طَـيْــفٌ تَـهَـدَّدَني
*********
.
طَيْــفٌ تَهَـــدَّدَني بِبُـعْـــدِ أَحِــبَّتِـي
...........وأَهَالَنـِي كَرْبـًا لِــفَـــتِّ أَضَــالِـعِي
.
قُلْتُ ابْتَعِدْ فَلْتَقْــفُ غَـــيْرِي إنَّــنِـي
...........أَسْتَأْمِلُ الفَجْـــرَ القَرِيْبَ مَوَاضِــعِي
.
إِنْ كَانَ شِعْــرِي قَدْ يَحُــطُّ حَـــرُوْرَهُ
...........فَلَقَــدْ تَنَــاثَرَ فِيْــهِ كُــلُّ مَوَاجِـــعِي
.
إنِّي بَأَكْنَــــافِ الإلَـــهِ حَمِــــــــيْدَةٌ
...........لا خَـــوْفَ يُثْنِيْــنِي دُخُــوْلَ مَـرَابِعِي
.
حَبْـلٌ تَـدَلَّى فَاعْتَصَمْـــتُ مُتُــــوْنَهُ
...........فَالرِّيْـــحُ أَنَّـــاهُ اقْـــتِرَابُ مَجَامِــعِي
.
دُنْيَـاكَ مَا كَانَتْ لَتُشْغِــلُ مُهْجَـــتِي
...........أَفْرَاحُـــهَا وكُـــرُوْبُهَا سِيَّـــًا مَــعِي
.
والعَاقِــلُ الفَهَّـــامُ مَغْـــزَى حَيَاتِنَا
...........يَنْأَى بِنَفْسٍ عَنْ مَسُــــوْءِ مَصَـــارِعِ
.
إِنَّ المُخَـــادِعَ يَحْــتَسِي سَــــوْءَاتِــهِ
...........بِيَدَيْهِ يُطْــــفِئُ نُــــوْرَ وَجْـــهٍ رَائِـعِ
.
فَالمَكْــرُ يُفْـضِي لِلْمَــــآرِبِ والمُنَى
...........وتَـــــزُوْلُ ! والبَاقِي امْتِهَانُ صَنَائِعِ
.
فَلْتَخْـــتَرِ الأَفْهَـــامُ مَا شَــاءَ الهَوَى
...........إِنِّي بِمَنْـــأَى عَنْ سُـــؤَالِ مَرَاتِــــعِ
.
فَالقَلْـــبُ يَسَّـــامُ المَنِيَّــــةَ مُفْعَـــمًا
...........بظَلامِ أَعْمَـــالٍ تُثـــــيْرُ مَدَامِـــعِي
.
لَكِنَّــــهَا سُنَــنٌ تَــــدُوْرُ كَمَا الرَّحَى
...........فَتَـــدُوْرُ أَحْــــدَاثٌ لِمَـــاضٍ وَاقِــعِ
.
وكَمَــا العَــدَالَةُ رَغْمَ حَجْبِ ضِيَائِهَا
...........نَــارَتْ لَسَـــوْفَ تُنِـــيْرُ كُــلَّ مَوَاقِعِ
.
ولَسَــوْفَ يَأْتي مِثْــلَ مَا أَرْجُــوْ فَمَا
...........تُمْـــحَى عَـــدَالَةُ رَبِّـــنَا بِمُخَــادِعِ
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
8 \ 12 \ 2015
********************
*********
.
طَيْــفٌ تَهَـــدَّدَني بِبُـعْـــدِ أَحِــبَّتِـي
...........وأَهَالَنـِي كَرْبـًا لِــفَـــتِّ أَضَــالِـعِي
.
قُلْتُ ابْتَعِدْ فَلْتَقْــفُ غَـــيْرِي إنَّــنِـي
...........أَسْتَأْمِلُ الفَجْـــرَ القَرِيْبَ مَوَاضِــعِي
.
إِنْ كَانَ شِعْــرِي قَدْ يَحُــطُّ حَـــرُوْرَهُ
...........فَلَقَــدْ تَنَــاثَرَ فِيْــهِ كُــلُّ مَوَاجِـــعِي
.
إنِّي بَأَكْنَــــافِ الإلَـــهِ حَمِــــــــيْدَةٌ
...........لا خَـــوْفَ يُثْنِيْــنِي دُخُــوْلَ مَـرَابِعِي
.
حَبْـلٌ تَـدَلَّى فَاعْتَصَمْـــتُ مُتُــــوْنَهُ
...........فَالرِّيْـــحُ أَنَّـــاهُ اقْـــتِرَابُ مَجَامِــعِي
.
دُنْيَـاكَ مَا كَانَتْ لَتُشْغِــلُ مُهْجَـــتِي
...........أَفْرَاحُـــهَا وكُـــرُوْبُهَا سِيَّـــًا مَــعِي
.
والعَاقِــلُ الفَهَّـــامُ مَغْـــزَى حَيَاتِنَا
...........يَنْأَى بِنَفْسٍ عَنْ مَسُــــوْءِ مَصَـــارِعِ
.
إِنَّ المُخَـــادِعَ يَحْــتَسِي سَــــوْءَاتِــهِ
...........بِيَدَيْهِ يُطْــــفِئُ نُــــوْرَ وَجْـــهٍ رَائِـعِ
.
فَالمَكْــرُ يُفْـضِي لِلْمَــــآرِبِ والمُنَى
...........وتَـــــزُوْلُ ! والبَاقِي امْتِهَانُ صَنَائِعِ
.
فَلْتَخْـــتَرِ الأَفْهَـــامُ مَا شَــاءَ الهَوَى
...........إِنِّي بِمَنْـــأَى عَنْ سُـــؤَالِ مَرَاتِــــعِ
.
فَالقَلْـــبُ يَسَّـــامُ المَنِيَّــــةَ مُفْعَـــمًا
...........بظَلامِ أَعْمَـــالٍ تُثـــــيْرُ مَدَامِـــعِي
.
لَكِنَّــــهَا سُنَــنٌ تَــــدُوْرُ كَمَا الرَّحَى
...........فَتَـــدُوْرُ أَحْــــدَاثٌ لِمَـــاضٍ وَاقِــعِ
.
وكَمَــا العَــدَالَةُ رَغْمَ حَجْبِ ضِيَائِهَا
...........نَــارَتْ لَسَـــوْفَ تُنِـــيْرُ كُــلَّ مَوَاقِعِ
.
ولَسَــوْفَ يَأْتي مِثْــلَ مَا أَرْجُــوْ فَمَا
...........تُمْـــحَى عَـــدَالَةُ رَبِّـــنَا بِمُخَــادِعِ
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
8 \ 12 \ 2015
********************