اللواء إبراهيم لممثلي الفلسطينيين في لبنان: الشرعية ” تكذب ” علينا منذ عشر سنوات
Feb 18, 2014
رأي اليوم- بيروت- خاص
عقدت قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان الثلاثاء لقاء تقييميا بعد الإستياء الشعبي الكبير في صفوف اللاجئين في لبنان بسبب التصريحات الأخيرة للرئيس محمود عباس على هامش لقاء جمعه بطلاب يهود.
تقارير متعددة تحدثت عن إنزعاج ملموس في اوساط اللاجئين بعدما ترك لقاء عباس مع الشخصيات والطلبة الإسرائيليين استياءا كبيرا، في صفوف ابناء المخيمات، وخاصة فيما يتعلق بجملة( لن نغرق اسرائيل بملايين اللاجئين) .
وصدرت بيانات في مخيم عين الحلوة تعتبر تعليقات عباس إنتقاص كبير من حق العودة حتى أن القياديين العاملين مع السلطة أخفقوا في الرد على برقيات الإستياء التي وصلت مكاتب السفارة الفلسطينية في بيروت.
ونظمت حلقة نقاش حول الموضوع تم التركيز خلالها على ان اللاجئين قضية وليست مشكلة كما وصفها عباس، وحلها يستند الى القرار 194، وليس الى قرار المبادرة العربية في اطار حل متفق عليه لمشلكة وليس قضية اللاجئين.
وفي غضون ذلك ظهرت معطيات جديدة على صعيد الوضع الأمني الفلسطيني في لبنان المتفاعل بقوة بعد الإعلان عن إعتقال القيادي في كتائب عبدلله عزام نعيم عباس.
تم تنظيم لقاء بين مدير الأمن الوطني عباس إبراهيم وممثلين للفصائل ..اللقاء حسب مصادر رأي اليوم كان جافا وقاسيا وقصيرا لكن برزت فيه مداخلة لإبراهيم قال فيها : كنا نحبذ التعاون مع الشرعية، ولكنها منذ عشر سنوات وهي تكذب علينا ، تكتفي بالبيانات الانشائية، وانا ابلغت الرئيس ابو مازن بذلك.
وأضاف عباس : بعد فشلكم نحن مضطرون للتعامل مع تيار اخر، اكثر جدية واهتماما بملف المخيمات.
Feb 18, 2014
رأي اليوم- بيروت- خاص
عقدت قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان الثلاثاء لقاء تقييميا بعد الإستياء الشعبي الكبير في صفوف اللاجئين في لبنان بسبب التصريحات الأخيرة للرئيس محمود عباس على هامش لقاء جمعه بطلاب يهود.
تقارير متعددة تحدثت عن إنزعاج ملموس في اوساط اللاجئين بعدما ترك لقاء عباس مع الشخصيات والطلبة الإسرائيليين استياءا كبيرا، في صفوف ابناء المخيمات، وخاصة فيما يتعلق بجملة( لن نغرق اسرائيل بملايين اللاجئين) .
وصدرت بيانات في مخيم عين الحلوة تعتبر تعليقات عباس إنتقاص كبير من حق العودة حتى أن القياديين العاملين مع السلطة أخفقوا في الرد على برقيات الإستياء التي وصلت مكاتب السفارة الفلسطينية في بيروت.
ونظمت حلقة نقاش حول الموضوع تم التركيز خلالها على ان اللاجئين قضية وليست مشكلة كما وصفها عباس، وحلها يستند الى القرار 194، وليس الى قرار المبادرة العربية في اطار حل متفق عليه لمشلكة وليس قضية اللاجئين.
وفي غضون ذلك ظهرت معطيات جديدة على صعيد الوضع الأمني الفلسطيني في لبنان المتفاعل بقوة بعد الإعلان عن إعتقال القيادي في كتائب عبدلله عزام نعيم عباس.
تم تنظيم لقاء بين مدير الأمن الوطني عباس إبراهيم وممثلين للفصائل ..اللقاء حسب مصادر رأي اليوم كان جافا وقاسيا وقصيرا لكن برزت فيه مداخلة لإبراهيم قال فيها : كنا نحبذ التعاون مع الشرعية، ولكنها منذ عشر سنوات وهي تكذب علينا ، تكتفي بالبيانات الانشائية، وانا ابلغت الرئيس ابو مازن بذلك.
وأضاف عباس : بعد فشلكم نحن مضطرون للتعامل مع تيار اخر، اكثر جدية واهتماما بملف المخيمات.