بسم الله الرحمن الرحيم
طبيعة دعوة الاسلام
(قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
الناظر بعين العقل والتفكر في منهج سير النبي سلام الله عليه يجد ان قوى الجاهلية ادركت منذ اللحظة الاولى التي اعلن فيها صلى الله عليه وسلم عن عقيدة دينه ورسالته الجديدة التي انزلت اليه من لدن الحكيم العليم انها رسالة انقلابية جاءت لتقلب مفاهيم المجتمع وقيمه ومعتقداته واعرافه وقوانينه وتشريعاته ونظمه في كافة مناحي حياته وبالتالي تقويض ذاك الكيان الجاهلي الخادم بنيانه لاقلية شهوانية نفعية متنفذة استولت على مقاليد الامر والحكم وربطت منافع الناس ومصالحها بهم في ظل غياب وعي العامة وفساد معتقدها وبالتالي فكرها ومناهج تفكيرها فانقادت من بطونها وشهواتها لرجال استعبدوها وما سلكوا بها طريق الرشاد. لتبني هذه العقيدة الجديدة مجتمعا لاحاكمية فيه الا لله ولا شرع فيه الا شرع الله ولا هيمنة وسيادة فيه لاحد على احد الا لشرع الخالق المدبر مالك الخلائق وموجدها.
فكانت عبارة في منتهى البساطة للفهم والادراك ومختصرا في منتهى الاختصار والايجاز الا انه شمل الحياة ومافيها وشمل الاخرة وما اعد فيها
(لا..اله..الا..الله................محمد رسول الله)
كلمة التوحيد الخالدةالتي جائت لتوحد بني البشر في بوتقتها ليكونوا عباد الله اخوانا لامعبود يطاع وله حق السمع والطاعة والامر والنهي والتشريع والحكم على اقوالهم وافعالهم الا الله الخالق الحاكم المالك وعلى منهج النبي محمد الذي جاء بالبلاغ عن ربه بشيرا ونذيرا ورحمة مهداة ومنقذا للناس كافة وسراجا هاديا منيرا.
لقد طوت هذه الكلمة في ابعاد اعماقها تسلم السيادة كاملة غير منقوصة في المجتمع والقيادةالتامة للامم والشعوب فلذلك كان من ترغيبه سلام الله عليه لقومه وهو يدعوهم ليكونوا هم حملة لواء التغيير بها:ادعوكم الى كلمة اذا قلتموها دانت لكم رقاب العرب والعجم.
ومن هنا نسجل حقيقة ان حملة هذا الدين ورسالته سيبقون في صراع دائم مستمر مع الجاهلية ونظمها دائم ما دامت البشرية.
ولتحقيق هذا المشروع النهضوي الرباني المصدر الانساني التطبيق حملت دعوة النبي عليه السلام فكرة الدولة فاذا ما اوجدها واقامها قامت الدولة بحمل الدعوة فلذلك وجدنا فكرة الدولة لاتنفصل عن الدعوة تماما كما ان فكرة الدعوة لاتنفصل عن الدولة بل هي اساس الدعوة واداة تنفيذها في الحياة والوجود والدعوة من اهم مسؤوليات الدولة ويحرسها وينفذها جيشها الذي يجاهد في سبيل اعلاء كلمة الله ونشرها في الارض.
اللهم اعز الاسلام واهله واهل رايته وحملة لواءه واذل الكفر والشرك والضلال ودعاته —
طبيعة دعوة الاسلام
(قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
الناظر بعين العقل والتفكر في منهج سير النبي سلام الله عليه يجد ان قوى الجاهلية ادركت منذ اللحظة الاولى التي اعلن فيها صلى الله عليه وسلم عن عقيدة دينه ورسالته الجديدة التي انزلت اليه من لدن الحكيم العليم انها رسالة انقلابية جاءت لتقلب مفاهيم المجتمع وقيمه ومعتقداته واعرافه وقوانينه وتشريعاته ونظمه في كافة مناحي حياته وبالتالي تقويض ذاك الكيان الجاهلي الخادم بنيانه لاقلية شهوانية نفعية متنفذة استولت على مقاليد الامر والحكم وربطت منافع الناس ومصالحها بهم في ظل غياب وعي العامة وفساد معتقدها وبالتالي فكرها ومناهج تفكيرها فانقادت من بطونها وشهواتها لرجال استعبدوها وما سلكوا بها طريق الرشاد. لتبني هذه العقيدة الجديدة مجتمعا لاحاكمية فيه الا لله ولا شرع فيه الا شرع الله ولا هيمنة وسيادة فيه لاحد على احد الا لشرع الخالق المدبر مالك الخلائق وموجدها.
فكانت عبارة في منتهى البساطة للفهم والادراك ومختصرا في منتهى الاختصار والايجاز الا انه شمل الحياة ومافيها وشمل الاخرة وما اعد فيها
(لا..اله..الا..الله................محمد رسول الله)
كلمة التوحيد الخالدةالتي جائت لتوحد بني البشر في بوتقتها ليكونوا عباد الله اخوانا لامعبود يطاع وله حق السمع والطاعة والامر والنهي والتشريع والحكم على اقوالهم وافعالهم الا الله الخالق الحاكم المالك وعلى منهج النبي محمد الذي جاء بالبلاغ عن ربه بشيرا ونذيرا ورحمة مهداة ومنقذا للناس كافة وسراجا هاديا منيرا.
لقد طوت هذه الكلمة في ابعاد اعماقها تسلم السيادة كاملة غير منقوصة في المجتمع والقيادةالتامة للامم والشعوب فلذلك كان من ترغيبه سلام الله عليه لقومه وهو يدعوهم ليكونوا هم حملة لواء التغيير بها:ادعوكم الى كلمة اذا قلتموها دانت لكم رقاب العرب والعجم.
ومن هنا نسجل حقيقة ان حملة هذا الدين ورسالته سيبقون في صراع دائم مستمر مع الجاهلية ونظمها دائم ما دامت البشرية.
ولتحقيق هذا المشروع النهضوي الرباني المصدر الانساني التطبيق حملت دعوة النبي عليه السلام فكرة الدولة فاذا ما اوجدها واقامها قامت الدولة بحمل الدعوة فلذلك وجدنا فكرة الدولة لاتنفصل عن الدعوة تماما كما ان فكرة الدعوة لاتنفصل عن الدولة بل هي اساس الدعوة واداة تنفيذها في الحياة والوجود والدعوة من اهم مسؤوليات الدولة ويحرسها وينفذها جيشها الذي يجاهد في سبيل اعلاء كلمة الله ونشرها في الارض.
اللهم اعز الاسلام واهله واهل رايته وحملة لواءه واذل الكفر والشرك والضلال ودعاته —