مسيرة الزمن..استغلاله
قال أحد العلماء الحكماء : "إنما الدنيا إذا فكرت فيها ثلاثة أيام: يوم مضى لا ترجوه، ويوم أنت فيه ينبغي لك أن تغتنمه، ويوم لا تدري هل أنت من أهله أم لا فلعلك تموت قبله، فأما أمس فحكيم مؤدِّب، وأما اليوم فصديق مودع، وإن كان قد فجعك بنفسه فقد أبقى في يديك حكمته، فخذ الثقة بالله والتوكل عليه ثم بالعمل واترك الغرور بالأمل قبل حلول الأجل".
وما هذه الأيامُ إلاَّ مراحِلُ *** يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُ
وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّها *** مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ
وإنما تعرف همة الرجل بقدر معرفته بمتطلبات وقته، واستثمار أيام عمره فيما يعود عليه نفعه في العاجل والآجل، خاصة وأن أيام العمر تمضي شئنا أم أبينا، والليالي تسري رضينا أم سخطنا .. قال بعض الحكماء: "من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر".
وقال تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر:1-2] قال ابن عباس: "العصر هو الزمن".
قال أحد العلماء الحكماء : "إنما الدنيا إذا فكرت فيها ثلاثة أيام: يوم مضى لا ترجوه، ويوم أنت فيه ينبغي لك أن تغتنمه، ويوم لا تدري هل أنت من أهله أم لا فلعلك تموت قبله، فأما أمس فحكيم مؤدِّب، وأما اليوم فصديق مودع، وإن كان قد فجعك بنفسه فقد أبقى في يديك حكمته، فخذ الثقة بالله والتوكل عليه ثم بالعمل واترك الغرور بالأمل قبل حلول الأجل".
وما هذه الأيامُ إلاَّ مراحِلُ *** يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُ
وأعجَبُ شيءٍ لو تأمَّلت أنَّها *** مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ
وإنما تعرف همة الرجل بقدر معرفته بمتطلبات وقته، واستثمار أيام عمره فيما يعود عليه نفعه في العاجل والآجل، خاصة وأن أيام العمر تمضي شئنا أم أبينا، والليالي تسري رضينا أم سخطنا .. قال بعض الحكماء: "من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر".
وقال تعالى: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر:1-2] قال ابن عباس: "العصر هو الزمن".