الرئيس المسخرة..أعوذ بالله
عندما بدأ محمود رضا عبّاس عبّاس هوايته بجمع الألقاب والمناصب والأسماء، كتبت تحت ذات العنوان "الرئيس المسخرة .. أعوذ بالله"، وكتب غيري تحت عناوين مختلفة يصفون فيها عبّاس والحال الذي وصل وأوصلنا إليه.
بعد سنوات ما زال عبّاس يجمع الألقاب، إما بمفرده، أو بمباركة خصومه الذين قبلوا به رئيساً للوزراء بعد أن خوّنوه، أو من خلال أزلامه ومسوزريه.
آخر الشطحات كانت الخميس الماضي 24/01/2013 عندما وقف مستوزره الهبّاش موجهاً له الكلام في احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ليقول:
" سيدي الرئيس أنت حامل إرث النبوة، أنت حامل إرث النبي محمد صلى الله عليه وسلم"
لكن الأسوأ أنه وبرغم ذلك نجد "خرافاً" تنساق كالقطيع لتصفق وتؤيد وتبارك، بل لا نستغرب إن أطلقت عليه لقب "الشريف محمود عبّاس" أو أضافت لاسمه عبارة "عليه السلام".
نعم أيها السادة لهذه الدرجة وصل الاسفاف والاستخفاف والانسياق والانقياد
عندما بدأ محمود رضا عبّاس عبّاس هوايته بجمع الألقاب والمناصب والأسماء، كتبت تحت ذات العنوان "الرئيس المسخرة .. أعوذ بالله"، وكتب غيري تحت عناوين مختلفة يصفون فيها عبّاس والحال الذي وصل وأوصلنا إليه.
بعد سنوات ما زال عبّاس يجمع الألقاب، إما بمفرده، أو بمباركة خصومه الذين قبلوا به رئيساً للوزراء بعد أن خوّنوه، أو من خلال أزلامه ومسوزريه.
آخر الشطحات كانت الخميس الماضي 24/01/2013 عندما وقف مستوزره الهبّاش موجهاً له الكلام في احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ليقول:
" سيدي الرئيس أنت حامل إرث النبوة، أنت حامل إرث النبي محمد صلى الله عليه وسلم"
لكن الأسوأ أنه وبرغم ذلك نجد "خرافاً" تنساق كالقطيع لتصفق وتؤيد وتبارك، بل لا نستغرب إن أطلقت عليه لقب "الشريف محمود عبّاس" أو أضافت لاسمه عبارة "عليه السلام".
نعم أيها السادة لهذه الدرجة وصل الاسفاف والاستخفاف والانسياق والانقياد