كتابة ادم ابو بكر
قصة ( الغرفه 412 ) في
حلقة (( 1 ))
كان ايمن يجلس الى جوار المدفأة في موسم شتوي عاصف ويتصفح دفترا للذكريات كانت قد اهدته اياه والدته كلفتة قيمة حتى يعلم سر السعادة البالغة التي يعيشها في كنف والديه وسر السعاده التي تغمر عائلته الصغيره التي كانت تتكون من الوالد احمد والوالده لولي بالاضافة اليه وهو الابن الأوحد والذي كان يبلغ من العمر عشرين ربيعا ..
كان يلفت انتباهه عبارات الفرح الكثيرة التي
تملأ صفحات الدفتر والتي كانت قد خطتها
يدي لولي بمنتهى العفويه والتلقائيه حتى وان كان قد اشكل عليها بعض الامر لدرجة ان ايمن كان يرى ان الأخطاء الاملائيه من جماليات المذكرات بكل ما تحتويه .. وكان يرى ان تلك الصفحات قد امتلأت ايضا بالكثير من البقع الفاهية اللون بشكل عشوائي مما كان يزيد الصفحات شيء من الجمال .. عداك عن تلك الرائحه الزكيه التي كانت تنبعث منها فتنعش الوجدان باريجها الاخاذ.. فضلا عن رقة الحرف الذي يعزف باحتراف على اوتار القلوب .
كان يشعر بانتمائه لتلك الصفحات وذاك الدفتر .. وكان يبدو عليه مشاعر شوق غريبه فتمنى ان يمنح الدفتر لأبنائه في المستقبل
ليكون عنوان سعاده الاسره ومنهج حياتها.
كان يقرأ قصة والديه .. وفي الاثناء كانت تسيل عبرات تفاعله مع الاحداث وتخط طريقا متعرجا حول ابتسامته المرتسمه على محياه الجميل .
يتبع .
قصة ( الغرفه 412 ) في
حلقة (( 1 ))
كان ايمن يجلس الى جوار المدفأة في موسم شتوي عاصف ويتصفح دفترا للذكريات كانت قد اهدته اياه والدته كلفتة قيمة حتى يعلم سر السعادة البالغة التي يعيشها في كنف والديه وسر السعاده التي تغمر عائلته الصغيره التي كانت تتكون من الوالد احمد والوالده لولي بالاضافة اليه وهو الابن الأوحد والذي كان يبلغ من العمر عشرين ربيعا ..
كان يلفت انتباهه عبارات الفرح الكثيرة التي
تملأ صفحات الدفتر والتي كانت قد خطتها
يدي لولي بمنتهى العفويه والتلقائيه حتى وان كان قد اشكل عليها بعض الامر لدرجة ان ايمن كان يرى ان الأخطاء الاملائيه من جماليات المذكرات بكل ما تحتويه .. وكان يرى ان تلك الصفحات قد امتلأت ايضا بالكثير من البقع الفاهية اللون بشكل عشوائي مما كان يزيد الصفحات شيء من الجمال .. عداك عن تلك الرائحه الزكيه التي كانت تنبعث منها فتنعش الوجدان باريجها الاخاذ.. فضلا عن رقة الحرف الذي يعزف باحتراف على اوتار القلوب .
كان يشعر بانتمائه لتلك الصفحات وذاك الدفتر .. وكان يبدو عليه مشاعر شوق غريبه فتمنى ان يمنح الدفتر لأبنائه في المستقبل
ليكون عنوان سعاده الاسره ومنهج حياتها.
كان يقرأ قصة والديه .. وفي الاثناء كانت تسيل عبرات تفاعله مع الاحداث وتخط طريقا متعرجا حول ابتسامته المرتسمه على محياه الجميل .
يتبع .