اسمها "شمسية"ولكن لماذا يخجل البعض وانا منهم على حملها في هذا الطقس الحارق.؟
المسافة الفاصلة بيني وبين والدتي ليست بعيدة ،ومع ذلك استقل سرفيسا كل صباح هروبا من شمس صيف لم تستطع الأيام ان تصالحنا مع بعضنا.
اطلت التحديق في "شمسيتي"المعلقة على المشجب،فتحتها وتأملت شكلي في المرأة ورحت اضحك ،المنظر غير مستحب،أغلقتها ﻷضعها على مشجب موسمها،سقطت سهوا وتفككت بعض قضبانها الرقيقة..(يبدو انني اصبتها بالعين ،أو انها غضبت من ترددي لعدم اصطحابها معي).
لاوجود لسرفيس على المدى البعيد وعلى غير العادة طبعا.حتى سيارات الاجرة اعتذرت أو هكذا خيل إلي ،على الرغم من انني لااحب سيارات الاجرة على عكس السرفيس حيث الوجوه الكثيرة التي تقول شيئا من فرح ولو كان مقتضبا،واشياء كثيرة من حزن وهم وغم وغيرها من مآسي تقاطعت مع بعضها البعض.
قطعت المنصف بعد قرار ان المشي مفيد،وقفت تحت شجرة وتناسيت تأخري عن والدتي المريضة ،كنت اتلفت كالمجانين إلى "الشماسي" المزهوة بالوانها ومتفاخرة بنزهات تفاوتت فيها المسافات .
وصل السرفيس اخيرا ،توقف من غير اشارة مني،وتلاه سرفيسا آخر وآخر....حتى السيارات كانت تضرب "زمورها "وأنا مسمرة في مكاني انعم بنسمات هادئة.
قطعت الطريق واجتزت ممرا ضيقا يوصلني الى امي التي ظنت انني نسيت حاجتها لي.مضى الوقت سريعا،لاحظ والدي ترددي في قول شيء.وقبل ان يسأل سألته ضاحكة:-اريد شمسية.
لم يعلق على طلبي ،ﻷنه يعرف مسبقا لن احملها حتى في الشتاء ونادرا جدا.
المسافة الفاصلة بيني وبين والدتي ليست بعيدة ،ومع ذلك استقل سرفيسا كل صباح هروبا من شمس صيف لم تستطع الأيام ان تصالحنا مع بعضنا.
اطلت التحديق في "شمسيتي"المعلقة على المشجب،فتحتها وتأملت شكلي في المرأة ورحت اضحك ،المنظر غير مستحب،أغلقتها ﻷضعها على مشجب موسمها،سقطت سهوا وتفككت بعض قضبانها الرقيقة..(يبدو انني اصبتها بالعين ،أو انها غضبت من ترددي لعدم اصطحابها معي).
لاوجود لسرفيس على المدى البعيد وعلى غير العادة طبعا.حتى سيارات الاجرة اعتذرت أو هكذا خيل إلي ،على الرغم من انني لااحب سيارات الاجرة على عكس السرفيس حيث الوجوه الكثيرة التي تقول شيئا من فرح ولو كان مقتضبا،واشياء كثيرة من حزن وهم وغم وغيرها من مآسي تقاطعت مع بعضها البعض.
قطعت المنصف بعد قرار ان المشي مفيد،وقفت تحت شجرة وتناسيت تأخري عن والدتي المريضة ،كنت اتلفت كالمجانين إلى "الشماسي" المزهوة بالوانها ومتفاخرة بنزهات تفاوتت فيها المسافات .
وصل السرفيس اخيرا ،توقف من غير اشارة مني،وتلاه سرفيسا آخر وآخر....حتى السيارات كانت تضرب "زمورها "وأنا مسمرة في مكاني انعم بنسمات هادئة.
قطعت الطريق واجتزت ممرا ضيقا يوصلني الى امي التي ظنت انني نسيت حاجتها لي.مضى الوقت سريعا،لاحظ والدي ترددي في قول شيء.وقبل ان يسأل سألته ضاحكة:-اريد شمسية.
لم يعلق على طلبي ،ﻷنه يعرف مسبقا لن احملها حتى في الشتاء ونادرا جدا.