الفلاحة المصريه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
أما بعد ...
نتحدث عن ... الدعااااااء
الخلق كلهم مفتقرون إلى الله محتاجون لما عنده .. وهو سبحانه غنىُ ُ عنهم .
وقد أوجب الله عز وجل على عباده الدعاء .. فقال ( ادعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين )
أي .. عن دعائي و قال صلى الله عليه وسلم .. ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) ..رواه ( ابن ماجه ) .. ومع هذا فالله سبحانه وتعالى يفرح بسؤال عباده إياه ويحب الملحين عليه ويدنيهم منه .
ولقد استشعر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فكان أحدهم لا يحتقر شيئا أن يسأل الله إياه ولا يُنزلون مسائلهم على أحد من خلقه وما ذاك إلا لتعلقهم بربهم وقربهم منه وقربه منهم امتثالا لقوله عز وجل .. ( و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب )
والدعاء له منزلة عظيمة عند الله فهو أكرم شيئ على الله .. وقد يرُد القضاء .
وكل من دعا الله استجاب له إن وجدت الأسباب وانتفت الموانع و يُعطى الداعى أحد أمور ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ..
(( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث .. إما أن تُعجل له دعوته .. و إما أن يدخرها له فى الآخرة .. و إما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذاً نُكثر ؟ قال الله أكثر )) رواه أحمد .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
أما بعد ...
نتحدث عن ... الدعااااااء
الخلق كلهم مفتقرون إلى الله محتاجون لما عنده .. وهو سبحانه غنىُ ُ عنهم .
وقد أوجب الله عز وجل على عباده الدعاء .. فقال ( ادعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين )
أي .. عن دعائي و قال صلى الله عليه وسلم .. ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) ..رواه ( ابن ماجه ) .. ومع هذا فالله سبحانه وتعالى يفرح بسؤال عباده إياه ويحب الملحين عليه ويدنيهم منه .
ولقد استشعر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فكان أحدهم لا يحتقر شيئا أن يسأل الله إياه ولا يُنزلون مسائلهم على أحد من خلقه وما ذاك إلا لتعلقهم بربهم وقربهم منه وقربه منهم امتثالا لقوله عز وجل .. ( و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب )
والدعاء له منزلة عظيمة عند الله فهو أكرم شيئ على الله .. وقد يرُد القضاء .
وكل من دعا الله استجاب له إن وجدت الأسباب وانتفت الموانع و يُعطى الداعى أحد أمور ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ..
(( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث .. إما أن تُعجل له دعوته .. و إما أن يدخرها له فى الآخرة .. و إما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذاً نُكثر ؟ قال الله أكثر )) رواه أحمد .