حديث الصيام =من احكام الموظف العام في شريعتنا
مع حديث رسول الله خير الخلق كلهم صلى الله عليه واله وسلم:-
جاء في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-قال: استعمل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجلا من الأَزدِ - يقال له: ابن اللُّتْبِيَّة-على الصدقة ، فلما قَدِم قال : هذا لكم، وهذا أُهدِيَ إليَّ، قال: فقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعدُ، فإِني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله؛ فيأتي فيقول : هذا لكم، وهذا هدَّيةٌ أُهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه، وأُمه، حتى تأتيَه هَدِيَّتُهُ إن كان صادقا ؟ واللهِ لا يأخذ أَحدٌ منكم شيئا بغير حَقِّه إِلا لَقيَ الله يحمله يوم القيامة، فلا أعرِفَنَّ أحدا منكم لَقيَ الله يَحْمل بعيرا له رُغَاءٌ، أَو بقرة لها خُوارٌ، أو شاة تَيْعَرُ، ثم رفع يديه حتى رُئِيَ بياضُ إِبطَيْهِ، يقول: اللهم هل بلغت؟".
فقه مستفاد من الحديث
1=تمنع الهدية الى الولاة على الاعمال العامة في الامة والحكام بصفتهم اصحاب سلطان ومنصب
2= يحرم على المسؤول المتولي منصب حكم وولاية قبولها
3= يرد ما اخذه الى بيت مال المسلمين ان كان معلوما والا صودر شطر ماله ان كان ما اخذه مختلطا به وهذا ما فعله عمر رضي الله عنه ببعض الولاة دون منكر من الصحابة رضوان الله عليهم ويعزل من فوره عن ولايته.
وعلى الدولة في الاسلام تامين ولاتها ومن تفرغهم للامور العامة ونظرها تفريغا تاما كي لا تتعطل مصالح الناس وبالمقابل عليها تامين حياتهم وتوفير حاجياتهم و ما يغنيهم عن الناس ومد اليد على المال العام قال النبي سلام الله عليه فيما اخرجه الطبراني وغيره "من ولى لنا عملا ولم يكن له زوجة فليتخذ زوجة ومن لم يكن له خادم فليتخذ خادما أو ليس له مسكن فليتخذ مسكنا أو دابة فليتخذ دابة فمن أصاب سوى ذلك فهو غال أو سارق") واللهم اعزنا بالاسلام واحكامه واجعلنا من المتقين
مع حديث رسول الله خير الخلق كلهم صلى الله عليه واله وسلم:-
جاء في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-قال: استعمل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجلا من الأَزدِ - يقال له: ابن اللُّتْبِيَّة-على الصدقة ، فلما قَدِم قال : هذا لكم، وهذا أُهدِيَ إليَّ، قال: فقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعدُ، فإِني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله؛ فيأتي فيقول : هذا لكم، وهذا هدَّيةٌ أُهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه، وأُمه، حتى تأتيَه هَدِيَّتُهُ إن كان صادقا ؟ واللهِ لا يأخذ أَحدٌ منكم شيئا بغير حَقِّه إِلا لَقيَ الله يحمله يوم القيامة، فلا أعرِفَنَّ أحدا منكم لَقيَ الله يَحْمل بعيرا له رُغَاءٌ، أَو بقرة لها خُوارٌ، أو شاة تَيْعَرُ، ثم رفع يديه حتى رُئِيَ بياضُ إِبطَيْهِ، يقول: اللهم هل بلغت؟".
فقه مستفاد من الحديث
1=تمنع الهدية الى الولاة على الاعمال العامة في الامة والحكام بصفتهم اصحاب سلطان ومنصب
2= يحرم على المسؤول المتولي منصب حكم وولاية قبولها
3= يرد ما اخذه الى بيت مال المسلمين ان كان معلوما والا صودر شطر ماله ان كان ما اخذه مختلطا به وهذا ما فعله عمر رضي الله عنه ببعض الولاة دون منكر من الصحابة رضوان الله عليهم ويعزل من فوره عن ولايته.
وعلى الدولة في الاسلام تامين ولاتها ومن تفرغهم للامور العامة ونظرها تفريغا تاما كي لا تتعطل مصالح الناس وبالمقابل عليها تامين حياتهم وتوفير حاجياتهم و ما يغنيهم عن الناس ومد اليد على المال العام قال النبي سلام الله عليه فيما اخرجه الطبراني وغيره "من ولى لنا عملا ولم يكن له زوجة فليتخذ زوجة ومن لم يكن له خادم فليتخذ خادما أو ليس له مسكن فليتخذ مسكنا أو دابة فليتخذ دابة فمن أصاب سوى ذلك فهو غال أو سارق") واللهم اعزنا بالاسلام واحكامه واجعلنا من المتقين