ردّي إليَّ البحرَ ..عكّا
8 يوليو، 2012، الساعة 02:11 مساءً
ردّي إليَّ البحرَ
عكّـــــــــــا..
إنّني رملُ البحارْ
ظمآنُ والماءُ اشتياقي
بعضُ مائي أنتِ عكّا
شطرُ حبّيَ..
أنتِ ليلى العامريّةُ
نبضتي..
أنتِ الدّيارْ
بيني وبينكِ
كالفضاءِ مسافةٌ
وسكنتِ قلبي.. كيفَ ذا؟
في الليلِ أسمعُ
صوتَ موجِكِ هامسًا
وأنا هناكَ
مفتّتٌ خلفَ الجدارْ
البحرُ بحري
والسّماءُ سحابتي
يا عكُّ قدْ سلبوا السّحابَ
وحاصروا كلَّ الشّواطِئِ
جندُ آشورَ الغريبِ..
أنا الغريبُ الآن عكّونُ الحبيبةُ
قدْ أضعتُ البرجَ
إذْ أغمضتُ عيني
تهتُ، تاهَ البرجُ، تهنا
في حكاياتِ الغبارْ
يا عامريّةُ
ليسَ ترويني البحارُ..
وأرتوي منْ قطرةٍ
منْ طلِّ صبحِكِ..
أنتِ لي..
ردّي إليَّ البحرَ هيّا
واسكبيهِ فوقَ غرّةِ خيبتي
ما عدتُ احتملُ احتراقي
فوقَ هذا البعدِ يشتعلُ اغترابي
فافهمي ..
والشّوقُ يوقدُ ألفَ نارْ
هاتي الدّفاترَ والقلمْ..
والحبرَ قبلَ جفافهِ
هيّا ارسميني فوقَ سوركِ عاشقًا
أنا عاشقٌ..
وفقدّتُ يومًا شهرزادي
والحنينُ كوى سطوري
ضاعَ منّي شهريارْ
واكتبي صبري
وأنّي عندَ عهدي، لمْ أخنْكِ
وأنَّ هذا الليلَ حولي
امتدَّ دهرًا.. طالَ عمرًا
ملَّ وجهي..
واكتبي أنّي كعهدي
ما مَلَلْتُ، ولنْ أغادرَ شطَّ ليلى
لستُ أخطئُ مرّتينِ بحقِّ حلمي
واكتبي أنّي أنا، والحلمُ، والشّطآنُ،
والبحرُ المغيّبُ ههنا..
وهنا سننتظرُ النّهارْ
بقلم : رفعت زيتون
7 \ 7 \2012
في أمسيّة عكا الشعريّة(ملاحظة: عكُّ وعكون من أسماء عكا وكذلك عكو وهي كنعانيّة)
..
8 يوليو، 2012، الساعة 02:11 مساءً
ردّي إليَّ البحرَ
عكّـــــــــــا..
إنّني رملُ البحارْ
ظمآنُ والماءُ اشتياقي
بعضُ مائي أنتِ عكّا
شطرُ حبّيَ..
أنتِ ليلى العامريّةُ
نبضتي..
أنتِ الدّيارْ
بيني وبينكِ
كالفضاءِ مسافةٌ
وسكنتِ قلبي.. كيفَ ذا؟
في الليلِ أسمعُ
صوتَ موجِكِ هامسًا
وأنا هناكَ
مفتّتٌ خلفَ الجدارْ
البحرُ بحري
والسّماءُ سحابتي
يا عكُّ قدْ سلبوا السّحابَ
وحاصروا كلَّ الشّواطِئِ
جندُ آشورَ الغريبِ..
أنا الغريبُ الآن عكّونُ الحبيبةُ
قدْ أضعتُ البرجَ
إذْ أغمضتُ عيني
تهتُ، تاهَ البرجُ، تهنا
في حكاياتِ الغبارْ
يا عامريّةُ
ليسَ ترويني البحارُ..
وأرتوي منْ قطرةٍ
منْ طلِّ صبحِكِ..
أنتِ لي..
ردّي إليَّ البحرَ هيّا
واسكبيهِ فوقَ غرّةِ خيبتي
ما عدتُ احتملُ احتراقي
فوقَ هذا البعدِ يشتعلُ اغترابي
فافهمي ..
والشّوقُ يوقدُ ألفَ نارْ
هاتي الدّفاترَ والقلمْ..
والحبرَ قبلَ جفافهِ
هيّا ارسميني فوقَ سوركِ عاشقًا
أنا عاشقٌ..
وفقدّتُ يومًا شهرزادي
والحنينُ كوى سطوري
ضاعَ منّي شهريارْ
واكتبي صبري
وأنّي عندَ عهدي، لمْ أخنْكِ
وأنَّ هذا الليلَ حولي
امتدَّ دهرًا.. طالَ عمرًا
ملَّ وجهي..
واكتبي أنّي كعهدي
ما مَلَلْتُ، ولنْ أغادرَ شطَّ ليلى
لستُ أخطئُ مرّتينِ بحقِّ حلمي
واكتبي أنّي أنا، والحلمُ، والشّطآنُ،
والبحرُ المغيّبُ ههنا..
وهنا سننتظرُ النّهارْ
بقلم : رفعت زيتون
7 \ 7 \2012
في أمسيّة عكا الشعريّة(ملاحظة: عكُّ وعكون من أسماء عكا وكذلك عكو وهي كنعانيّة)
..