Hamza Belhadj Salah.
سيرتي و تجربتي للتبصر و الاستفادة" / "طلب مني ثلاثة أصدقاء الحاحا أن أعرف بسيرتي العلميةللاستفادة لا للاشهار لعلها تكون محطات للاستلهام و التبصر فها أنا أفعل بعد الالحاح و التأكيد بعد أن حضرتها لأرسلها مع مقال للنشر في صفحة ما ثم عدلت عن ذلك لأسباب--و هي سيرة تغيب فيها محطات هامة من أجل الاختصار-- كتبت أقول:" الاسم :حمزة اللقب: بلحاج -صالح -كاتب و باحث جزائري و ناشط حقوقي من مواليد سبعة عشر مارس ألف و تسعمائة وثمانية و خمسين--بسيدي عقبة-بسكرة -الجزائر-أين يوجد قبر عقبة بن نافع الفهري --من عائلة المصلح و الثائر الشيخ الطيب العقبي(بلحاج -صالح) العضو و المؤسس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين-شاركت في ملتقيات فكرية بالجزائر و خارجها بالجامعات و القطاعات الثقافية في موضوعات مختلفة حول الدين والتراث و نقد الفكر العربي والاسلامي و المسألة الثقافية والتربوية و الظاهرة الاسلامية و التسيير(الماناجمانت) في أحدث أدواته و أطروحاته مثل موضوعات "الحكم الراشد" و "الذكاء الاقتصادي" و "الاحتراس الاستراتيجي" و "التنمية الدائمة" و "التنمية البشرية" و "الفساد" --شاركت في ملتقيات دولية منها "المؤتمر القومي العربي العاشر" بدعوة من الراحل المناضل النقي النزيه السيد عبد الحميد مهري و كنت مقرر لجنة الدولة و المجتمع بالمؤتمر و التي كان يرأسها "بشارة مهرج" وزير سابق و مفكر عربي لبناني كما شاركت في الملتقى الدولي الأول حول الارهاب نظمته رئاسة الجمهورية الجزائرية الجزائر سنة ألفين و شاركت في الملتقى الدولي حول الذكاء الاقتصادي و الاحتراس الاستراتيجي من تنظيم جامعة التكوين المتواصل بفندق الشيراطون بالجزائر برعاية رئاسة الجمهورية الجزائرية سنة ألفين و ثمانية و التي حضرها المستشار الخاص لرئيس الحكومة الفرنسية المكلف بالاحتراس الاستراتيجي كما شاركت في ندوة النادي الأدبي بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بمحاضرة حول "فكر مالك بن نبي" و دعيت للنقاش و التعارف من طرف النادي الأدبي جدة بالمملكة العربية السعودية و تحاورت مع الأديب الدكتور رئيس النادي يومذاك "عبدالفتاح بومدين" شاركت في ملتقى دولي بالجزائر حول "الحريات الفكرية و السياسية في شمال افريقيا و العالم العربي" من تنظيم الجاحظية بدعوة من رئيسهاالأديب الراحل الروائي الجزائري "الطاهر وطار" الدي كانت تربطني به علاقات ود و مواقف و مبادىء و قيم مشتركة حيث تم تنظيم الملتقى بالاشتراك مع مركز البحث " كوديسريا" بداكار و الذي يشتغل فيه الدكتور" سمير أمين " و الذي كان مدعوا و لظروف طرأت اعتدر و نظم الملتقى أيضا بالاشتراك مع مركز البحوث العربية الدي يرأسه الدكتور "حلمي الشعراوي" كان ذلك مند ما يقارب عقد و نصف من الزمن كما شاركت في حصة "الجليس" التلفزيونية الجزائرية كناقد لكتاب الدكتور عبدالرزاق قسوم الحصة التي يديرها المثقف و الباحث و الناشط الحقوقي المعارض فضيل بومالة في ديسمبر من سنة. 1998 و حصص في التلفزيون و الاذاعة الجزائريتين "نور على نور " ل "سليمان بخليلي" و حصص دينية باللغة الفرنسية تتناول بطرح متميز قضايا الدين برؤية معاصرة ومستنيرة و كانت لي سلسلة في اذاعة الطاسيلي بالجنوب الكبير "إيليزي" تتناول قضايا فكرية معاصرة استضفت فيها الأستاد فضيل بومالة ما بين سنتي ألفين و اثنين و ألفين و خمسة كما كانت لي حوارات مع مفكرين عرب و غير عرب و لقاءات و مراسلات لم تنشر بعد منهم "حسن الترابي" بالسودان على هامش ملتقى دولي نظمته هيئة طلابية بجامعة الخرطوم بالتنسيق مع دولة ليبيا و بدعوة منهأيضا في منزله و مع السيد راشد الغنوشي في الجزائر على هامش ملتقى علمي و مع غيره من المفكرين تواصلا و نقاشا مثل الدكتور " أبو القاسم حاج حمد" و "محمود أبو السعود" و على هامش "ندوة المستقبل الاسلامي " مع برهان غليون و "مهدي المنجرة" رحمه الله و "محمد عمار"ة و "الهاشمي الحامدي" و تواصلا بالبريد مع "محسن عبد لحميد" و "رائق النقري" (المنطق الحيوي) و "المعهد العالمي للفكر الاسلامي بواشنطن" الذي كان يرأسه "طه جابر العلواني" و كانت لي علاقات فكرية و نقاشات مع "الشيخ محمد الغزالي" رحمه الله و علاقات متينة فكرية و أخوية مع الراحل "جمال البنا" حيث قدمت أناو السيد "جمال البنا" حصة اذاعية في الخرطوم على هامش الملتقى المذكور سابقا و مع المفكر السوري "جودت سعيد" و شاركت في الملتقى الدولي الذي نظمته دار النشر "مارينور" مع الدكتور "فضيل بومالة" حول المائوية الثامنة ل"ابن رشد" حيث قدمت محاضرة الى جوار الدكتور و الفيلسوف المصري "عاطف العراقي" و الدكتور و المفكر المغربي و الفيلسوف "محمد المصباحي" كما شاركت في الملتقى الدولي الذي نظمه اتحاد الكتاب الجزائريين الموسوم "العرب و العولمة" و غيرها من المساهمات في الندوات و الملتقيات و الفضاءت الاعلامية كما نشرت في الصحف الوطنية و الدوريات مثل مجلة" اطام " بالمملكة العربية السعودية الصادرة عن النادي الأدبي للمدينة المنورة و حاورتني صحيفة "المدينة المنورة" و إذاعتها كما نشرت في جريدة يديرها الصديق الذي بات بعيدا "عبد النبي شراط" بالمغرب و في مجلة و دورية "الثقافة" التي تصدرها وزارة الاتصال و الثقافة الجزائرية لم أتوقف عن النشر في اليوميات و الدوريات و المشاركة في الملتقيات إلا في السنوات الأخيرة حيث ضرب علي حصار شديد بسبب مواقفي الراديكالية من النظام و أدائه و حوكمته للبلاد و بسبب نضالاتي الحقوقية ضد الفساد و اللاشفافية و خرق حقوق الانسان و الإقصاء و التهميش للكفاءات الوطنية و النخب المقتدرة و النزيهة و الحوكمة اللاراشدة و اللاعقوبة و الصمت على سوء التسيير و الأداء المتعثر و هدر المال العمومي بل و التورط و استهداف النشطاء الحقوقيين و التامر عليهم و الإستغوال و الإستقواء عليهم باستخدام السلطة كما ناضلت من أجل الحرية و الديمقراطية و تقلدت وظائف عليا في الدولة من مدير دار الثقافة بسكرة مدة نحو أربع سنوات في وقت كان تقلد وظيفة كهذه عزيز المنال و قد عينت خلفا للشاعر الراحل "عمر البرناوي" و تقلدت وظيفة مدير التربية لنحو أربع سنوات و مديرا جهويا في مؤسسات و قطاعات مختلفة اقتصادية و تربوية و مستشارا لوزير العمل لمدة قصيرة جدا غادرتها طواعية و رفضت البقاء فيها و حررت خلالها خطابا لرئيس الجمهورية بطلب من الوزير و تقلدت مسؤوليات عليا عديدة في قطاعات متنوعة كما قاربت عملية التسيير أثناء تقلدي المناصب من زوايا ثلاث رئيسية أولا /أدوات و علوم التسيير "الماناحمانت" في أحدث ما تقدم به العلم الحديث الأمر الذي كان يثير حفيظة أصحاب"اللافكر" و "الفكر العتيد" في أعلى هرم السلطة و يجعلهم من أشرس المعارضين لي فأفصل-ثانيا/بسط الصرامة و الانضباط على مستوى المسؤولية التي تتقلدتها الأمر الذي يثير المستخدمين و الاطارات تحت سلطتي السلمية لما انطبع به الانسان العربي عموما و الجزائري خصوصا من ركون إلى السهل و كراهية للجد و العمل فتلتقي إرادة القمة أي المسؤولين في أعلى هرم السلطة مع المستخدمين و الموظفين تحت السلطة السلمية فيجتمعون على موقف المعارض و كل واحد من الفئتين في الأصل رافض للاخر لكن عند المصالح المتأرضنة الصغيرة المقيتة عند البسطاء و ذات الشأن بالنسبة للكبار يلتقي الفريقان مهيمنا و مستلبا مع مهيمن عليه و واقع عليه فعل الاستلاب "مستلب" من طرف السلطان الأعلى مستبدا و غاشما و مفسدا و عدوا للنخب و الكفاءات فينتج هذا الاخر و يبرر هذا فعل الاخر بلا ضمير أو وعي انتصارا للأنا فأكون أنا من يدفع الثمن- ثالثا/ رفض الانخراط في الية الفساد و سوء التسيير و تنفيد الأوامر اللامعقولة فيثير ذلك حفيظة السلطة و تسعى للإنتقام مني بافتعال المؤامرات الكيدية بكل الوسائل و محاصرتي من أجل الحيلولة دون تقلدي وظائف أخرى بوضعي تحت الحصار و العمل حتى على منعي من أن يعود الي حراكي العلمي عبر وسائل الاعلام المختلفة غير المستقلة--خوفا من اكتسابي منزلة الشخصية العمومية فيصبح على المستوى الاعلامي متعذرا عليهم محاصرتي و النيل مني --باختصار شديد مارست تجربة فردية للمعارضة من الداخل مكنتني من التقرب من مصادر المعلومة و التزود بها و التعرف بالمعاينة و الفحص و المعايشة ميكانيزمات الحوكمة في بلادنا و هدر الامكانات و مكنتني من الكشف و الفضح و التعرية للحكم الفاسد و تسييره المخفق و الخروقات المغلفة للحق الانساني في أجواء لو أتيحت لبعض المثقفين الذين يمارسون خطابا معارضا للسلطة في ظاهره و هم يتوسلون خلسة للنظام عساهم يحصلون على منة ومنحة من السلطان لتنكروا لأصولهم -مارست مهمة "المثقف "العضوي" و "الميداني" و كنت أمارس مفهوم الرفض لا للرفض بل مبررا و متبصرا و واعيا و مثقفا و محيطا ملما بالقضايا--لدي علاقات فكرية و معرفية مع مفكرين و شخصيات غير عربية دولية و عربية أرتسم معرفيا و فكريا في خط ثقافي وسطي انساني حداثي أستلهم حداتتي متثاقفا مع الاخر بوعي متبصرا و أدرك أن الحداثة حداثات و أن كل يؤسس عقلانيته و تنويره و حداثته نابعة من خصوصيته أؤمن باسلامية و عروبية لاتختزل في مطارحات الراهن متحررة من هيمنة الاخر و الماضي الى حد الاعاقة و منع كل توثب للعقل .."--حمزة بلحاج صالح-
سيرتي و تجربتي للتبصر و الاستفادة" / "طلب مني ثلاثة أصدقاء الحاحا أن أعرف بسيرتي العلميةللاستفادة لا للاشهار لعلها تكون محطات للاستلهام و التبصر فها أنا أفعل بعد الالحاح و التأكيد بعد أن حضرتها لأرسلها مع مقال للنشر في صفحة ما ثم عدلت عن ذلك لأسباب--و هي سيرة تغيب فيها محطات هامة من أجل الاختصار-- كتبت أقول:" الاسم :حمزة اللقب: بلحاج -صالح -كاتب و باحث جزائري و ناشط حقوقي من مواليد سبعة عشر مارس ألف و تسعمائة وثمانية و خمسين--بسيدي عقبة-بسكرة -الجزائر-أين يوجد قبر عقبة بن نافع الفهري --من عائلة المصلح و الثائر الشيخ الطيب العقبي(بلحاج -صالح) العضو و المؤسس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين-شاركت في ملتقيات فكرية بالجزائر و خارجها بالجامعات و القطاعات الثقافية في موضوعات مختلفة حول الدين والتراث و نقد الفكر العربي والاسلامي و المسألة الثقافية والتربوية و الظاهرة الاسلامية و التسيير(الماناجمانت) في أحدث أدواته و أطروحاته مثل موضوعات "الحكم الراشد" و "الذكاء الاقتصادي" و "الاحتراس الاستراتيجي" و "التنمية الدائمة" و "التنمية البشرية" و "الفساد" --شاركت في ملتقيات دولية منها "المؤتمر القومي العربي العاشر" بدعوة من الراحل المناضل النقي النزيه السيد عبد الحميد مهري و كنت مقرر لجنة الدولة و المجتمع بالمؤتمر و التي كان يرأسها "بشارة مهرج" وزير سابق و مفكر عربي لبناني كما شاركت في الملتقى الدولي الأول حول الارهاب نظمته رئاسة الجمهورية الجزائرية الجزائر سنة ألفين و شاركت في الملتقى الدولي حول الذكاء الاقتصادي و الاحتراس الاستراتيجي من تنظيم جامعة التكوين المتواصل بفندق الشيراطون بالجزائر برعاية رئاسة الجمهورية الجزائرية سنة ألفين و ثمانية و التي حضرها المستشار الخاص لرئيس الحكومة الفرنسية المكلف بالاحتراس الاستراتيجي كما شاركت في ندوة النادي الأدبي بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بمحاضرة حول "فكر مالك بن نبي" و دعيت للنقاش و التعارف من طرف النادي الأدبي جدة بالمملكة العربية السعودية و تحاورت مع الأديب الدكتور رئيس النادي يومذاك "عبدالفتاح بومدين" شاركت في ملتقى دولي بالجزائر حول "الحريات الفكرية و السياسية في شمال افريقيا و العالم العربي" من تنظيم الجاحظية بدعوة من رئيسهاالأديب الراحل الروائي الجزائري "الطاهر وطار" الدي كانت تربطني به علاقات ود و مواقف و مبادىء و قيم مشتركة حيث تم تنظيم الملتقى بالاشتراك مع مركز البحث " كوديسريا" بداكار و الذي يشتغل فيه الدكتور" سمير أمين " و الذي كان مدعوا و لظروف طرأت اعتدر و نظم الملتقى أيضا بالاشتراك مع مركز البحوث العربية الدي يرأسه الدكتور "حلمي الشعراوي" كان ذلك مند ما يقارب عقد و نصف من الزمن كما شاركت في حصة "الجليس" التلفزيونية الجزائرية كناقد لكتاب الدكتور عبدالرزاق قسوم الحصة التي يديرها المثقف و الباحث و الناشط الحقوقي المعارض فضيل بومالة في ديسمبر من سنة. 1998 و حصص في التلفزيون و الاذاعة الجزائريتين "نور على نور " ل "سليمان بخليلي" و حصص دينية باللغة الفرنسية تتناول بطرح متميز قضايا الدين برؤية معاصرة ومستنيرة و كانت لي سلسلة في اذاعة الطاسيلي بالجنوب الكبير "إيليزي" تتناول قضايا فكرية معاصرة استضفت فيها الأستاد فضيل بومالة ما بين سنتي ألفين و اثنين و ألفين و خمسة كما كانت لي حوارات مع مفكرين عرب و غير عرب و لقاءات و مراسلات لم تنشر بعد منهم "حسن الترابي" بالسودان على هامش ملتقى دولي نظمته هيئة طلابية بجامعة الخرطوم بالتنسيق مع دولة ليبيا و بدعوة منهأيضا في منزله و مع السيد راشد الغنوشي في الجزائر على هامش ملتقى علمي و مع غيره من المفكرين تواصلا و نقاشا مثل الدكتور " أبو القاسم حاج حمد" و "محمود أبو السعود" و على هامش "ندوة المستقبل الاسلامي " مع برهان غليون و "مهدي المنجرة" رحمه الله و "محمد عمار"ة و "الهاشمي الحامدي" و تواصلا بالبريد مع "محسن عبد لحميد" و "رائق النقري" (المنطق الحيوي) و "المعهد العالمي للفكر الاسلامي بواشنطن" الذي كان يرأسه "طه جابر العلواني" و كانت لي علاقات فكرية و نقاشات مع "الشيخ محمد الغزالي" رحمه الله و علاقات متينة فكرية و أخوية مع الراحل "جمال البنا" حيث قدمت أناو السيد "جمال البنا" حصة اذاعية في الخرطوم على هامش الملتقى المذكور سابقا و مع المفكر السوري "جودت سعيد" و شاركت في الملتقى الدولي الذي نظمته دار النشر "مارينور" مع الدكتور "فضيل بومالة" حول المائوية الثامنة ل"ابن رشد" حيث قدمت محاضرة الى جوار الدكتور و الفيلسوف المصري "عاطف العراقي" و الدكتور و المفكر المغربي و الفيلسوف "محمد المصباحي" كما شاركت في الملتقى الدولي الذي نظمه اتحاد الكتاب الجزائريين الموسوم "العرب و العولمة" و غيرها من المساهمات في الندوات و الملتقيات و الفضاءت الاعلامية كما نشرت في الصحف الوطنية و الدوريات مثل مجلة" اطام " بالمملكة العربية السعودية الصادرة عن النادي الأدبي للمدينة المنورة و حاورتني صحيفة "المدينة المنورة" و إذاعتها كما نشرت في جريدة يديرها الصديق الذي بات بعيدا "عبد النبي شراط" بالمغرب و في مجلة و دورية "الثقافة" التي تصدرها وزارة الاتصال و الثقافة الجزائرية لم أتوقف عن النشر في اليوميات و الدوريات و المشاركة في الملتقيات إلا في السنوات الأخيرة حيث ضرب علي حصار شديد بسبب مواقفي الراديكالية من النظام و أدائه و حوكمته للبلاد و بسبب نضالاتي الحقوقية ضد الفساد و اللاشفافية و خرق حقوق الانسان و الإقصاء و التهميش للكفاءات الوطنية و النخب المقتدرة و النزيهة و الحوكمة اللاراشدة و اللاعقوبة و الصمت على سوء التسيير و الأداء المتعثر و هدر المال العمومي بل و التورط و استهداف النشطاء الحقوقيين و التامر عليهم و الإستغوال و الإستقواء عليهم باستخدام السلطة كما ناضلت من أجل الحرية و الديمقراطية و تقلدت وظائف عليا في الدولة من مدير دار الثقافة بسكرة مدة نحو أربع سنوات في وقت كان تقلد وظيفة كهذه عزيز المنال و قد عينت خلفا للشاعر الراحل "عمر البرناوي" و تقلدت وظيفة مدير التربية لنحو أربع سنوات و مديرا جهويا في مؤسسات و قطاعات مختلفة اقتصادية و تربوية و مستشارا لوزير العمل لمدة قصيرة جدا غادرتها طواعية و رفضت البقاء فيها و حررت خلالها خطابا لرئيس الجمهورية بطلب من الوزير و تقلدت مسؤوليات عليا عديدة في قطاعات متنوعة كما قاربت عملية التسيير أثناء تقلدي المناصب من زوايا ثلاث رئيسية أولا /أدوات و علوم التسيير "الماناحمانت" في أحدث ما تقدم به العلم الحديث الأمر الذي كان يثير حفيظة أصحاب"اللافكر" و "الفكر العتيد" في أعلى هرم السلطة و يجعلهم من أشرس المعارضين لي فأفصل-ثانيا/بسط الصرامة و الانضباط على مستوى المسؤولية التي تتقلدتها الأمر الذي يثير المستخدمين و الاطارات تحت سلطتي السلمية لما انطبع به الانسان العربي عموما و الجزائري خصوصا من ركون إلى السهل و كراهية للجد و العمل فتلتقي إرادة القمة أي المسؤولين في أعلى هرم السلطة مع المستخدمين و الموظفين تحت السلطة السلمية فيجتمعون على موقف المعارض و كل واحد من الفئتين في الأصل رافض للاخر لكن عند المصالح المتأرضنة الصغيرة المقيتة عند البسطاء و ذات الشأن بالنسبة للكبار يلتقي الفريقان مهيمنا و مستلبا مع مهيمن عليه و واقع عليه فعل الاستلاب "مستلب" من طرف السلطان الأعلى مستبدا و غاشما و مفسدا و عدوا للنخب و الكفاءات فينتج هذا الاخر و يبرر هذا فعل الاخر بلا ضمير أو وعي انتصارا للأنا فأكون أنا من يدفع الثمن- ثالثا/ رفض الانخراط في الية الفساد و سوء التسيير و تنفيد الأوامر اللامعقولة فيثير ذلك حفيظة السلطة و تسعى للإنتقام مني بافتعال المؤامرات الكيدية بكل الوسائل و محاصرتي من أجل الحيلولة دون تقلدي وظائف أخرى بوضعي تحت الحصار و العمل حتى على منعي من أن يعود الي حراكي العلمي عبر وسائل الاعلام المختلفة غير المستقلة--خوفا من اكتسابي منزلة الشخصية العمومية فيصبح على المستوى الاعلامي متعذرا عليهم محاصرتي و النيل مني --باختصار شديد مارست تجربة فردية للمعارضة من الداخل مكنتني من التقرب من مصادر المعلومة و التزود بها و التعرف بالمعاينة و الفحص و المعايشة ميكانيزمات الحوكمة في بلادنا و هدر الامكانات و مكنتني من الكشف و الفضح و التعرية للحكم الفاسد و تسييره المخفق و الخروقات المغلفة للحق الانساني في أجواء لو أتيحت لبعض المثقفين الذين يمارسون خطابا معارضا للسلطة في ظاهره و هم يتوسلون خلسة للنظام عساهم يحصلون على منة ومنحة من السلطان لتنكروا لأصولهم -مارست مهمة "المثقف "العضوي" و "الميداني" و كنت أمارس مفهوم الرفض لا للرفض بل مبررا و متبصرا و واعيا و مثقفا و محيطا ملما بالقضايا--لدي علاقات فكرية و معرفية مع مفكرين و شخصيات غير عربية دولية و عربية أرتسم معرفيا و فكريا في خط ثقافي وسطي انساني حداثي أستلهم حداتتي متثاقفا مع الاخر بوعي متبصرا و أدرك أن الحداثة حداثات و أن كل يؤسس عقلانيته و تنويره و حداثته نابعة من خصوصيته أؤمن باسلامية و عروبية لاتختزل في مطارحات الراهن متحررة من هيمنة الاخر و الماضي الى حد الاعاقة و منع كل توثب للعقل .."--حمزة بلحاج صالح-