وقفة مع اية من كتاب الله تعالى
في الموالاة
بسم الله الرجمن الرحيم
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.)) [المائدة:51
=1=الله تعالى ينهى ويمنع المؤمنين من اتخاذ اليهود والنصارى اولياء أي انصار فمنع التناصر بيننا وبينهم بهذا النص الواضح الصريح الذي لا لبس فيه ولا يحتمل التأويل الا على معناه الواضح الظاهر الذي يفهمه ويدركه كل سامع مخاطب به.
=2=يقرر القران الكريم حقيقة موالاة بعضهم لبعض مع اختلاف امرهم بينهم ولكنهم يتحدون في العداء لنا لان ملة الكفر في عدائها للايمان والحق واهله واحدة.
=3=يقرر القران الكريم ان من يتولاهم ويناصرهم من امة الاسلام فقد اصبح منهم ضالا ومضلا وظالما لنفسه باخراجها من معسكر الايمان الى معسكر الضلال وهذه قرينة تحريم مناصرتهم او التناصر بيننا وبينهم فلا يحل ذلك لنا ابدا.
=4=تقرر الاية الكريمة ان من تولاهم من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا حرم نفسه من هداية الله تعالى فلن يهديه الله تعالى ولن يرجى لمن لا يهديه الله هدى ولا رشادا وهذه قرينة اخرى من قرائن تغليظ حرمة موالاتهم ومناصرتهم وخدمة مشاريعهم والسير في مخططاتهم واتباع سياساتهم ولا يجوز لنا مداهنتهم فلا دينهم ديننا ولا عقيدتهم عقيدتنا ولا ثقافتهم ثقافتنا واسمع لربك ماذا يوصي نبيه سلام الله عليه:-
((- قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) .)).من هنا كانت المفاصلة والمفارقة =لكم دينكم ولي دين=.لكم منهجكم وطريقتكم منهج الاهواء والتقليد الاعمى للموروث. ولي منهجي وطريقتي المتوقفة على ما يوحيه الله تعالى الي فلا اغيرها ولا ابدلها ولا احيد عنها.
((وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120))البقرة.واتباع ملتهم اي اتباع نهجهم وطريقتهم في الفكر والسلوك والحياة ومعالجات شؤونها وقضاياها.ومن يفعل ذلك فقد حرم نفسه من ولاية الله تعالى ونصرته.
اللهم نسالك الثبات على الحق والهدى والرشاد والسداد بما اوحيت لنبيك الكريم اللهم وكن لنا وليا ناصرا واجعلنا من اهل نصرتك واتباع ملة نبيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الموالاة
بسم الله الرجمن الرحيم
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.)) [المائدة:51
=1=الله تعالى ينهى ويمنع المؤمنين من اتخاذ اليهود والنصارى اولياء أي انصار فمنع التناصر بيننا وبينهم بهذا النص الواضح الصريح الذي لا لبس فيه ولا يحتمل التأويل الا على معناه الواضح الظاهر الذي يفهمه ويدركه كل سامع مخاطب به.
=2=يقرر القران الكريم حقيقة موالاة بعضهم لبعض مع اختلاف امرهم بينهم ولكنهم يتحدون في العداء لنا لان ملة الكفر في عدائها للايمان والحق واهله واحدة.
=3=يقرر القران الكريم ان من يتولاهم ويناصرهم من امة الاسلام فقد اصبح منهم ضالا ومضلا وظالما لنفسه باخراجها من معسكر الايمان الى معسكر الضلال وهذه قرينة تحريم مناصرتهم او التناصر بيننا وبينهم فلا يحل ذلك لنا ابدا.
=4=تقرر الاية الكريمة ان من تولاهم من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا حرم نفسه من هداية الله تعالى فلن يهديه الله تعالى ولن يرجى لمن لا يهديه الله هدى ولا رشادا وهذه قرينة اخرى من قرائن تغليظ حرمة موالاتهم ومناصرتهم وخدمة مشاريعهم والسير في مخططاتهم واتباع سياساتهم ولا يجوز لنا مداهنتهم فلا دينهم ديننا ولا عقيدتهم عقيدتنا ولا ثقافتهم ثقافتنا واسمع لربك ماذا يوصي نبيه سلام الله عليه:-
((- قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) .)).من هنا كانت المفاصلة والمفارقة =لكم دينكم ولي دين=.لكم منهجكم وطريقتكم منهج الاهواء والتقليد الاعمى للموروث. ولي منهجي وطريقتي المتوقفة على ما يوحيه الله تعالى الي فلا اغيرها ولا ابدلها ولا احيد عنها.
((وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120))البقرة.واتباع ملتهم اي اتباع نهجهم وطريقتهم في الفكر والسلوك والحياة ومعالجات شؤونها وقضاياها.ومن يفعل ذلك فقد حرم نفسه من ولاية الله تعالى ونصرته.
اللهم نسالك الثبات على الحق والهدى والرشاد والسداد بما اوحيت لنبيك الكريم اللهم وكن لنا وليا ناصرا واجعلنا من اهل نصرتك واتباع ملة نبيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.