حديث السحر
قالوا في النوم انه الموتة الصغرى... يغيب فيها الادراك والوعي وتستسلم فيها الحواس للراحة من بعد طول عمل وبذل جهد ومعاناة مشقة الحياة التي حتى متعها ولذاتها لن تحصل لك الا بمشقة وتعب وبذل جهد ومجهود لابد وان يرهق طالبه ...فاذا ما استيقظت من نومك ونظرت الناس حولك نيام كل قد اغلق الابواب واطفأ المصابيح وغط مستسلما لنوم عميق ترى نفسك قد استوحشت وكانها تعيش في مقبرة وكانك قائم بين اموات في قبور ...لقد توقف صخب الحياة وتوقفت حيوية انشطتها وهذا لعمري منظر مثير للدهشة والوحشة...لن يؤنسك فيه الا الوقوف بركعات بين يدي مالك الملك واهب الحياة المحيي والمميت فتجد في نفسك طمأنينة عجيبة وانس عجيب لم تشعر به من قبل الا في مثل هذا الموقف ولذة عجيبة حين ترى نفسك نهضت حيا لله وامره وقربه من بين اموات نيام.
وجاءت الاحاديث كثيرة في فضل قيام الليل عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :- قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: « ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 » رواه الترمذي بسند صحيح. و عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته» رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم. فما اجمل القرب من الله وابتغاء وجهه ومرضاته وما اعظم مثوبته سبحانه وما اجزل كرمه { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 .
اللهم اجعلنا منهم يا عظيم الكرم والجود.
قالوا في النوم انه الموتة الصغرى... يغيب فيها الادراك والوعي وتستسلم فيها الحواس للراحة من بعد طول عمل وبذل جهد ومعاناة مشقة الحياة التي حتى متعها ولذاتها لن تحصل لك الا بمشقة وتعب وبذل جهد ومجهود لابد وان يرهق طالبه ...فاذا ما استيقظت من نومك ونظرت الناس حولك نيام كل قد اغلق الابواب واطفأ المصابيح وغط مستسلما لنوم عميق ترى نفسك قد استوحشت وكانها تعيش في مقبرة وكانك قائم بين اموات في قبور ...لقد توقف صخب الحياة وتوقفت حيوية انشطتها وهذا لعمري منظر مثير للدهشة والوحشة...لن يؤنسك فيه الا الوقوف بركعات بين يدي مالك الملك واهب الحياة المحيي والمميت فتجد في نفسك طمأنينة عجيبة وانس عجيب لم تشعر به من قبل الا في مثل هذا الموقف ولذة عجيبة حين ترى نفسك نهضت حيا لله وامره وقربه من بين اموات نيام.
وجاءت الاحاديث كثيرة في فضل قيام الليل عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :- قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: « ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 » رواه الترمذي بسند صحيح. و عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته» رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم. فما اجمل القرب من الله وابتغاء وجهه ومرضاته وما اعظم مثوبته سبحانه وما اجزل كرمه { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 .
اللهم اجعلنا منهم يا عظيم الكرم والجود.