زفرات محزون على امتنا.....بعنوان..
يا أيها البحر
يا أيها البحرُ هل أبكاك ما فينا كفكف دموعك إنَّ الدمع يؤذينا
إنّا لمن أمةٍ تاهت قوافلُها فلم يعد يهتدي في الأرض حادينا
كنا نسوسُ المعالي فوق قمتها ونبعثُ النورَ في أرجائها دينا
فتزهرُ الأرضُ بالتوحيد يغمرها عدلا وأمنا وإحسانا صوارينا
فكم مخرنا عبابَ البحر نقهره فرسانَ صدقٍ وأبطالا ميامينا
وكم هزمنا لجيش الروم جحفله فعادَ يرقبُ في حقدٍ موانينا
هل تذكرنَّ وقد طال الزمان بنا يا بحرُ ما صنعت فيهم مواضينا
واليومَ يا بحرُ قد تاهت مراكبُنا ولم تعد لرمال الشطِّ ترمينا
لما أضعنا نجوما نقتدي بهمُ لما جعلنا منار الكفر هادينا
قد عاد جيشُهمُ والحقدُ يُلهمهُ ليزرعَ الموتَ في أرجاء نادينا
وألّبوا كلّ وغدٍ من أراذلنا تحالفوا معهم كي يطفئوا الدينا
حتى سقينا أديمَ الأرضِ من دمنا وأنت يا بحرُ ترمينا جثامينا
يا من تخاذلتمُ عن نصرِنا زمنا وطرتُمُ نحو أمريكا ملبينا
لا تحسبوا أننا والقهرُ يسحقُنا والقصفُ يقتلنا والموجُ يرمينا
نرضى بأن يعتلي علج مآذننا أو تحسبوا أننا ننسى مآسينا
لن ننحني و يقين الوعد يحفظنا ولن نضل لأن الله يهدينا
سترقبُ الفجرَ فجرَ العزّ أعينُنا ولن تنامَ على ذلٍّ مآقينا
وأنت يا بحرُ يوم النصر موعدُنا فجهّز السفنَ قد عُدنا ملبينا
الشاعرة المبدعة حنين الغريب
يا أيها البحر
يا أيها البحرُ هل أبكاك ما فينا كفكف دموعك إنَّ الدمع يؤذينا
إنّا لمن أمةٍ تاهت قوافلُها فلم يعد يهتدي في الأرض حادينا
كنا نسوسُ المعالي فوق قمتها ونبعثُ النورَ في أرجائها دينا
فتزهرُ الأرضُ بالتوحيد يغمرها عدلا وأمنا وإحسانا صوارينا
فكم مخرنا عبابَ البحر نقهره فرسانَ صدقٍ وأبطالا ميامينا
وكم هزمنا لجيش الروم جحفله فعادَ يرقبُ في حقدٍ موانينا
هل تذكرنَّ وقد طال الزمان بنا يا بحرُ ما صنعت فيهم مواضينا
واليومَ يا بحرُ قد تاهت مراكبُنا ولم تعد لرمال الشطِّ ترمينا
لما أضعنا نجوما نقتدي بهمُ لما جعلنا منار الكفر هادينا
قد عاد جيشُهمُ والحقدُ يُلهمهُ ليزرعَ الموتَ في أرجاء نادينا
وألّبوا كلّ وغدٍ من أراذلنا تحالفوا معهم كي يطفئوا الدينا
حتى سقينا أديمَ الأرضِ من دمنا وأنت يا بحرُ ترمينا جثامينا
يا من تخاذلتمُ عن نصرِنا زمنا وطرتُمُ نحو أمريكا ملبينا
لا تحسبوا أننا والقهرُ يسحقُنا والقصفُ يقتلنا والموجُ يرمينا
نرضى بأن يعتلي علج مآذننا أو تحسبوا أننا ننسى مآسينا
لن ننحني و يقين الوعد يحفظنا ولن نضل لأن الله يهدينا
سترقبُ الفجرَ فجرَ العزّ أعينُنا ولن تنامَ على ذلٍّ مآقينا
وأنت يا بحرُ يوم النصر موعدُنا فجهّز السفنَ قد عُدنا ملبينا
الشاعرة المبدعة حنين الغريب