الصندوق الاجتماعى للتنمية فى مصر مشروع فاشل
البريد الوارد
x
محمد محمود
4:45 م (قبل 28 دقيقة)
d.elhawary، نسخة مخفية الوجهة: لي
الصندوق الإجتماعى للتنمية الذى يصوره لنا الإعلام فى أفضل صورة للاسف العكس صحيح فالصندوق الاجتماعى تحول حضرتك من مؤسسة تهدف لرعاية مشروعات الشباب الى مؤسسة تقضى على احلام وطموحات الشباب ومكان لتوظيف ابناء كبار رجال الدولة ومن يخصوهم و اقارب ومحاسيب النظام البائد .. ( للعلم فالصندوق لم يسبق له الإعلان عن وظائف شاغرة به منذ تم بدء عمله فى عام 1993و حتى الآن مخالفا بذلك لوائح وقوانين التعيين بمؤسسات الدولة ).
وتأتى الاموال الى الصندوق الاجتماعى للتنمية كمنح وهبات واحيانا بفوائد لا تتعد ا% أو 2% يقوم بإقرضها الصندوق للشباب بفائدة تصل الى 14 % ( وكما يـُقال بالعامية رضينا بفوائد الصندوق و الصندوق مش راضى بينا .. ما سبق سيادتكم بالاضافة الى 2% تفرضها البنوك على الشباب من اجل جمعية ضمان مخاطر الإئتمان التى تأخذها البنوك كضمانة اضافية علاوة على الضمانات الأصلية . اى انها تحولت لبلاء على الشباب لان البنوك فى حالة الموافقة تأخذ الجمعية كضمانة اضافية مما يثقل كاهل الشباب بالاضافة ال ان البنوك لا تعترف بها فى معظم الاحيان كبنك البركة الذى يصر الصندوق على التعامل معه لان البنك يجامل المسئولين بالصندوق كما قام بنشر نعى بمساحة كبيرة بجريدة "الاهرام " فى وفاة والد "نيفين جامع " الداعمة لبنك البركة فى الصندوق الاجتماعى بلا مبرر فهو عالة على الصندوق ولم يصرف 1% مما تصرفه البنوك الاخرى منذ تعامل الصندوق معه .
- قام الصندوق الإجتماعى بجمع الفشلة من أقسام الإئتمان بالبنوك وقام يتعيينهم فى الصندوق ولو كان فيهم الخير ما رمتهم البنوك ولا استغنت عنهم .
- كان شعار ثورة يناير المجيدة (عيش – حرية – عدالة اجتماعية) اى ان الطلب الأول كان أكل العيش فلو كان الصندوق الاجتماعى للتنمية يعمل بكفاءة لو بربع كفاءة ما قامت ثورات لان معظم من نزل للثورة شباب لم يجد من يرعاه فى مصر او يرعى احلامه او افكاره او مشروعاته او يجد لهم مصدر دخل .. فالثورة لم تصل للصندوق الإجتماعى بعد
ولن ينصلح حال الصندوق الاجتماعى الا بعزل القيادات الموجودة حاليا وتعيين قيادات من الشباب تتمتع بالكفاءة بعيدا عن دولة العواجيز فى الصندوق الإجتماعى .
حينما انهار الاتحاد السوفيتى صرح اخطر جاسوس امريكى فى روسيا بأنه لم تكن تحوم حوله الشبهات لانه لم يكن مطلوبا منه جمع معلومات استخباراتيه مثل باقى الجواسيس وانما مطلوبا منه وضع الشخص ضعيف الكفاءة فى موقع المسئولية واتخاذ القرار ( عكس مقولة الشخص المناسب فى المكان المناسب ) وهو بالتالى سيفعل المطلوب منه تلقائيا .. هذا ما اشعر به يحدث فى مصر فبعد الفشل الذريع ل "غادة والى" فى الصندوق الاجتماعى للتنمية ( أفشل عهد فى تاريخ الصندوق الاجتماعى عهد غادة والى بإعتراف قيادات فى الصندوق نفسه كالمهندس "عزمى مصطفى" و من خلال تجربة شخصية )جاءوا بها وزيرة مكافأة لها على فشلها .
- مسئولى الصندوق الذين يتقاضوا اكبر مرتبات فى مصر وعلى رأسهم " نيفين هانم جامع " ذوات عقلية نمطية وروتينية كموظفين الحكومة الذين يتقاضوا مئات الجنيهات لا يوجد فرق بينهم وبين موظفى الحكومة .. فمسئولى الصندوق من المفترض انهم على مستوى عالى من استيعاب الامور و الكفاءة او هكذا كنت اعتقد .
أنا شاب تنطبق على ّ شروط الصندوق الإجتماعى للتنمية...
اردت التقدم لقرض منه بعشرة بالمائة مما يعلنون عنه بمبلغ مليون جنية لكى اتمتع بسداد على مدة طويلة نسبيا و باعفاء ضريبى .. ولى خبرة 20 عام فى مجالى وعندى المكان اللازم لممارسة النشاط ( محل تمليك يـُقدر ب 800 الف ج فى الزقازيق بخلاف محل فى الاسكندرية ومحلين فى ش فيصل الرئيسى ) و اوراقى كاملة ( بروتستو – افلاس – حالة جنائية – حالة إئتمانية ( آيسكور)وووو.... )و عندى الضمانات الكافية جدا التى تضمن استرداد الصندوق لأمواله منها تحويلات مرتبات موظفين ب 10 آلاف تقريبا شهريا وحظر بيع على سيارتين ب 200 الف ووديعة ب 10 % من مبلغ القرض ولا اعرف سبب مقنع أو شبة مقنع لتعطل صرف قرض سوى انى ليس لدى وساطة واعتقدت ان الثورة وصلت للصندوق الاجتماعى .
قمت بالتقدم للصندوق الإجتماعى للتنمية بالشرقية لعمل مشروع تجارة اجهزة كهربائية كمرحلة اولى ثم أنطلق الى التجميع والتصنيع .. طلبوا بالطبع 2 ضامنين فاحضرت الضامنين ثم مر اكثر من ثلاث شهور فطلبوا استعلام لمرة ثانية برسوم فدفعت 200 ج رسوم واعدت الورق للمرة الثانية ومنه شهادات عدم حصول افلاس من المنصورة التى تبعد 120 ك م واكملت الاوراق للمرة العاشرة واتفقت معهم على منحى قرض وفقا لبرنامج الإقراض المباشر وبعد عام ونصف من المماطلات والتسويفات من الفرع تقدمت بشكوى شفهية للاستاذ خالد نصر مدير الفرع ولاحياة لمن تنادى .. ثم ذهبت للامانه العامة بالقاهرة لوضع حد لتلك الاستهانات بمستقبل الشباب وقابلت الاستاذة "نيفين جامع" التى قالت لى ان الصندوق اخطأ فى وعده باعطائك قرض من الاقراض المباشر من الصندوق ويجب تحويلك لبنك ولا اعرف السبب طالما ان الصندوق به آليات للعمل المباشر .
ثم أحال الصندوق الإجتماعى للتنمية دراسة خاصة بمشروع خاص بى بعد عام ونصف من العذاب الى بنك عقيم وهو بنك ليس به شىء من "البركة" الذى استجبت لطلباته و منها
- وجود ضامن لديه بطاقة ضريبية و سجل تجارى وصاحب نشاط واضح
- ان يتم اخذ القرض على مراحل وبعد كل مرحلة يتم توريد شيكات بنكية و كمبيالات على العملاء بضعف المبلغ الذى تم صرفه ... مثلا لو الدفعة 200 الف يتم توريد كمبيالات وشيكات لا تقل عن 400 الف ج عن هذه الدفعة
- تحويلات مرتبات موظفين لاتقل عن 8000ج شهريا للضمان
- أن يتم عمل حظر بيع لصالح البنك على سيارتى ( دايهاتسو تيريوس ) موديل 2012 يقدر ثمنها ب 140 الف ج
- أن يتم عمل حظر بيع على سيارة نصف نقل (ملك المشروع )يقدر ثمنها ب 60الف ج
- يتم إيداع وديعة بالبنك بمبلغ 100 الف ج لكى يضمن البنك ما يخصه من اموال فى حالة التعثر
- تم الإتفاق على قبولى أن يتم عمل رهن عقارى للمحل لو اراد البنك
- ما سبق بالإضافة الى ضمانة " جمعية ضمان مخاطر الإئتمان " التى المفترض انها تقوم بضمان 80 % من القرض
- .. فوجئت فى نهاية الامر برفض القرض وعلمت من مدير بنك قال ان الصندوق الاجتناعى للتنمية نضبت امواله ولم يعد لديه اموال لاقراضها للشباب و افكر فى مخاطبة الدول والجهات المانحة (التى اعرفها جميعا ) التى تعطى الصندوق لكى يمول مشروعات الشباب وليس لمشروعات رصف الطرق وبنية أساسية وما شابه ارضاء للمسئولين وايضا ليس لكى يدفعوا كل هذه المرتبات الباهظة كمجاملات للعاملين به( اقارب المسئولين بالنظام البائد) أسألهم أين ذهبت اموال "الصندوق الإجتماعى للتنمية "
وتوجد آلاف الحالات المعذبة بسبب الصندوق الا انها لا تستطيع توصيل صوتها لحضراتكم
ارجو التكرم بعرض او نشر رسالتى مع تقبل فائق الاحترام والتقدير
محمد محمود