أمل (لسان العرب)
الأَمَل والأَمْل والإِمْل: الرَّجاء؛
والتَّأَمُّلُ التَّثَبُّت.
وتأَمَّلت الشيءَ أَي نظرت إِليه مُستثْبِتاً له.
وتَأَمّل الرجلُ: تَثَبَّت في الأَمر والنظر.
أمل (الصّحّاح في اللغة)
الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلاً، وكذلك التَأْميلُ. قولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أي أَمَلَهُ.
وتَأَمَّلْتُ الشيء، أي نظرت إليه مستبيناً له.
والأَميلُ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من ميل.
رجا (لسان العرب)
الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ. رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ.
وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه، فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ ويروى: بالعُذْرِ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل.
التمني
والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة. أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة. أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر. الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه، وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
-------------
بالتامل في معاني الامل والتمني
هناك فرق واضح بينهما
فالامل مرتبط بالعمل
والتمني حالة شعورية
فمن الخطا القول خلي عندك امل على اساس انه حالة شعورية
او انا فاقد الامل
ومن الخطا القول مع كل اشراقة صباح اشراقة امل
لان الامل هو العمل اي ان تضع هدفا وتعمل للوصول اليه
وهو غير حالة التمني الشعورية والتي حث الاسلام على الاستكثار منها
لان التمني هي حالة دعاء وسؤال الى الله
فعندما نتسائل كيف نصنع الامل فهو سؤال خاطيء ويدل على ان السائل لم يفهم معنى الامل
فمثلا احدهم يكون امله ان يصبح طبيبا فان قام بالخطوات المؤدية الى ذلك اي اخذ باسباب ذلك فيكون هذا هو الامل
اما ان بقيت حالة شعورية دون عمل
اي دون ان يكون هناك فعل يؤدي لما وضعه املا اي تثبت به حسب اللغة
فحينها يكون امنية وليس املا
بالتالي فاليئس والاحباط ليست حالة نقيض الامل لان الامل وضع هدف يسعى للوصول اليه
ولا علاقة للامل بالشعور
اذا وضعت لنفسك هدفا وسعيت اليه باتخاذ الاسباب المؤدية لذلك فهذا هو مفهوم وواقع الامل
------------------
اما شعورك بالاحباط او باليئس او بالحزن او الكئابة فلا علاقة له بالامل فلاتسمي ذلك انني فاقد الامل ولا اعرف كيف يكون لدي امل
فلا تبحث عن طبيب او معالج او من تظن انه قد يزرع فيك الامل
لان الامل بسيط جدا
ضع لك هدفا تود الوصول اليه وباشر بالعمل فهذا هو الامل
الأَمَل والأَمْل والإِمْل: الرَّجاء؛
والتَّأَمُّلُ التَّثَبُّت.
وتأَمَّلت الشيءَ أَي نظرت إِليه مُستثْبِتاً له.
وتَأَمّل الرجلُ: تَثَبَّت في الأَمر والنظر.
أمل (الصّحّاح في اللغة)
الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلاً، وكذلك التَأْميلُ. قولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أي أَمَلَهُ.
وتَأَمَّلْتُ الشيء، أي نظرت إليه مستبيناً له.
والأَميلُ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من ميل.
رجا (لسان العرب)
الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ. رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ.
وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه، فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ ويروى: بالعُذْرِ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل.
التمني
والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة. أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة. أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر. الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه، وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
-------------
بالتامل في معاني الامل والتمني
هناك فرق واضح بينهما
فالامل مرتبط بالعمل
والتمني حالة شعورية
فمن الخطا القول خلي عندك امل على اساس انه حالة شعورية
او انا فاقد الامل
ومن الخطا القول مع كل اشراقة صباح اشراقة امل
لان الامل هو العمل اي ان تضع هدفا وتعمل للوصول اليه
وهو غير حالة التمني الشعورية والتي حث الاسلام على الاستكثار منها
لان التمني هي حالة دعاء وسؤال الى الله
فعندما نتسائل كيف نصنع الامل فهو سؤال خاطيء ويدل على ان السائل لم يفهم معنى الامل
فمثلا احدهم يكون امله ان يصبح طبيبا فان قام بالخطوات المؤدية الى ذلك اي اخذ باسباب ذلك فيكون هذا هو الامل
اما ان بقيت حالة شعورية دون عمل
اي دون ان يكون هناك فعل يؤدي لما وضعه املا اي تثبت به حسب اللغة
فحينها يكون امنية وليس املا
بالتالي فاليئس والاحباط ليست حالة نقيض الامل لان الامل وضع هدف يسعى للوصول اليه
ولا علاقة للامل بالشعور
اذا وضعت لنفسك هدفا وسعيت اليه باتخاذ الاسباب المؤدية لذلك فهذا هو مفهوم وواقع الامل
------------------
اما شعورك بالاحباط او باليئس او بالحزن او الكئابة فلا علاقة له بالامل فلاتسمي ذلك انني فاقد الامل ولا اعرف كيف يكون لدي امل
فلا تبحث عن طبيب او معالج او من تظن انه قد يزرع فيك الامل
لان الامل بسيط جدا
ضع لك هدفا تود الوصول اليه وباشر بالعمل فهذا هو الامل