فكرة موجزة حول التصوف في نقاط
1=التصوف ماخوذ من الكلمة اليونانية( Philosophia ) المركبة من الشقين فيلو=و=صوفي وفيلو تعني =طلب او ابتغاء الامر بمحبة او محبة الشيء وطلبه..و..صوفي =تعني الحكمة
وهي نفسها كلمة الفلسفة التي عربت بهذا اللفظ..وهي ليست نسبة لاهل الصفة كما يزعم لان القياس اللغوي يقتضي ان تكون النسبة للصفة صفي بضم الصاد والمصطلح ظهر في زمان كانت الالسنة فيه ما تزال مستقيمة على موازين اللغة وسليقتها.واما القول بانها نسبة الى الصوف فغير صحيح ولا يخدم المعنى الذي يدعونه ان الكلمة تحمله لوهو الدلالة على الزهد والتواضع فالمشهور عندنا ان ارقى الالبسة للان هي المصنوعة من الصوف وهي ملابس علية القوم وما زال الناس يتباهون بان لباسهم من الصوف الخالص للدلالة على رقي اللباس وهو مناف للافتقار ومظاهر التزهد والتواضع والتمسكن والافتقار الذي يدعون.
2=التصوف الذي داهم بلاد الاسلام مذهبان
1-مذهب الحلول والاتحاد الذي نادى به الفارسي =الحلاج..وخلاصته ان الله يختار صورا يظهر فيها ويحل باصحابها.
2- مذهب وحدة الوجود الذي صرح به ابن عربي الذي كان استاذه ومثله الاعلى اليهودي الفيلسوف فيلون الاسكندراني وقد نادى ابن عربي في فصوصه وكتابه اللذي اسماه هو فصوص الحكم بما تنادي به الماسونية اليوم وهو وحدة الاديان حيث يقول في كتابه المذكور والذي اتى فيه بكل عجب عجاب وهدم فيه الرسالات والدين=ان الاديان ما هي الا مراكب مختلغة الالوان ايها امتطيت وصلت الى الشاطيء=.وخلاصة المذهب ان كل ما في الوجود يساوي الوجود الكلي اي يساوي الله سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا.
3=انك تشتم في التصوف رائحتين نتنتين
1- رائحة الروافض االمجوس حيث تجد كل طرق التصوف في العالم تذكر في نهاية سندها انها نقلت عن الامام علي -رضي الله عنه علاوة على ان الحلوليون يقولون باقوال كانت من فلسفات المجوس والفرس الذين يؤمنون بحلول الاله في اشخاص الاكاسرة وكذلك ربطهم للخلاص بالمنتظر الذي في كل زمن يقولون لاتباعهم انتظروه فقد ان اوانه ولاحظ مضاهاتهم للشيعة الروافض في اتخاذ الزوايا على غرار الحسينيات كمعابد ينشرون فيها ومن خلالها سمومهم ويمارسون طقوسهم التي في اغلبها بدع وضلالات.
2- رائحة يهود المتاثرين بمذاهب بعض فلاسفة اليونان الاغريق وعلى راسهم الصوفي اليهودي الفيلسوف فيلون اليهودي الاسكندراني الذي كان ابن عربي والذي يعتبر عند القوم من اعظم اقطابهم ابن فكره وفلسفته.
4=التصوف قدري جبري الاعتقاد ويعتبر الانسان لا مشيئة له ولا ارادة وان الاقدار تلعب به كما الريشة في مهب الريح وعليه ان ينقاد وبستسلم للمشيئة العظمى المختارة التي لم تترك له مجالا للاختيار وان المعاصي والطاعات مكتوبة على الانسان ولا خيار له في ان يكون من اهل الجنة او النار.ومن هنا ياتي ايمانهم وترسيخهم لهذا المعنى في نفوس دهمائهم لانتظار المهدي المخلص.الذي به قدر الخلاص فقط.
5=اضف الى عوامل واسباب انحطاط الامة على مختلف الصعد انتشار التصوف بين ابنائها قي اواخر العهد العباسي وواصل صعوده اواخر الدولة العثمانية واقرا في مذكرات السلطان عبد الحميد رحمه الله رسالته الى شيخه ليتضح لك مدى اثر التصوف في العالم الاسلامي بحيث انه اصبح موضة او موديل شمل كافة اطياف الامة فاوهنها فكريا وعقليا بحيث اغلق عقول اصحاب العقول وسد الابواب امام الطاقات الذهنية والعقلية مما جعلها فريسة سهلة الوقوع في مخالب الانجليز و بين انياب الفرنسيس فمزقوها شر ممزق.
ولاحول ولا قوة الا بالله
1=التصوف ماخوذ من الكلمة اليونانية( Philosophia ) المركبة من الشقين فيلو=و=صوفي وفيلو تعني =طلب او ابتغاء الامر بمحبة او محبة الشيء وطلبه..و..صوفي =تعني الحكمة
وهي نفسها كلمة الفلسفة التي عربت بهذا اللفظ..وهي ليست نسبة لاهل الصفة كما يزعم لان القياس اللغوي يقتضي ان تكون النسبة للصفة صفي بضم الصاد والمصطلح ظهر في زمان كانت الالسنة فيه ما تزال مستقيمة على موازين اللغة وسليقتها.واما القول بانها نسبة الى الصوف فغير صحيح ولا يخدم المعنى الذي يدعونه ان الكلمة تحمله لوهو الدلالة على الزهد والتواضع فالمشهور عندنا ان ارقى الالبسة للان هي المصنوعة من الصوف وهي ملابس علية القوم وما زال الناس يتباهون بان لباسهم من الصوف الخالص للدلالة على رقي اللباس وهو مناف للافتقار ومظاهر التزهد والتواضع والتمسكن والافتقار الذي يدعون.
2=التصوف الذي داهم بلاد الاسلام مذهبان
1-مذهب الحلول والاتحاد الذي نادى به الفارسي =الحلاج..وخلاصته ان الله يختار صورا يظهر فيها ويحل باصحابها.
2- مذهب وحدة الوجود الذي صرح به ابن عربي الذي كان استاذه ومثله الاعلى اليهودي الفيلسوف فيلون الاسكندراني وقد نادى ابن عربي في فصوصه وكتابه اللذي اسماه هو فصوص الحكم بما تنادي به الماسونية اليوم وهو وحدة الاديان حيث يقول في كتابه المذكور والذي اتى فيه بكل عجب عجاب وهدم فيه الرسالات والدين=ان الاديان ما هي الا مراكب مختلغة الالوان ايها امتطيت وصلت الى الشاطيء=.وخلاصة المذهب ان كل ما في الوجود يساوي الوجود الكلي اي يساوي الله سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا.
3=انك تشتم في التصوف رائحتين نتنتين
1- رائحة الروافض االمجوس حيث تجد كل طرق التصوف في العالم تذكر في نهاية سندها انها نقلت عن الامام علي -رضي الله عنه علاوة على ان الحلوليون يقولون باقوال كانت من فلسفات المجوس والفرس الذين يؤمنون بحلول الاله في اشخاص الاكاسرة وكذلك ربطهم للخلاص بالمنتظر الذي في كل زمن يقولون لاتباعهم انتظروه فقد ان اوانه ولاحظ مضاهاتهم للشيعة الروافض في اتخاذ الزوايا على غرار الحسينيات كمعابد ينشرون فيها ومن خلالها سمومهم ويمارسون طقوسهم التي في اغلبها بدع وضلالات.
2- رائحة يهود المتاثرين بمذاهب بعض فلاسفة اليونان الاغريق وعلى راسهم الصوفي اليهودي الفيلسوف فيلون اليهودي الاسكندراني الذي كان ابن عربي والذي يعتبر عند القوم من اعظم اقطابهم ابن فكره وفلسفته.
4=التصوف قدري جبري الاعتقاد ويعتبر الانسان لا مشيئة له ولا ارادة وان الاقدار تلعب به كما الريشة في مهب الريح وعليه ان ينقاد وبستسلم للمشيئة العظمى المختارة التي لم تترك له مجالا للاختيار وان المعاصي والطاعات مكتوبة على الانسان ولا خيار له في ان يكون من اهل الجنة او النار.ومن هنا ياتي ايمانهم وترسيخهم لهذا المعنى في نفوس دهمائهم لانتظار المهدي المخلص.الذي به قدر الخلاص فقط.
5=اضف الى عوامل واسباب انحطاط الامة على مختلف الصعد انتشار التصوف بين ابنائها قي اواخر العهد العباسي وواصل صعوده اواخر الدولة العثمانية واقرا في مذكرات السلطان عبد الحميد رحمه الله رسالته الى شيخه ليتضح لك مدى اثر التصوف في العالم الاسلامي بحيث انه اصبح موضة او موديل شمل كافة اطياف الامة فاوهنها فكريا وعقليا بحيث اغلق عقول اصحاب العقول وسد الابواب امام الطاقات الذهنية والعقلية مما جعلها فريسة سهلة الوقوع في مخالب الانجليز و بين انياب الفرنسيس فمزقوها شر ممزق.
ولاحول ولا قوة الا بالله