من المعلوم انه منذ فجر الاسلام والصراع بين الاسلام وغيره
من العقائد والملل والنحل والدول والشعوب قائم
ولم ينتهي ولن ينتهي حتى يرث الله الارض ومن عليها
ومعلوم ايضا الحروب الصليبية التي خاضتها اوروبا ضد الاسلام والمسلمين
وقد كان يعرف بان جيوش المسلمين لا تغلب
وان الفتوحات الاسلامية دخلت قلب اوروبا
ونتيجة لذلك فقد تكتلت الدول الاوربية اتقاء للفتوحات الاسلامية ودفاعا عن وجودها
وقد كانت بريطانيا هي التي تقود ذلك التكتل وتلك التحالفات ضد الفتوحات الاسلامية
ونتيجة للضعف الفكري الذي كان موجودا عند المسلمين سواء الدولة او الشعب
نتيجة تراكمات عديدة فقد كانت الدولة الاسلامية قوية عسكريا وضعيفة فكريا
وكانت من نتيجة هذا الضعف الفكري الضعف السياسي ايضا
وفي خطوات حثيثة ودائمة استطاعت بريطانيا هدم دولة الاسلام دولة الخلافة
واتخذت خططا واساليب للحيلولة دون عودة دولة الخلافة
من هذه الوسائل او الخطط البعيدة المدى كان ايجاد وطن قومي ليهود ابتداء من وعد بلفور
ليكون هذا الجسم الغريب في قلب العالم الاسلامي اداة الهاء عن ايجاد الاسلام في معترك الحياة
اذ الاسلام لايكون موجودا الا بدولة تطبق الاسلام
ومن الخطط والاساليب التي اتبعتها بريطانيا هي ايجاد حركات تحمل الصبغة الاسلامية
الا انها حركات وطنية ولاتقوم على اساس الاسلام وان سميت بحركات اسلامية
فهذه الحركات وجدت لتمييع الاسلام وتكريس التقسيمات الوطنية بحدودها التي وضعت
ضمن اتفاقيات سايكس بيكو
والاسلام دين للناس كافة لا يعترف باوطان ولا يعرف الحدود فحدود دولة الاسلام حيثما وصل الاسلام وحكمه
والوطنية هي من العصبيى التي نهى عنها الاسلام
فوجود الحركات الوطنية ذات الصبغة الاسلامية هي من انتاج بريطانيا ابتداء ابان قوتها
ولما برزت امريكا ككقوة عظمى احتضنت هذه الحركات الوطنية ذات الصبغة الاسلامية
لتبقى تقوم بنفس الدور الذي وجدت من اجله
الا وهو تمييع الاسلام وتمييع افكاره واحكامه
وتمرير مخططات الغرب الاستعمارية في العالم الاسلامي
فالاخوان المسلمين هم صنيعة بريطانيا وهي حركة ذات صبغة اسلامية الا انها وطنية
اذ هي في اساساتها تعترف بكل الحدود القائمة اي تعترف بحدود سايكس بيكو
وتعمل على ترسيخها وان بدت حركة الاخوان حركة عالمية الا انها في كل دولة تحمل صفة الدولة التي تكون فيها
وتطلق على نفسها في كل دولة اسما غير الاسم في الدول الاخرى
ومن الطبيعي وحركة حماس فرع من الاخوان ان تقوم حماس بنفس الدور في تمرير المخططات الغربية
الرامية لتثبيت اسرائيل والاعتراف بها وترسيخ تقسيمات سايكس بيكو بحدودها التي لا يتعترف بها الاسلام
هذه لمحة تعطي صورة عن الحركات التي تصبغ نفسها بالاسلام وهي حركات وطنية تعمل على ترسيخ
هزيمة المسلمين وزوال كيانهم دولة الخلافة من الوجود
فكل حركة تسمى اسلامية تعمل من منظور وطني انما هي ضد الاسلام والمسلمين وتعمل على تثبيت هزيمة
المسلمين وزوال كيانهم وتعمل على تمييع احكام وافكار وانظمة الاسلام
من العقائد والملل والنحل والدول والشعوب قائم
ولم ينتهي ولن ينتهي حتى يرث الله الارض ومن عليها
ومعلوم ايضا الحروب الصليبية التي خاضتها اوروبا ضد الاسلام والمسلمين
وقد كان يعرف بان جيوش المسلمين لا تغلب
وان الفتوحات الاسلامية دخلت قلب اوروبا
ونتيجة لذلك فقد تكتلت الدول الاوربية اتقاء للفتوحات الاسلامية ودفاعا عن وجودها
وقد كانت بريطانيا هي التي تقود ذلك التكتل وتلك التحالفات ضد الفتوحات الاسلامية
ونتيجة للضعف الفكري الذي كان موجودا عند المسلمين سواء الدولة او الشعب
نتيجة تراكمات عديدة فقد كانت الدولة الاسلامية قوية عسكريا وضعيفة فكريا
وكانت من نتيجة هذا الضعف الفكري الضعف السياسي ايضا
وفي خطوات حثيثة ودائمة استطاعت بريطانيا هدم دولة الاسلام دولة الخلافة
واتخذت خططا واساليب للحيلولة دون عودة دولة الخلافة
من هذه الوسائل او الخطط البعيدة المدى كان ايجاد وطن قومي ليهود ابتداء من وعد بلفور
ليكون هذا الجسم الغريب في قلب العالم الاسلامي اداة الهاء عن ايجاد الاسلام في معترك الحياة
اذ الاسلام لايكون موجودا الا بدولة تطبق الاسلام
ومن الخطط والاساليب التي اتبعتها بريطانيا هي ايجاد حركات تحمل الصبغة الاسلامية
الا انها حركات وطنية ولاتقوم على اساس الاسلام وان سميت بحركات اسلامية
فهذه الحركات وجدت لتمييع الاسلام وتكريس التقسيمات الوطنية بحدودها التي وضعت
ضمن اتفاقيات سايكس بيكو
والاسلام دين للناس كافة لا يعترف باوطان ولا يعرف الحدود فحدود دولة الاسلام حيثما وصل الاسلام وحكمه
والوطنية هي من العصبيى التي نهى عنها الاسلام
فوجود الحركات الوطنية ذات الصبغة الاسلامية هي من انتاج بريطانيا ابتداء ابان قوتها
ولما برزت امريكا ككقوة عظمى احتضنت هذه الحركات الوطنية ذات الصبغة الاسلامية
لتبقى تقوم بنفس الدور الذي وجدت من اجله
الا وهو تمييع الاسلام وتمييع افكاره واحكامه
وتمرير مخططات الغرب الاستعمارية في العالم الاسلامي
فالاخوان المسلمين هم صنيعة بريطانيا وهي حركة ذات صبغة اسلامية الا انها وطنية
اذ هي في اساساتها تعترف بكل الحدود القائمة اي تعترف بحدود سايكس بيكو
وتعمل على ترسيخها وان بدت حركة الاخوان حركة عالمية الا انها في كل دولة تحمل صفة الدولة التي تكون فيها
وتطلق على نفسها في كل دولة اسما غير الاسم في الدول الاخرى
ومن الطبيعي وحركة حماس فرع من الاخوان ان تقوم حماس بنفس الدور في تمرير المخططات الغربية
الرامية لتثبيت اسرائيل والاعتراف بها وترسيخ تقسيمات سايكس بيكو بحدودها التي لا يتعترف بها الاسلام
هذه لمحة تعطي صورة عن الحركات التي تصبغ نفسها بالاسلام وهي حركات وطنية تعمل على ترسيخ
هزيمة المسلمين وزوال كيانهم دولة الخلافة من الوجود
فكل حركة تسمى اسلامية تعمل من منظور وطني انما هي ضد الاسلام والمسلمين وتعمل على تثبيت هزيمة
المسلمين وزوال كيانهم وتعمل على تمييع احكام وافكار وانظمة الاسلام