حكاية مسيرة الصراع العالمي
حينما ضل عقل الانسان ،ظل حائرا تائها ،يتخبط في لجة ظلمات الحياة يبحث عن بصيص النوروالامل، ليبصر دربه ،عسى ان يخرج من ظلمات التيه الى طريق الحق والنور ، وبدافع غرائزي ضاغط ملح، كان يحس باحتياجه الشديد للمنقذ الهادي.
ذلك لانه بفطرته يدرك و يشعر بعجزه وعظم حاجته لركن شديد يأوي اليه وليستند اليه ليكمل نقصه وليشعر ويحس بالامن والامان في دجى ظلمات وحشة الحياة يوم تغلفها ظلمات الجهل و الجاهلية...
ويوم ارسل الله تعالى له رسالات الهدى والنور، تلقفتها قلوب مشتاقة الى رؤية النور، وسارت منطلقة به ترى دربها في الحياة وتحمله لغيرها من ابناء البشرية التي اعتمت واظلمت حياتها عسى ان تنعم البشرية بما نعموا هم به من نور وهداية فاستقامت حياتهم به وسعدوا وهنأوا...
واما القلوب التي اعماها الظلم والظلام فلم تألف النور الساطع بل لم تستطع النظر اليه لانه ابهرها وبالتالي الابصار به ، فاغمضت اعينها عنه ونأت بنفسها عن دربه، وحسدت السائرين به وعلى طريقه هداهم، فعملوا ما بوسعهم وما زالوا يعملون على عرقلة مسيرة اهل النور، ورموا في طريقهم كل المعوقات والعراقيل ليسدوا طريق الهدى في وجوههم، ليحولوا بينهم وبين ادراك غايتهم . وهكذا بدأ الصراع بين حملة النور ومشعل هدايته وبين من الف الظلام ودامس ظلماته وما زالت الحرب سجالا بينهما ولا تزال الى ان يرث الله الارض ومن عليها وها هي الايام تتراوح دولا بين العسكرين ،عسكر الحق وجنده ، وعسكر الظلام وجنده .
ووهنا نقول لن يكون هناك فرصة للنصر لجند معسكر فيه عملاء خونة وجواسيس سفلة للمعسكر الاخر.
ولذلك نصرة الله تتاخر عن جنده حتى يمحصهم وينظف صفهم حتى يطهروا ويكونوا على قلب رجل واحداتقياء انقياء لا يبغون عن الله حولا ، ولن يكونوا كذلك حتى يكون الهدف واحد والغاية واحدة والطريق واحد، فان الله تعالى لا يحب كل خوان كفور، ولا يحب من يرتد على ادباره ، ولا يحب من اشرك به معه غيره لافي رضى ولا رجاء،بل ان الله تعالى يحب :-( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ( 4 الصف) .قال الامام البغوي رحمه الله :- ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) أي يصفون أنفسهم عند القتال صفا ولا يزولون عن أماكنهم ( كأنهم بنيان مرصوص ) قد رص بعضه ببعض [ أي ألزق بعضه ببعض ] وأحكم فليس فيه فرجة ولا خلل . وقيل كالرصاص .
وطابت اوقاتكم بذكره وشكره وحسن عبادته ورعايته وهدايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حينما ضل عقل الانسان ،ظل حائرا تائها ،يتخبط في لجة ظلمات الحياة يبحث عن بصيص النوروالامل، ليبصر دربه ،عسى ان يخرج من ظلمات التيه الى طريق الحق والنور ، وبدافع غرائزي ضاغط ملح، كان يحس باحتياجه الشديد للمنقذ الهادي.
ذلك لانه بفطرته يدرك و يشعر بعجزه وعظم حاجته لركن شديد يأوي اليه وليستند اليه ليكمل نقصه وليشعر ويحس بالامن والامان في دجى ظلمات وحشة الحياة يوم تغلفها ظلمات الجهل و الجاهلية...
ويوم ارسل الله تعالى له رسالات الهدى والنور، تلقفتها قلوب مشتاقة الى رؤية النور، وسارت منطلقة به ترى دربها في الحياة وتحمله لغيرها من ابناء البشرية التي اعتمت واظلمت حياتها عسى ان تنعم البشرية بما نعموا هم به من نور وهداية فاستقامت حياتهم به وسعدوا وهنأوا...
واما القلوب التي اعماها الظلم والظلام فلم تألف النور الساطع بل لم تستطع النظر اليه لانه ابهرها وبالتالي الابصار به ، فاغمضت اعينها عنه ونأت بنفسها عن دربه، وحسدت السائرين به وعلى طريقه هداهم، فعملوا ما بوسعهم وما زالوا يعملون على عرقلة مسيرة اهل النور، ورموا في طريقهم كل المعوقات والعراقيل ليسدوا طريق الهدى في وجوههم، ليحولوا بينهم وبين ادراك غايتهم . وهكذا بدأ الصراع بين حملة النور ومشعل هدايته وبين من الف الظلام ودامس ظلماته وما زالت الحرب سجالا بينهما ولا تزال الى ان يرث الله الارض ومن عليها وها هي الايام تتراوح دولا بين العسكرين ،عسكر الحق وجنده ، وعسكر الظلام وجنده .
ووهنا نقول لن يكون هناك فرصة للنصر لجند معسكر فيه عملاء خونة وجواسيس سفلة للمعسكر الاخر.
ولذلك نصرة الله تتاخر عن جنده حتى يمحصهم وينظف صفهم حتى يطهروا ويكونوا على قلب رجل واحداتقياء انقياء لا يبغون عن الله حولا ، ولن يكونوا كذلك حتى يكون الهدف واحد والغاية واحدة والطريق واحد، فان الله تعالى لا يحب كل خوان كفور، ولا يحب من يرتد على ادباره ، ولا يحب من اشرك به معه غيره لافي رضى ولا رجاء،بل ان الله تعالى يحب :-( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ( 4 الصف) .قال الامام البغوي رحمه الله :- ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) أي يصفون أنفسهم عند القتال صفا ولا يزولون عن أماكنهم ( كأنهم بنيان مرصوص ) قد رص بعضه ببعض [ أي ألزق بعضه ببعض ] وأحكم فليس فيه فرجة ولا خلل . وقيل كالرصاص .
وطابت اوقاتكم بذكره وشكره وحسن عبادته ورعايته وهدايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.