كل شاة معلقة بعرقوبها
هذا مثل قديم ما زال دارجا على السنة الناس ويقصدون به التنصل من مسؤلياتهم عن اخطاء الاخرين و مثله وفي معناه قوله تعالى وكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْناهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ الإسراء13 ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخْرَى الأنعام164 . وهذا ينطبق حاله على الاخرة لما فيها من الاهوال وانعدام التكاليف كونها دار حساب وجزاء لا مقام تكليف وعمل .فعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رجلا يقول كل شاة معلقة برجلها فقال لا والله إن الطير لتهلك هزالا في جو السماء بظلم ابن آدم , وهذا فيه إشارة إلى تضرر الحيوانات بظلم العبد وسيئات الناس إذ تقحط الأرض بسبب بعض الذنوب ويمتنع القطر من السماء فيعم الضرر والبلاء الجميع في الدنيا قال الله تعالى (ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )41 الروم....وأما في الآخرة فكل إنسان مطالب بعمله مجازى به وإنما يحمل أوزار بعض من يحمل أوزارهم لكونه كان إماما لهم في سوء أو داعيا لهم إلى ضلال أو لظلمه إياهم فلا يكون له حسنة يستوفونها فيؤخذ من سيئاتهم فتلقى عليه فهو ما حمل إلا وزر نفسه وتحميله اوزار غيره كونه كان سببها.ونسال الله الهداية والتوفيق ونعوذ به ان نكون من المفسدين في الارض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا مثل قديم ما زال دارجا على السنة الناس ويقصدون به التنصل من مسؤلياتهم عن اخطاء الاخرين و مثله وفي معناه قوله تعالى وكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْناهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ الإسراء13 ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخْرَى الأنعام164 . وهذا ينطبق حاله على الاخرة لما فيها من الاهوال وانعدام التكاليف كونها دار حساب وجزاء لا مقام تكليف وعمل .فعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رجلا يقول كل شاة معلقة برجلها فقال لا والله إن الطير لتهلك هزالا في جو السماء بظلم ابن آدم , وهذا فيه إشارة إلى تضرر الحيوانات بظلم العبد وسيئات الناس إذ تقحط الأرض بسبب بعض الذنوب ويمتنع القطر من السماء فيعم الضرر والبلاء الجميع في الدنيا قال الله تعالى (ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )41 الروم....وأما في الآخرة فكل إنسان مطالب بعمله مجازى به وإنما يحمل أوزار بعض من يحمل أوزارهم لكونه كان إماما لهم في سوء أو داعيا لهم إلى ضلال أو لظلمه إياهم فلا يكون له حسنة يستوفونها فيؤخذ من سيئاتهم فتلقى عليه فهو ما حمل إلا وزر نفسه وتحميله اوزار غيره كونه كان سببها.ونسال الله الهداية والتوفيق ونعوذ به ان نكون من المفسدين في الارض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.