كلكم يدرك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي
جوامع الكلم
ولهذا الحديث مدلول عجيب
لا يفهم الا اذا فهم معنى القارورة والقوارير
وفهم مكان وسبب الحديث
عندها سيكون المعنى عجيبا غريبا
يقول الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء
ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
--------
والحديث هنا يتعلق بطبيعة المرأة من حيث التشبيه بالقارورة
ولنرى اولا معنى القارورة
في قاموس اللغة
---------
والقارورة واحدة القَوارير من الزُّجاج،
والقارُورُ ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره،
وقيل: لا يكون إِلا من الزجاج خاصة.
والقارورة حَدَقة العين، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها
وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛
قال رؤبة: قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ،
وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ،
وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة؛
-----------------------------------
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليس متعلقا بمعاملة الزوجه
وانما هو خاص بطبيعة المراة
فمعاملة الزوجة جائت في حديث اخر
وهو
إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة .
فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج .
وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها
ويخطيء الكثير في فهم حديث
المراة قارورة فرفقا بالقوارير
ويقولون ان المراة رقيقة لا تحتمل وتنكسر كالقارورة
وياخذون اخر حديث ان المراة خلقت من ضلع اعوج
وهي عبارة وكسرها طلاقها فيلصقونها بحديث القوارير
والمقصود بحديث رفقا بالقوارير حتى يفهم لابد من النظر
بعمق في الحادثة التي ورد بها الحديث عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم
روى البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحة أن النبي
r كان في سفر وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة يحدو
فقال له رسول الله r : (( ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير )) .
فهذه حادثة حدثت في زمن النبي r ، ملخصها أنه r كان في سفر ،
ومعه عدد من أصحابه ومعهم مجموعة من النساء ،
وهم يسيرون في الطريق ، أخذ أنجشة يحدو أي يغني للأبل ،
وكان حسن الصوت ، فأخذت الأبل تتمايل وعلى ظهورها بعض النساء ،
فنهاه النبي r قائلا : (( ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير )) .
--------
فالحداء هنا كان يغني للابل حتى تسير اسرع ومن العجيب
ان الابل الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي
قد أودع الله فيها سراً عظيماً وهو أنها تتفاعل وتتحرك حركة فيزيائية دقيقة
مضبوطة مع موجة صوت الحرف العربي،
فتحرك رؤوسها ذات اليمين وذات الشمال،
فتتمايل أجسادها ذات اليمين وذات الشمال مثل حركة
رؤوس وأجساد المنشدين ، حركة وجدانية مضبوطة بشكل عجيب
على إيقاع صوت الحرف العربي وهو يموج ويتماوج ذات اليمن وذات الشمال.
هذه الحركة لها تأثير قوي في تحريك «ماء الحياة»
-------
وتشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم هنا كما قلت ليس له علاقة
بقوة التحمل او عدمه بل هو متعلق بشيء مخلوق مع المراة
فالمراة والرجل فيهما غريزة النوع والتي من مظاهرها الميل الجنسي
وطبيعة الرجل انه طالب والمراة مطلوبة
والرجل يعتمد على البصر كحاسة اولية فهو يحركه النظر اتجاه المراة
اكثر من اي حاسة اخرى
والمراة يحركها السمع فهي تعتمد على السمع اكثر من اي حاسة اخرى
وكما قلنا ان الرجل طالب وهو يعتمد على البصر ومعنى كونه طالب
اي انه في حالة ان جاز التعبير حالة استنفار دائم في طلب المراة
واما المراة فهي تشبه في المعنى الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم
بالقارورة والتي جاء في المعنى اللغوي استقرار ما فيها
اي ان المراة في حالة استقرار من حيث الميل الجنسي
ويتحرك هذا الميل الجنسي لديها في حالة السمع
والكلام من ابلغ ما يحرك المراة ومنه الغزل
ومن هذه النظرة كان وجود الشعراء ايضا
وفي الحادثة كان صوت الحادي اي المغني الذي
كان يغني صوته جميلا جدا
فخشي الرسول صلى الله عليه وسلم ان تتاثر النساء بذلك
وعندما تتاثر النساء فانها ايضا مثل القارورة يبدو ذلك واضحا
عليها تماما كما يتضح الشيء الموضوع في القارورة
وقد روي
ان
سليمانُ ابن عبد الملك سمع غِناءَ راكب ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له،
فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى
وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛
قال: وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ.
فالمعنى الوراد بالحديث ليس كما يفهمه الناس
من انه معاملة المراة بالرقة واللين وغيره
فالمعنى المقصود هو اللفاظ والاصوات التي قد تثير الميل الجنسي في المراة
جوامع الكلم
ولهذا الحديث مدلول عجيب
لا يفهم الا اذا فهم معنى القارورة والقوارير
وفهم مكان وسبب الحديث
عندها سيكون المعنى عجيبا غريبا
يقول الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء
ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
--------
والحديث هنا يتعلق بطبيعة المرأة من حيث التشبيه بالقارورة
ولنرى اولا معنى القارورة
في قاموس اللغة
---------
والقارورة واحدة القَوارير من الزُّجاج،
والقارُورُ ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره،
وقيل: لا يكون إِلا من الزجاج خاصة.
والقارورة حَدَقة العين، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها
وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛
قال رؤبة: قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ،
وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ،
وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة؛
-----------------------------------
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليس متعلقا بمعاملة الزوجه
وانما هو خاص بطبيعة المراة
فمعاملة الزوجة جائت في حديث اخر
وهو
إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة .
فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج .
وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها
ويخطيء الكثير في فهم حديث
المراة قارورة فرفقا بالقوارير
ويقولون ان المراة رقيقة لا تحتمل وتنكسر كالقارورة
وياخذون اخر حديث ان المراة خلقت من ضلع اعوج
وهي عبارة وكسرها طلاقها فيلصقونها بحديث القوارير
والمقصود بحديث رفقا بالقوارير حتى يفهم لابد من النظر
بعمق في الحادثة التي ورد بها الحديث عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم
روى البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحة أن النبي
r كان في سفر وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة يحدو
فقال له رسول الله r : (( ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير )) .
فهذه حادثة حدثت في زمن النبي r ، ملخصها أنه r كان في سفر ،
ومعه عدد من أصحابه ومعهم مجموعة من النساء ،
وهم يسيرون في الطريق ، أخذ أنجشة يحدو أي يغني للأبل ،
وكان حسن الصوت ، فأخذت الأبل تتمايل وعلى ظهورها بعض النساء ،
فنهاه النبي r قائلا : (( ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير )) .
--------
فالحداء هنا كان يغني للابل حتى تسير اسرع ومن العجيب
ان الابل الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي
قد أودع الله فيها سراً عظيماً وهو أنها تتفاعل وتتحرك حركة فيزيائية دقيقة
مضبوطة مع موجة صوت الحرف العربي،
فتحرك رؤوسها ذات اليمين وذات الشمال،
فتتمايل أجسادها ذات اليمين وذات الشمال مثل حركة
رؤوس وأجساد المنشدين ، حركة وجدانية مضبوطة بشكل عجيب
على إيقاع صوت الحرف العربي وهو يموج ويتماوج ذات اليمن وذات الشمال.
هذه الحركة لها تأثير قوي في تحريك «ماء الحياة»
-------
وتشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم هنا كما قلت ليس له علاقة
بقوة التحمل او عدمه بل هو متعلق بشيء مخلوق مع المراة
فالمراة والرجل فيهما غريزة النوع والتي من مظاهرها الميل الجنسي
وطبيعة الرجل انه طالب والمراة مطلوبة
والرجل يعتمد على البصر كحاسة اولية فهو يحركه النظر اتجاه المراة
اكثر من اي حاسة اخرى
والمراة يحركها السمع فهي تعتمد على السمع اكثر من اي حاسة اخرى
وكما قلنا ان الرجل طالب وهو يعتمد على البصر ومعنى كونه طالب
اي انه في حالة ان جاز التعبير حالة استنفار دائم في طلب المراة
واما المراة فهي تشبه في المعنى الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم
بالقارورة والتي جاء في المعنى اللغوي استقرار ما فيها
اي ان المراة في حالة استقرار من حيث الميل الجنسي
ويتحرك هذا الميل الجنسي لديها في حالة السمع
والكلام من ابلغ ما يحرك المراة ومنه الغزل
ومن هذه النظرة كان وجود الشعراء ايضا
وفي الحادثة كان صوت الحادي اي المغني الذي
كان يغني صوته جميلا جدا
فخشي الرسول صلى الله عليه وسلم ان تتاثر النساء بذلك
وعندما تتاثر النساء فانها ايضا مثل القارورة يبدو ذلك واضحا
عليها تماما كما يتضح الشيء الموضوع في القارورة
وقد روي
ان
سليمانُ ابن عبد الملك سمع غِناءَ راكب ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له،
فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى
وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛
قال: وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ.
فالمعنى الوراد بالحديث ليس كما يفهمه الناس
من انه معاملة المراة بالرقة واللين وغيره
فالمعنى المقصود هو اللفاظ والاصوات التي قد تثير الميل الجنسي في المراة