون
تمحيص منها على سبيل المثال
الديموقراطية وهي مصطلح يعني حكم الشعب للشعب اي ان
الانسان هو المشرع
فلا يجوز ان نقول مثلا ان الاسلام ديموقراطي لانه عنا شورى
لان الشورى هي اخذ الراي وليست وضع نظام من الشعب
ومثلا مصطلح العدالة الاجتماعية
وهي عندهم رعاية شؤون قسم من الناس كالموظفين مثلا
فلا يجوز ان نقول الاسلام فيه عدالة اجتماعية لان في
الاسلام رعاية شؤؤون الجميع من قبل الدولة وليس قسم
معين او فئه معينة
ومنها وهي الطامة الكبرى الحرية والحريات وحرية النساء
كلها مصطلحات لها مدلول معين عندهم
ومنها ان معنى الزواج هو الشراكة هذا غيض من فيض
وعنده معلومات اكثر
فليكتب مع الشكر سلفا
والمصطلحات معاني لالفاظ اصطلح عليها مجموعه من الناس
فهناك مثلا مصطلحات شرعيه وضعها الفقهاء واتفقوا عليها
مثل الفرض والواجب والمندوب والاباحه
وهناك مصطلحات عالمية وهي ما يهمنا هنا في هذه العجالة
فالمصطلحات العالمية الفاظ وضعت لمدلول معين فلابد من
معرفه المعنى الاصطلاحي حتى نتبين امور كثيرة منها هل يخالف
هذا المعنى الاصطلاحي مثلا الشرع بمعنى هل يجوز استعمال هذا
اللفظ الاصطلاحي ام لا
فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون للرسول صلى
الله عليه وسلم يا رسول الله راعنا بمعنى ارعانا واحفظنا
او بالعامية دير بالك علينا
ولكن اليهود كانوا في المدينة قد اصطلحوا على معنى
اصطلاحي اخر لكلمة راعنا وهي من الرعونه وليست من
المراعاة قال ثعلب: إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود
كانت تقول للنبي، صلى الله عليه وسلم، راعنا أَو
راعونا، وهو من كلامهم سَبٌّ،يعني كانت عندهم شتم وسب
فنهى الله ان يقول المسلمون مثلهم اي مصطلحهم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا
انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ *
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ
يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ
يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
وفي هذا العصر كثرت مصطلحات الكفار التي نرددها دون
تمحيص منها على سبيل المثال
الديموقراطية وهي مصطلح يعني حكم الشعب للشعب اي ان
الانسان هو المشرع
فلا يجوز ان نقول مثلا ان الاسلام ديموقراطي لانه عنا شورى
لان الشورى هي اخذ الراي وليست وضع نظام من الشعب
ومثلا مصطلح العدالة الاجتماعية
وهي عندهم رعاية شؤون قسم من الناس كالموظفين مثلا
فلا يجوز ان نقول الاسلام فيه عدالة اجتماعية لان في
الاسلام رعاية شؤؤون الجميع من قبل الدولة وليس قسم
معين او فئه معينة
ومنها وهي الطامة الكبرى الحرية والحريات وحرية النساء
كلها مصطلحات لها مدلول معين عندهم
ومنها ان معنى الزواج هو الشراكة هذا غيض من فيض
وعنده معلومات اكثر
فليكتب مع الشكر سلفا
عدل سابقا من قبل نبيل القدس في 2012-07-15, 7:57 pm عدل 2 مرات