عوامل اللقاء بين ابناء طوائف المسلمين ومللهم ونحلهم
ان وحدة المسلمين امر واجب مقدس بنصوص القران والسنة وان من الواجب على ابناء هذه الامة الواحدة ان يبحثوا عن نقاط الالتقاء والوفاق والاتفاق ونبذ الخلافات والفرقة والعمل على ذلك للتسريع في انهاض الامة لتعود سيرتها الاولى خير امة اخرجت للناس، ولعل هذه النقاط ان تبنيناها اذابت الفرقة ووأدت الافتراق:-
1- القران يُفهم بلغة العرب عموما ولهجة قريش افصح العرب خصوصا،و لا يتسنى معرفته بدقة لمن لم يعلم طباع العرب، فاللسان ليس مجرد نطق وكلام والفاظ بل هو ماعون للفكر وما اللفظ الا صور معبرة عن الصور القائمة في ذهن المتكلم ويريد ايصالها اليك فلذلك قالوا العبرة بالمعاني وليس بالالفاظ والمباني.
2- لاعصمة الا للانبياء والرسل ولا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فكلٌ يُؤخذ منه ويُرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون.
3- التاريخ بصوابه واخطاءه ليس مصدرا للتشريع وبالتالي ليس مرجعا للمعالجات والاحكام وانما هو موضع اعتبار ودرس وعظة نستفيد منه لباء الحاضر واستشراف المستقبل.
4-الحكم على الاشخاص لايكون الا بالظاهر والنوايا والسرائر حكمها لله وليس للبشر ومقياس الافعال الاحكام الشرعية ومقياس الافكار مفاهيم العقيدة
5- العقيدة هي مقياس الفكر والحاكم على الافكار ولا يصح بناؤها الا على القطع واليقين ويجب استبعاد الظنيات في المعتقدات وكذا ما احتمل وجوها من الاحتمالات،
اي يجب ان تُبنى العقيدة على قطعي الدلالة وقطعي الثبوت، فاذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال.
6- يجب ان يكون شعار الجميع الحق غايتي والهدى مبتغاي ،فنقول رايي صواب يحتمل الخطأ ، وراي غيري خطأ يحتمل الصواب، ونحن هداة لا جباة، ودعاة لا قضاة. والمؤمن ناصح لله في اخيه ومراة له فكن المراة النظيفة بالايمان المصقولة بالتقوى.
وفقنا الله جميعا للهدى واتباع الحق ونساله نوال رضاه وقبوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان وحدة المسلمين امر واجب مقدس بنصوص القران والسنة وان من الواجب على ابناء هذه الامة الواحدة ان يبحثوا عن نقاط الالتقاء والوفاق والاتفاق ونبذ الخلافات والفرقة والعمل على ذلك للتسريع في انهاض الامة لتعود سيرتها الاولى خير امة اخرجت للناس، ولعل هذه النقاط ان تبنيناها اذابت الفرقة ووأدت الافتراق:-
1- القران يُفهم بلغة العرب عموما ولهجة قريش افصح العرب خصوصا،و لا يتسنى معرفته بدقة لمن لم يعلم طباع العرب، فاللسان ليس مجرد نطق وكلام والفاظ بل هو ماعون للفكر وما اللفظ الا صور معبرة عن الصور القائمة في ذهن المتكلم ويريد ايصالها اليك فلذلك قالوا العبرة بالمعاني وليس بالالفاظ والمباني.
2- لاعصمة الا للانبياء والرسل ولا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فكلٌ يُؤخذ منه ويُرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون.
3- التاريخ بصوابه واخطاءه ليس مصدرا للتشريع وبالتالي ليس مرجعا للمعالجات والاحكام وانما هو موضع اعتبار ودرس وعظة نستفيد منه لباء الحاضر واستشراف المستقبل.
4-الحكم على الاشخاص لايكون الا بالظاهر والنوايا والسرائر حكمها لله وليس للبشر ومقياس الافعال الاحكام الشرعية ومقياس الافكار مفاهيم العقيدة
5- العقيدة هي مقياس الفكر والحاكم على الافكار ولا يصح بناؤها الا على القطع واليقين ويجب استبعاد الظنيات في المعتقدات وكذا ما احتمل وجوها من الاحتمالات،
اي يجب ان تُبنى العقيدة على قطعي الدلالة وقطعي الثبوت، فاذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال.
6- يجب ان يكون شعار الجميع الحق غايتي والهدى مبتغاي ،فنقول رايي صواب يحتمل الخطأ ، وراي غيري خطأ يحتمل الصواب، ونحن هداة لا جباة، ودعاة لا قضاة. والمؤمن ناصح لله في اخيه ومراة له فكن المراة النظيفة بالايمان المصقولة بالتقوى.
وفقنا الله جميعا للهدى واتباع الحق ونساله نوال رضاه وقبوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.