بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من جماعة الإخوان المسلمين
حول ما يجري على أرض العراق الشقيق
إن جماعة الإخوان المسلمين وقد آلمها ما يجري على أرض العراق من فتن دهماء، تسال فيها الدماء وتدمر فيها وحدة الأوطان وتقطع فيها الأواصر والصلات، فإنها وهي تدين كل هذه المظاهر، ليهمها التأكيد على المبادئ والمعاني التالية:
1 – إن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، ومن هنا فإنه يجب على الجميع إعمال صوت العقل والحكمة وعدم الإنجرار وراء دعاوى الفتنة والفرقة.
2 – إذا كان ما يجري على أرض العراق هو نتيجة تراكمية للممارسات التي تمت خلال السنوات الاخيرة بدءا باحتلال العراق وما أفرزه من عدم بناء مؤسسات الحكم في البلاد على أسس صحيحة وعدم المسارعة إلى معالجة مظاهر الفرقة والتناحر بين أبناء الشعب الواحد، فإن وحدة الأوطان وقد أضحت واجب الوقت في هذا الظرف العصيب الذي تتعرض فيه المنطقة لمخاطر التقسيم والتفتيت، تجعل الحفاظ على وحدة أراضي العراق وصيانه هذه الوحدة، أمانة في عنق كل الأطراف، وهي أمانة ومسئولية سنسأل عنها جميعا أمام الواحد القهار ثم أمام محكمة التاريخ.
3- إن الاختلاف في وجهات النظر السياسية ومعالجة أي اختلالات في شئون حكم العراق ومظاهر عدم العدالة فيه والحفاظ على أمن الأوطان وضمان عدم تجاوز أي سلطة على حساب غيرها هو بالاساس مسئولية الدولة وكذلك مسئولية المجتمع كله بمؤسساته الرسمية وهيئاته الشعبية وقواه السياسية ولا يجب على الإطلاق ان يتم فيه استخدام دعاوى المذهبية أو تحويلة إلى فتنة طائفية مدمرة وملعونة.
5- إننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومعهما الأمم المتحدة إلى المسارعة في جمع الفرقاء على أرض العراق في مؤتمر جامع لنزع فتيل الأزمة، ونناشد دول الجوار والأخوة الأكراد في كوردستان العراق - فهم أهل البلد الواحد- على وجه الخصوص، بتقديم كل دعم وعون لإنجاح هذا المؤتمر.
حفظ الله العراق وأهله من كل سوء
ووقى الله شعوبنا وأوطاننا من شرور الفتنه والفرقة
الأخوان المسلمون
17 شعبان 1435 ه – 15 يونيو 2014 م
-----------------
المرسل = محمود الابياري
بيان من جماعة الإخوان المسلمين
حول ما يجري على أرض العراق الشقيق
إن جماعة الإخوان المسلمين وقد آلمها ما يجري على أرض العراق من فتن دهماء، تسال فيها الدماء وتدمر فيها وحدة الأوطان وتقطع فيها الأواصر والصلات، فإنها وهي تدين كل هذه المظاهر، ليهمها التأكيد على المبادئ والمعاني التالية:
1 – إن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، ومن هنا فإنه يجب على الجميع إعمال صوت العقل والحكمة وعدم الإنجرار وراء دعاوى الفتنة والفرقة.
2 – إذا كان ما يجري على أرض العراق هو نتيجة تراكمية للممارسات التي تمت خلال السنوات الاخيرة بدءا باحتلال العراق وما أفرزه من عدم بناء مؤسسات الحكم في البلاد على أسس صحيحة وعدم المسارعة إلى معالجة مظاهر الفرقة والتناحر بين أبناء الشعب الواحد، فإن وحدة الأوطان وقد أضحت واجب الوقت في هذا الظرف العصيب الذي تتعرض فيه المنطقة لمخاطر التقسيم والتفتيت، تجعل الحفاظ على وحدة أراضي العراق وصيانه هذه الوحدة، أمانة في عنق كل الأطراف، وهي أمانة ومسئولية سنسأل عنها جميعا أمام الواحد القهار ثم أمام محكمة التاريخ.
3- إن الاختلاف في وجهات النظر السياسية ومعالجة أي اختلالات في شئون حكم العراق ومظاهر عدم العدالة فيه والحفاظ على أمن الأوطان وضمان عدم تجاوز أي سلطة على حساب غيرها هو بالاساس مسئولية الدولة وكذلك مسئولية المجتمع كله بمؤسساته الرسمية وهيئاته الشعبية وقواه السياسية ولا يجب على الإطلاق ان يتم فيه استخدام دعاوى المذهبية أو تحويلة إلى فتنة طائفية مدمرة وملعونة.
5- إننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومعهما الأمم المتحدة إلى المسارعة في جمع الفرقاء على أرض العراق في مؤتمر جامع لنزع فتيل الأزمة، ونناشد دول الجوار والأخوة الأكراد في كوردستان العراق - فهم أهل البلد الواحد- على وجه الخصوص، بتقديم كل دعم وعون لإنجاح هذا المؤتمر.
حفظ الله العراق وأهله من كل سوء
ووقى الله شعوبنا وأوطاننا من شرور الفتنه والفرقة
الأخوان المسلمون
17 شعبان 1435 ه – 15 يونيو 2014 م
-----------------
المرسل = محمود الابياري