حركة حرم
موقف المسلم الواعي من جماعة الإخوان المسلمين.
نقصد هنا موقفه منهم بعد أن تسلموا الحكم، فنقول"
كان الإخوان المسلمين جماعة تدعو إلى الإسلام بأسلوب شرعي وليس بطريق شرعية، لأن الأسلوب من إبداع البشر واجتهادهم، وأما الطريقة فهي كيفية شرعية حددها المشرع تعالى، فهي حكم شرعي يحرم مخالفته.
وحمل الدعوة لإقامة الدولة هو حكم شرعي توقيفي وليس اجتهاديا، أي أن طريقة الدعوة لإيجاد الدولة في الواقع هي طريقة توقيفية، وليست اجتهادية، والدليل على أنها توقيفية هو أن الله عينها بقوله تعالى: (قل هذه سيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين). فالإشارة باسم الإشارة (هذه تدل على تعيين السبيل الشرعي لحمل الدعوة). وكذلك، قوله تعالى: (أدعو إلى الله على بصيرة) يدل على أن سيرته صلى الله عليه وسلم هي المبيِّنة والمفَصِّلة لطريقة حمل الدعوة).
وقد حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة بالدعوة الإيمان الحق، وإلى إقامة الدولة الإسلامية، ولم يفصل بين الدعوة للإيمان والدعوة لإقامة الدولة.
ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يتبين أن مراحل الدعوة ثلاث مراحل هي:
المرحلة الأولى: مرحلة تغير الأفكار على أساس الإيمان بالله وبشريعته للحياة، وهذه المرحلة بدأت ببعثته صلى الله عليه وسلم، ولم تنته ولن تنته إلى قيام الساعة.
المرحلة الثانية: مرحلة تكوين الجماعة التي تحمل الدعوة لإقامة الدولة، من أجل أن تقوم الدولة بحمل الإسلام إلى العالم كله.
المرحلة الثالثة: مرحلة طلب النصرة من مؤمنين أهل قوة ومنعة، من أجل أن يتسلموا السلطة، ويسلموها له.
بعد هذا نقول ما يلي:
أن ملحوظاتنا على جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية المنبثقة عنها ونقدنا لها إنما هو بوصفها حاكمة، فينطبق عليها نصوص القرآن الكريم ومنها:
قول الله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
وقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
قول الله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
ولذلك نقسوا عليهم في النقد، لأن القسوة عليهم في هذه الحالة فرض، ومن دين الله تعالى.
وتتلخص ملحوظاتنا عليهم في النقاط التالية:
1_ إن الإخوان المسلمين لم يتقيدوا بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في حمل الدعوة، فلم يعملوا على تغيير الناس، بل لم يخاطبوا بالدعوة عقول الناس بل خاطبوا مشاعرهم.
2_ لم يشكل الإخوان المسلمين فكرية، بل كونوا جماعة مثقفة بالإسلام ثقافة سطحية، ولذلك لم تضبط شيئا من سيرها على أساس حكم الشرع.
3_ لم يطلب الإخوان النصرة لإقامة الدولة من مؤمنين أهل قوة ومنعة، وإنما طلبوها من أمريكا والغرب، ومن التحالف مع اليساريين والعلمانيين.
لذلك نحن الآن ننقد الإخوان نقدا لاذعا لأنهم حكام، ولأنهم يحكون بغير ما أنزل الله، ولأنهم يوالون الكفار، ويتحالفون معهم، ونحن ملتزمون بقول الله تعالى: (وممن لم يحكم ما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، ولكننا لا نكفرهم لأن ظننا بهم أنهم لا يعتقدون صلاحة أحكام الكفر للحك،ويعتقدون صلاحية الإسلام للحكم ولذلك فهم فاسقون وظالمون، وليسوا كفارا.
والحاصل أننا لا نتبرأ منهم ولا نبغضهم لأنهم مسلمون، ولكننا نتبرأ من سلوكهم غير الإسلامي، ومن مداهنتهم للكفار، ومولاتهم لهم، ومن طلبهم النصرة لإقامة الدولة من الكفار، وهو حرام شرعا.
مع تحيات حركة حرم.
موقف المسلم الواعي من جماعة الإخوان المسلمين.
نقصد هنا موقفه منهم بعد أن تسلموا الحكم، فنقول"
كان الإخوان المسلمين جماعة تدعو إلى الإسلام بأسلوب شرعي وليس بطريق شرعية، لأن الأسلوب من إبداع البشر واجتهادهم، وأما الطريقة فهي كيفية شرعية حددها المشرع تعالى، فهي حكم شرعي يحرم مخالفته.
وحمل الدعوة لإقامة الدولة هو حكم شرعي توقيفي وليس اجتهاديا، أي أن طريقة الدعوة لإيجاد الدولة في الواقع هي طريقة توقيفية، وليست اجتهادية، والدليل على أنها توقيفية هو أن الله عينها بقوله تعالى: (قل هذه سيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين). فالإشارة باسم الإشارة (هذه تدل على تعيين السبيل الشرعي لحمل الدعوة). وكذلك، قوله تعالى: (أدعو إلى الله على بصيرة) يدل على أن سيرته صلى الله عليه وسلم هي المبيِّنة والمفَصِّلة لطريقة حمل الدعوة).
وقد حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة بالدعوة الإيمان الحق، وإلى إقامة الدولة الإسلامية، ولم يفصل بين الدعوة للإيمان والدعوة لإقامة الدولة.
ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يتبين أن مراحل الدعوة ثلاث مراحل هي:
المرحلة الأولى: مرحلة تغير الأفكار على أساس الإيمان بالله وبشريعته للحياة، وهذه المرحلة بدأت ببعثته صلى الله عليه وسلم، ولم تنته ولن تنته إلى قيام الساعة.
المرحلة الثانية: مرحلة تكوين الجماعة التي تحمل الدعوة لإقامة الدولة، من أجل أن تقوم الدولة بحمل الإسلام إلى العالم كله.
المرحلة الثالثة: مرحلة طلب النصرة من مؤمنين أهل قوة ومنعة، من أجل أن يتسلموا السلطة، ويسلموها له.
بعد هذا نقول ما يلي:
أن ملحوظاتنا على جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية المنبثقة عنها ونقدنا لها إنما هو بوصفها حاكمة، فينطبق عليها نصوص القرآن الكريم ومنها:
قول الله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
وقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
قول الله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
ولذلك نقسوا عليهم في النقد، لأن القسوة عليهم في هذه الحالة فرض، ومن دين الله تعالى.
وتتلخص ملحوظاتنا عليهم في النقاط التالية:
1_ إن الإخوان المسلمين لم يتقيدوا بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في حمل الدعوة، فلم يعملوا على تغيير الناس، بل لم يخاطبوا بالدعوة عقول الناس بل خاطبوا مشاعرهم.
2_ لم يشكل الإخوان المسلمين فكرية، بل كونوا جماعة مثقفة بالإسلام ثقافة سطحية، ولذلك لم تضبط شيئا من سيرها على أساس حكم الشرع.
3_ لم يطلب الإخوان النصرة لإقامة الدولة من مؤمنين أهل قوة ومنعة، وإنما طلبوها من أمريكا والغرب، ومن التحالف مع اليساريين والعلمانيين.
لذلك نحن الآن ننقد الإخوان نقدا لاذعا لأنهم حكام، ولأنهم يحكون بغير ما أنزل الله، ولأنهم يوالون الكفار، ويتحالفون معهم، ونحن ملتزمون بقول الله تعالى: (وممن لم يحكم ما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، ولكننا لا نكفرهم لأن ظننا بهم أنهم لا يعتقدون صلاحة أحكام الكفر للحك،ويعتقدون صلاحية الإسلام للحكم ولذلك فهم فاسقون وظالمون، وليسوا كفارا.
والحاصل أننا لا نتبرأ منهم ولا نبغضهم لأنهم مسلمون، ولكننا نتبرأ من سلوكهم غير الإسلامي، ومن مداهنتهم للكفار، ومولاتهم لهم، ومن طلبهم النصرة لإقامة الدولة من الكفار، وهو حرام شرعا.
مع تحيات حركة حرم.