سهرة رمضانية
تابع مفهوم كلمة انسان ((2))
..............هل المرأة انسان؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
اخي الكريم...اختي الكريمة....السؤال غريب ..اليس كذلك؟!
نعم انه غريب عليكم يا من تربيتم بلغة لم تفصل يوما بين انسانية الذكر والانثى..
انكم تستغربونه لانكم تربيتم على ثقافة راقية تعتبر النساء شقائق الرجال .
وتربيتم في بيئة تنظر للمراة على انها رمز الطهارة والعفة والشرف..وان مسها يعني اهانة اهلها وعشيرتها وقبيلتها بل وامتها....
هذا السؤال الغريب لم يساله العرب لافي جاهليتهم ولا في اسلامهم..ولم يساله احد من امة الاسلام ولا من تربى في احضانها...فلغة العرب لغة القران جعلت المسمى واحد للذكر والانثى اسم يطلق على جنس واحد مشترك ببداهة اللفظ واصل اطلاقه- الانسان- فكان لفظا عاما شمل افراد واصناف الجنس فهو بداهة افاد اتحاد جميع اصنافه وافراده بوصفه وانطبق عليهم ولم نحتج للبحث اذا في انسانية المراة او عدمها لان الاسم الشامل لها وللذكر لايؤنث اصلا...فهي انسان وهو انسان..
السؤال هذا بقي مطروحا في الغرب لغاية القريب من نصف القرن الماضي القرن التاسع عشر..الفت عناية الاخوات الاناث...نعم يامن اغتررتن بالغرب ومفاهيمه وقيمه ومناهجه واساليب عيشه ومنظاره وفلسفته للحياة ومفردات وجودها...هذا السؤال كان منذ فجر التاريخ وبدايات التدوين الى غاية نهاية الثلث الاول من قرن التقدم والرقي المزعوم القرن التاسع عشر الماضي....واليكم ملخص مسيرة المراة في الغرب وتجربتها المريرة
في مسيرة الحياة:-
في مجمع ماكون عام 581م فيما إذا كان للمرأة نفس، وهل تعد من البشر أم لا؟
في عام 1567م صدر قرار البرلمان الاسكتلندي بأن المرأة لا يجوز أن تمنح سلطة على أي شيء من الأشياء...طبعا لعدم اهليتها ولنقصها وتفاهتها وهوانها في نظرهم
وأصدر البرلمان الإنجليزي في عهد هنري الثاني ملك إنجلترا قراراً يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب العهد الجديد "الإنجيل" لأنها نجسة.
وفي عام "1586م" عقدت الشعوب المسيحية مجمعا خصصته للبحث عن المرأة هل هي إنسان؟
وهل لها روح أم ليس لها؟
وإذا كان لها فهل هي روح إنسان أم حيوان؟
وإذا كان لها روح إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منه؟
يقول القانون الفرنسي:-
1- ليس للمرأة أن تتصرف أي تصرف في شيء ولو كان من مالها الخاص إلا بإذن زوجها.
2- ليس لها جنسية بعد الزواج إلا جنسية زوجها.
3- فور الزواج تفقد اسم أسرتها لتحمل اسم زوجها.
ولم يتغير هذا الا في سنة 1936ميلادية مع ان المراة الغربية ما زالت اذا تزوجت نسبت لزوجها ولم تنسب لاهلها...
= واليهود يعتبرون المرأة لعنة؛ لأنها أغوت آدم وقد جاء في التوراة "المرأة أمر من الموت" اي اكثر مرارا من الموت.
=الرومان كانوا يعتقدون أن المرأة أداة الإغواء ووسيلة الخداع وإفساد قلوب الرجال، ولذا كانوا ينظرون إليها نظرة احتقار، ويفرضون عليها عقوبات متنوعة،ومن أغرب ما يروي التاريخ في ذلك: أن الرومان عقدوا مؤتمراً لبحث شؤون المرأة وانتهى إلى القرارات الآتية:
1. أن المرأة ليس لها نفس، ولذا فإنها لا تستطيع أن تنال الحياة في الآخرة.
2. يجب على المرأة ألا تأكل اللحم وأن لا تضحك، و يجب عليها أن لا تتكلم.
3. أن المرأة رجس من عمل الشيطان، تستحق الذل والهوان في المجتمع.
4. على المرأة أن تقضي حياتها في طاعة الأصنام وخدمة الزوج.
وهكذا انطلق الرومان في تطبيق هذه القرارات حتى كانوا يضعون قفلاً على فم المرأة لمنعها حتمياً من الكلام، وتعيش هكذا في المنزل وتمشي في الشوارع وعلى فمها قفل من حديد يسمى "موزلير".
اما اليونان فيتضح موقفهم من المرأة من قول سقراط " إن وجود المرأة أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم، وأن المرأة تشبه الشجرة المسمومة ظاهرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً "
الغاية من هذا الاستعراض هو ان نلقي الضوء على النظرة الغربية للمراة من جذور المكون الثقافي للغرب وثقافته وتراثه الثقافي وهو الفكر اليوناني والفكر الروماني بعصريه الوثني والمسيحي والفكر اليهودي الذي تعتبر النصرانية امتداد لجذوره باعترافها وتقديسها للعهد القديم...
هذا التراث الذي طرح السؤال اعلاه وليس نحن اخواني واخواتي الكرام ذلك التراث الذي يلهث خلفه لخدمته غلمان واماء بني علمان كلاهث خلف سراب بقيعة حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب فالعمر قصير ولا يحتمل مزيدا من خوض التجارب وكل تجربة ليس الوحي هاديها فمصيرها الى سراب ولنا بعون الله لقاء وتقبل الله منا ومنكم الطاعات والقربات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع مفهوم كلمة انسان ((2))
..............هل المرأة انسان؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟
اخي الكريم...اختي الكريمة....السؤال غريب ..اليس كذلك؟!
نعم انه غريب عليكم يا من تربيتم بلغة لم تفصل يوما بين انسانية الذكر والانثى..
انكم تستغربونه لانكم تربيتم على ثقافة راقية تعتبر النساء شقائق الرجال .
وتربيتم في بيئة تنظر للمراة على انها رمز الطهارة والعفة والشرف..وان مسها يعني اهانة اهلها وعشيرتها وقبيلتها بل وامتها....
هذا السؤال الغريب لم يساله العرب لافي جاهليتهم ولا في اسلامهم..ولم يساله احد من امة الاسلام ولا من تربى في احضانها...فلغة العرب لغة القران جعلت المسمى واحد للذكر والانثى اسم يطلق على جنس واحد مشترك ببداهة اللفظ واصل اطلاقه- الانسان- فكان لفظا عاما شمل افراد واصناف الجنس فهو بداهة افاد اتحاد جميع اصنافه وافراده بوصفه وانطبق عليهم ولم نحتج للبحث اذا في انسانية المراة او عدمها لان الاسم الشامل لها وللذكر لايؤنث اصلا...فهي انسان وهو انسان..
السؤال هذا بقي مطروحا في الغرب لغاية القريب من نصف القرن الماضي القرن التاسع عشر..الفت عناية الاخوات الاناث...نعم يامن اغتررتن بالغرب ومفاهيمه وقيمه ومناهجه واساليب عيشه ومنظاره وفلسفته للحياة ومفردات وجودها...هذا السؤال كان منذ فجر التاريخ وبدايات التدوين الى غاية نهاية الثلث الاول من قرن التقدم والرقي المزعوم القرن التاسع عشر الماضي....واليكم ملخص مسيرة المراة في الغرب وتجربتها المريرة
في مسيرة الحياة:-
في مجمع ماكون عام 581م فيما إذا كان للمرأة نفس، وهل تعد من البشر أم لا؟
في عام 1567م صدر قرار البرلمان الاسكتلندي بأن المرأة لا يجوز أن تمنح سلطة على أي شيء من الأشياء...طبعا لعدم اهليتها ولنقصها وتفاهتها وهوانها في نظرهم
وأصدر البرلمان الإنجليزي في عهد هنري الثاني ملك إنجلترا قراراً يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب العهد الجديد "الإنجيل" لأنها نجسة.
وفي عام "1586م" عقدت الشعوب المسيحية مجمعا خصصته للبحث عن المرأة هل هي إنسان؟
وهل لها روح أم ليس لها؟
وإذا كان لها فهل هي روح إنسان أم حيوان؟
وإذا كان لها روح إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منه؟
يقول القانون الفرنسي:-
1- ليس للمرأة أن تتصرف أي تصرف في شيء ولو كان من مالها الخاص إلا بإذن زوجها.
2- ليس لها جنسية بعد الزواج إلا جنسية زوجها.
3- فور الزواج تفقد اسم أسرتها لتحمل اسم زوجها.
ولم يتغير هذا الا في سنة 1936ميلادية مع ان المراة الغربية ما زالت اذا تزوجت نسبت لزوجها ولم تنسب لاهلها...
= واليهود يعتبرون المرأة لعنة؛ لأنها أغوت آدم وقد جاء في التوراة "المرأة أمر من الموت" اي اكثر مرارا من الموت.
=الرومان كانوا يعتقدون أن المرأة أداة الإغواء ووسيلة الخداع وإفساد قلوب الرجال، ولذا كانوا ينظرون إليها نظرة احتقار، ويفرضون عليها عقوبات متنوعة،ومن أغرب ما يروي التاريخ في ذلك: أن الرومان عقدوا مؤتمراً لبحث شؤون المرأة وانتهى إلى القرارات الآتية:
1. أن المرأة ليس لها نفس، ولذا فإنها لا تستطيع أن تنال الحياة في الآخرة.
2. يجب على المرأة ألا تأكل اللحم وأن لا تضحك، و يجب عليها أن لا تتكلم.
3. أن المرأة رجس من عمل الشيطان، تستحق الذل والهوان في المجتمع.
4. على المرأة أن تقضي حياتها في طاعة الأصنام وخدمة الزوج.
وهكذا انطلق الرومان في تطبيق هذه القرارات حتى كانوا يضعون قفلاً على فم المرأة لمنعها حتمياً من الكلام، وتعيش هكذا في المنزل وتمشي في الشوارع وعلى فمها قفل من حديد يسمى "موزلير".
اما اليونان فيتضح موقفهم من المرأة من قول سقراط " إن وجود المرأة أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم، وأن المرأة تشبه الشجرة المسمومة ظاهرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً "
الغاية من هذا الاستعراض هو ان نلقي الضوء على النظرة الغربية للمراة من جذور المكون الثقافي للغرب وثقافته وتراثه الثقافي وهو الفكر اليوناني والفكر الروماني بعصريه الوثني والمسيحي والفكر اليهودي الذي تعتبر النصرانية امتداد لجذوره باعترافها وتقديسها للعهد القديم...
هذا التراث الذي طرح السؤال اعلاه وليس نحن اخواني واخواتي الكرام ذلك التراث الذي يلهث خلفه لخدمته غلمان واماء بني علمان كلاهث خلف سراب بقيعة حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب فالعمر قصير ولا يحتمل مزيدا من خوض التجارب وكل تجربة ليس الوحي هاديها فمصيرها الى سراب ولنا بعون الله لقاء وتقبل الله منا ومنكم الطاعات والقربات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته