شكرا على الموضوع اختي نادية كيلاني
ولكن لنتأمل الاتي
بداية الناس في مصر وفي كل مناطق فيها ثورة
الشعب يهتف بماذا ؟؟
انهم يهتفون ب الشعب يريد اسقاط النظام
والنظام ليس شخصا واحدا ليسقط
فهناك فرق بين تغيير الحاكم
وتغيير النظام
فالنظام سلطات ثلاث
السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة
التنفيذية
وفي مقالك الفكرة والمفاهيم هي فكرة ومفاهيم
الناس بشكل عام
فانت تقولي ان كان هناك فرصه لمبارك
ولم يغتنمها
فهل الشعب يريد تغيير الحاكم
ام تغيير النظام
لان عدم وضوح ماهو مطلوب
ادى الى اضطراب عند الناس وجعلهم يتخبطون
هذا التخبط
فذهاب مبارك لا يعني ان النظام سقط او ان النظام قد تغيير
فمن كان يحمي مبارك هو هو لم يتغيير منه شيء
والسلطات الثلاث هي هي لم يتغيير منها شيء
وعلى فرض انه جرت انتخابات في مصر
فهي عملية تغيير للوجوه ليس الا
فبدل ان يكون مبارك سيكون غيره ينفذ الدستور
والقانون الذي كان يعمل به مبارك في نظامه
والمسئلة ليست تغيير وجوه
وهي ليست ايضا تغيير مبارك بوجه اخر
فقد قام المجلس العسكري بالمماطلة ظنا منه
ان الشعب سيهدا
ولكن الشعب بقي مصرا على التغيير مع العلم
ان صورة التغيير المراد غير واضح في اذهان
الثوار او الناس
فماذا يريدون لا يدركون بالضبط ما الذي يردونه
واي حاكم يريدون
ثم ما لبث هذا المجلس العسكري ان كشر عن انيابه
واصبح يضرب بيد من حديد
المهم حتى يستطيع الناس الخروج من هذا المازق
وان يستعيدوا حريتهم وكرامتهم
لا بد ان يدركوا ادراكا جازما ان النظام المصري
هو نظام علماني وضعي عميل وموال لامريكا
وانه حتى يتحرر الناس
لابد من تغيير النظام كله بسلطاته الثلاث
اي بتغيير جذري
ووضع الاسلام موضع التطبيق ليكون النظام الاسلامي
بديلا للنظام العلماني الوضعي الموالي والعميل
لامريكا
فالمطلوب هو ايصال الاسلام للحكم ووضع نظام الاسلام موضع الحكم والتطبيق
وليس ايصال الاسلاميين للحكم عن طريق الانتخابات
فمشكلة المسلمين ليس ان يصل الاسلاميون للحكم
بل ان يصل الاسلام نفسه للحكم
فيصبح الاسلام هو الدستور ومنه النظام والقوانين
ولا يمكن ان يكون ذلك بايصال فلان او علان
من الاسلاميين للحكم ليقوم بتطبيق النظام الحالي
بل لابد من خلع النظام من جذوره
وتغييره جذريا ووضع الاسلام موضع التطبيق
اما الطريق العملي لذلك فهو
ان يكون هناك جهة او جماعة او تنظيم سياسي يقوم على الاسلام وهذه الجماعة او الجهة او التنظيم السياسي هو فقط حزب التحرير
فعلى من يمتلك القوة في البلد ان يعملوا على ايصاله للحكم ليضع الاسلام موضع التطبيق
ليكون دستور الدولة ونظامها وقوانينيها كلها
منبثقة عن الاسلام
فاذا لم يتعاون الجيش مع حزب التحرير
وتحتضن الامة حزب التحرير ليصل الاسلام
الى الحكم باقامة الخلافة فلن يكون هناك اي تغيير وسيبقى العالم الاسلامي ومنه العربي
ومنه مصر تعاني الى ما شاء الله
حتى يصل هذا الحزب الى الحكم ويضع دستور ونظام
وقوانين الاسلام موضع التطبيق
وليس غير هذا الطريق طريق اخر
فاي تغيير لوجه الحاكم مع ابقاء السلطات الثلاث
فلن يكون هناك تغيير وانما تخدير لفترة معينة
ولكن لنتأمل الاتي
بداية الناس في مصر وفي كل مناطق فيها ثورة
الشعب يهتف بماذا ؟؟
انهم يهتفون ب الشعب يريد اسقاط النظام
والنظام ليس شخصا واحدا ليسقط
فهناك فرق بين تغيير الحاكم
وتغيير النظام
فالنظام سلطات ثلاث
السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة
التنفيذية
وفي مقالك الفكرة والمفاهيم هي فكرة ومفاهيم
الناس بشكل عام
فانت تقولي ان كان هناك فرصه لمبارك
ولم يغتنمها
فهل الشعب يريد تغيير الحاكم
ام تغيير النظام
لان عدم وضوح ماهو مطلوب
ادى الى اضطراب عند الناس وجعلهم يتخبطون
هذا التخبط
فذهاب مبارك لا يعني ان النظام سقط او ان النظام قد تغيير
فمن كان يحمي مبارك هو هو لم يتغيير منه شيء
والسلطات الثلاث هي هي لم يتغيير منها شيء
وعلى فرض انه جرت انتخابات في مصر
فهي عملية تغيير للوجوه ليس الا
فبدل ان يكون مبارك سيكون غيره ينفذ الدستور
والقانون الذي كان يعمل به مبارك في نظامه
والمسئلة ليست تغيير وجوه
وهي ليست ايضا تغيير مبارك بوجه اخر
فقد قام المجلس العسكري بالمماطلة ظنا منه
ان الشعب سيهدا
ولكن الشعب بقي مصرا على التغيير مع العلم
ان صورة التغيير المراد غير واضح في اذهان
الثوار او الناس
فماذا يريدون لا يدركون بالضبط ما الذي يردونه
واي حاكم يريدون
ثم ما لبث هذا المجلس العسكري ان كشر عن انيابه
واصبح يضرب بيد من حديد
المهم حتى يستطيع الناس الخروج من هذا المازق
وان يستعيدوا حريتهم وكرامتهم
لا بد ان يدركوا ادراكا جازما ان النظام المصري
هو نظام علماني وضعي عميل وموال لامريكا
وانه حتى يتحرر الناس
لابد من تغيير النظام كله بسلطاته الثلاث
اي بتغيير جذري
ووضع الاسلام موضع التطبيق ليكون النظام الاسلامي
بديلا للنظام العلماني الوضعي الموالي والعميل
لامريكا
فالمطلوب هو ايصال الاسلام للحكم ووضع نظام الاسلام موضع الحكم والتطبيق
وليس ايصال الاسلاميين للحكم عن طريق الانتخابات
فمشكلة المسلمين ليس ان يصل الاسلاميون للحكم
بل ان يصل الاسلام نفسه للحكم
فيصبح الاسلام هو الدستور ومنه النظام والقوانين
ولا يمكن ان يكون ذلك بايصال فلان او علان
من الاسلاميين للحكم ليقوم بتطبيق النظام الحالي
بل لابد من خلع النظام من جذوره
وتغييره جذريا ووضع الاسلام موضع التطبيق
اما الطريق العملي لذلك فهو
ان يكون هناك جهة او جماعة او تنظيم سياسي يقوم على الاسلام وهذه الجماعة او الجهة او التنظيم السياسي هو فقط حزب التحرير
فعلى من يمتلك القوة في البلد ان يعملوا على ايصاله للحكم ليضع الاسلام موضع التطبيق
ليكون دستور الدولة ونظامها وقوانينيها كلها
منبثقة عن الاسلام
فاذا لم يتعاون الجيش مع حزب التحرير
وتحتضن الامة حزب التحرير ليصل الاسلام
الى الحكم باقامة الخلافة فلن يكون هناك اي تغيير وسيبقى العالم الاسلامي ومنه العربي
ومنه مصر تعاني الى ما شاء الله
حتى يصل هذا الحزب الى الحكم ويضع دستور ونظام
وقوانين الاسلام موضع التطبيق
وليس غير هذا الطريق طريق اخر
فاي تغيير لوجه الحاكم مع ابقاء السلطات الثلاث
فلن يكون هناك تغيير وانما تخدير لفترة معينة