عبر لمن القى السمع وهو شهيد
نعم والله ..انها عبر لمن كان ذو لب حكيم ولبس بمكابر كفار...
لو كانت الوطنية والارتباط بالارض والانتماء لدار العيش والتراب يصلح لان يربط بين الناس...ولو كانت القومية ورابطة الدم تصلح للربط بين البشر لما اقتتل العرب الخلص من اجدادنا في جزيرة العرب موطنهم الذي عرف لهم ولما اهق العربي روح اخيه العربي في سبيل حراسة حدود كسرى وحدود هرقل
او لاتفه الاسباب يوم داحس والغبراء قديما.
واليوم نرى ما يفعل اهل القومية الواحدة واهل ما فرض عليهم ان يكون لهم وطنا العراق وسوريا واليمن وليبيا وغير ذلك فيتذابح اهل القومية والدم الواحد وما يسمى بالوطن الواحد لتنفيذ مشاريع قوى الكفر وخدمة لفرض سيادتهم في ارض الاسلام الذي به عشنا قرونا من الزمن امة واحدة لاتعرف فروق عرق ولالون ولا اختلاف بلاد او تراب يوم كان الانتماء لله ولرسوله وكنا بنعمة الله اخوانا لايظلم احدنا الاخر ومثلنا كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى اليه سائر الاعضاء بالسهر والحمى .
فهلا اتقيتم الله يا دعاة الطائفية ويادعاة القومية ويا دعاة عبودية التراب تلك الدعوات التي ما زادتكم من رحمة الله الا بعدا وما انالتكم الا فرقة وخبالا .ففرقتم امة لايقبل الله تعالى لها الا ان تكون امة واحدة .
فاعتبروا يا اولي الابصار واعتبروا يا اولي الالباب قبل فوات الاوان ولات حين مناص.
نعم والله ..انها عبر لمن كان ذو لب حكيم ولبس بمكابر كفار...
لو كانت الوطنية والارتباط بالارض والانتماء لدار العيش والتراب يصلح لان يربط بين الناس...ولو كانت القومية ورابطة الدم تصلح للربط بين البشر لما اقتتل العرب الخلص من اجدادنا في جزيرة العرب موطنهم الذي عرف لهم ولما اهق العربي روح اخيه العربي في سبيل حراسة حدود كسرى وحدود هرقل
او لاتفه الاسباب يوم داحس والغبراء قديما.
واليوم نرى ما يفعل اهل القومية الواحدة واهل ما فرض عليهم ان يكون لهم وطنا العراق وسوريا واليمن وليبيا وغير ذلك فيتذابح اهل القومية والدم الواحد وما يسمى بالوطن الواحد لتنفيذ مشاريع قوى الكفر وخدمة لفرض سيادتهم في ارض الاسلام الذي به عشنا قرونا من الزمن امة واحدة لاتعرف فروق عرق ولالون ولا اختلاف بلاد او تراب يوم كان الانتماء لله ولرسوله وكنا بنعمة الله اخوانا لايظلم احدنا الاخر ومثلنا كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى اليه سائر الاعضاء بالسهر والحمى .
فهلا اتقيتم الله يا دعاة الطائفية ويادعاة القومية ويا دعاة عبودية التراب تلك الدعوات التي ما زادتكم من رحمة الله الا بعدا وما انالتكم الا فرقة وخبالا .ففرقتم امة لايقبل الله تعالى لها الا ان تكون امة واحدة .
فاعتبروا يا اولي الابصار واعتبروا يا اولي الالباب قبل فوات الاوان ولات حين مناص.