ملاحظة لمن القى السمع وهو شهيد
الاخوة على الفيس بوك نرى احيانا كثيرة بعضهم يصور مناسبات او حفلات او ضيافته لاحد اقاربه او اصدقاءه فينشر صور الطعام والوان الماكولات والفواكه والاشربة على صفحة حسابه...وهذا يسبب الاذى لكثير من الناس الذين لا يجدون ما ياكلون ويشتهون ما تعرضون من صور طعام بتحسر ...ما فائدة نشر مثل هذه الصور ...وما الرسالة التي تريد ايصالها..؟؟..قطعا لو توقفت مع نفسك قليلا لوجدت ذلك الامر من السخف بمكان ولا يليق بكرام الناس..ومن مكارم الاخلاق ان لا تؤذي جارك برائحة قدرك واسمع لهذا الحديث
من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته وإن استنصرك نصرته وإن استقرضك أقرضته وإن افتقر عدت عليه وإن مرض عدته وإن مات تبعت جنازته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستعل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه وإذا اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها . ثم قال : أتدرون ما حق الجار ؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله "
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عدي في الكامل. وابو حامد الغزالي في الاحياء...وقتار القدر هي رائحته والقتار هو الدخان المنبعث من المطبوخ ورائحة البخور واللحم والشواء والعظم المحروق او الشحم.فالاصل في المسلم ادخال السرور على اخيه وليس ادخال الحزن عليه فقد روى الطبراني في الكبير والأوسط عن الحسن بن علي عن النبي قال: ((إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم)) وعن ابن عباس عن النبي قال: ((إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم)) رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وروى الطبراني أيضاً عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ((من أدخل على أهل بيت من المسلمين سروراً لم يرض الله له ثواباً دون الجنة)).
وها هو قد اقبل رمضان شهر الخير والبذل والعطاء والجود والكرم وفعل الخيرات والتوبة عن المنكرات فيسيء فيه الكثير منا من حيث لا يشعر حين يصور مائدة افطاره ثم ينشرها فيراها من لا يقوى على تناول مثلها فيحزن بذلم فتأثم من حيث لاتعلم. ولا تجمع على اخيك حزن الفقر والعوز والحاجة وحزن شهوة ما لا يستطيع حيازته..فانتبهوا واجتنبوا ما نهاكم الله ورسوله عنه وبارككم الله وسلمكم لرمضان وسلم رمضان لكم واعاننا واياكم على صيامه وقيامه وقراة القران فيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخوة على الفيس بوك نرى احيانا كثيرة بعضهم يصور مناسبات او حفلات او ضيافته لاحد اقاربه او اصدقاءه فينشر صور الطعام والوان الماكولات والفواكه والاشربة على صفحة حسابه...وهذا يسبب الاذى لكثير من الناس الذين لا يجدون ما ياكلون ويشتهون ما تعرضون من صور طعام بتحسر ...ما فائدة نشر مثل هذه الصور ...وما الرسالة التي تريد ايصالها..؟؟..قطعا لو توقفت مع نفسك قليلا لوجدت ذلك الامر من السخف بمكان ولا يليق بكرام الناس..ومن مكارم الاخلاق ان لا تؤذي جارك برائحة قدرك واسمع لهذا الحديث
من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته وإن استنصرك نصرته وإن استقرضك أقرضته وإن افتقر عدت عليه وإن مرض عدته وإن مات تبعت جنازته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستعل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه وإذا اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها . ثم قال : أتدرون ما حق الجار ؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله "
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عدي في الكامل. وابو حامد الغزالي في الاحياء...وقتار القدر هي رائحته والقتار هو الدخان المنبعث من المطبوخ ورائحة البخور واللحم والشواء والعظم المحروق او الشحم.فالاصل في المسلم ادخال السرور على اخيه وليس ادخال الحزن عليه فقد روى الطبراني في الكبير والأوسط عن الحسن بن علي عن النبي قال: ((إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم)) وعن ابن عباس عن النبي قال: ((إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم)) رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وروى الطبراني أيضاً عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ((من أدخل على أهل بيت من المسلمين سروراً لم يرض الله له ثواباً دون الجنة)).
وها هو قد اقبل رمضان شهر الخير والبذل والعطاء والجود والكرم وفعل الخيرات والتوبة عن المنكرات فيسيء فيه الكثير منا من حيث لا يشعر حين يصور مائدة افطاره ثم ينشرها فيراها من لا يقوى على تناول مثلها فيحزن بذلم فتأثم من حيث لاتعلم. ولا تجمع على اخيك حزن الفقر والعوز والحاجة وحزن شهوة ما لا يستطيع حيازته..فانتبهوا واجتنبوا ما نهاكم الله ورسوله عنه وبارككم الله وسلمكم لرمضان وسلم رمضان لكم واعاننا واياكم على صيامه وقيامه وقراة القران فيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.