اعتقوا الانسان.....
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار...!!؟؟
لايقبل العبودية الاحرار..ومن استمرأ العبودية لا يطلب الحرية
الناس ولدوا احرارا واستعبدهم الطغاة
والعبودية يولدها استمراء الذل والمهانة..وهي انتكاس في الانسانية..تنزل وتنحط بالانسان..فالعبودية نقص بانسانية الانسان ..لان الانسان خلق لخدمة ربه وعبادة خالقه
فاذااتخذته لعبادتك وخدمتك حجرت على عقله وسلوكه ووجهته وجهة غير التي خلق لاجلها فانحرفت بذلك وحرفته عن غاية خلقه وجعلته عبدا للعبيد بدل ان يكون عبدا للخالق المعبود .
وحين نقول بوجوب حرية الانسان فاننا لا نعني بذلك الحرية التي نادى بها الغرب والتي هي افلات الشهوات وانطلاق اشباع الملذات بل نعني بها نقيض العبودية والاستعباد للبشر..فلا مالك للبشر الا ربهم وخالقهم..والحرية في مفاهيم الغرب التي تعني الانفلات من كل قيد وشرط ما هي في واقعها الا الفوضى وفوضوية الغرائز واشباعها كيفما الحيوان بلا ضابط ولا رابط..وهذه فكرة خيالية همجية كارثية على البشرية بما تحمل من معاني الفوضى والانانية ..فانك لا تعيش الحياة في هذا الكوكب وحدك فردا.. ولا يمكن لك الا ان تعيش في مجتمعات من بني جنسك فكان لا بد وان تنشأ علاقات بينك وبين الاخرين ولا بد من تنظيم هذه العلاقات بقوانين وانظمة وطالما ان هناك تنظيم فهذا لا يعني بتاتا وجود الفوضى السلوكية والمعاشية وبالتالي لا يكون هناك واقعا لما يدعونه حرية شخصية او تملكية او سلوكية او حتى اعتقادية والا كنت متمردا على مجتمع البشرية..فانت تعيش ضمن قيود وحدود ..اما يضعها لك البشر ومن هنا يكون الاستعباد للبشر واما تتبع فيها هوى نفسك فتكون عبدا للهوى واما تتبع فيها احكام ربك الذي خلقك فسوال فعدلك وفي احسن الصور ركبك فتكون عبدا لله وحده فتحرر نفسك من عبودية العباد لتخلص عبادتك لرب العباد.
اللهم اجعلنا من عبيدك ولا تجعلنا عبيدا لاحد سواك
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار...!!؟؟
لايقبل العبودية الاحرار..ومن استمرأ العبودية لا يطلب الحرية
الناس ولدوا احرارا واستعبدهم الطغاة
والعبودية يولدها استمراء الذل والمهانة..وهي انتكاس في الانسانية..تنزل وتنحط بالانسان..فالعبودية نقص بانسانية الانسان ..لان الانسان خلق لخدمة ربه وعبادة خالقه
فاذااتخذته لعبادتك وخدمتك حجرت على عقله وسلوكه ووجهته وجهة غير التي خلق لاجلها فانحرفت بذلك وحرفته عن غاية خلقه وجعلته عبدا للعبيد بدل ان يكون عبدا للخالق المعبود .
وحين نقول بوجوب حرية الانسان فاننا لا نعني بذلك الحرية التي نادى بها الغرب والتي هي افلات الشهوات وانطلاق اشباع الملذات بل نعني بها نقيض العبودية والاستعباد للبشر..فلا مالك للبشر الا ربهم وخالقهم..والحرية في مفاهيم الغرب التي تعني الانفلات من كل قيد وشرط ما هي في واقعها الا الفوضى وفوضوية الغرائز واشباعها كيفما الحيوان بلا ضابط ولا رابط..وهذه فكرة خيالية همجية كارثية على البشرية بما تحمل من معاني الفوضى والانانية ..فانك لا تعيش الحياة في هذا الكوكب وحدك فردا.. ولا يمكن لك الا ان تعيش في مجتمعات من بني جنسك فكان لا بد وان تنشأ علاقات بينك وبين الاخرين ولا بد من تنظيم هذه العلاقات بقوانين وانظمة وطالما ان هناك تنظيم فهذا لا يعني بتاتا وجود الفوضى السلوكية والمعاشية وبالتالي لا يكون هناك واقعا لما يدعونه حرية شخصية او تملكية او سلوكية او حتى اعتقادية والا كنت متمردا على مجتمع البشرية..فانت تعيش ضمن قيود وحدود ..اما يضعها لك البشر ومن هنا يكون الاستعباد للبشر واما تتبع فيها هوى نفسك فتكون عبدا للهوى واما تتبع فيها احكام ربك الذي خلقك فسوال فعدلك وفي احسن الصور ركبك فتكون عبدا لله وحده فتحرر نفسك من عبودية العباد لتخلص عبادتك لرب العباد.
اللهم اجعلنا من عبيدك ولا تجعلنا عبيدا لاحد سواك