معلومات عن فتح الله كولون
زعيم حركة ما يعرف بالكيان الموازي المتهمة بانقلاب تركيا
1-ولد محمد فتح الله كولن أو فتح الله جولان أو فتح الله غولان في 27 أبريل 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء حسن قلعة المرتبطة بمحافظة أرضروم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة متدينة متصوفة.
2-كان والده (رامز أفندي) شخصًا مشهودًا لـه بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة خانم) سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها وتصوفها، وقامت بتحفيظ القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن حفظا كما يروى عنه في شهر واحد.
3-كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة لذا تعود محمد فتح الله مجالسة الكبار والاستماع إلى أحاديثهم. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.
4- درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى (التكية) أيضًا، أي تلقى تربية روحية إلى جانب العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين من أبرزهم عثمان بكتاش الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد. ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية والفلسفة أيضاً. في أثناء أعوام دراسته تعرف برسائل النور وتأثر بها كثيراً، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية شاملة بدأها وقادها الشيخ بديع الزمان سعيد النورسي مؤلف (رسائل النور).
5-وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء...إلخ.
6-عندما بلغ محمد فتح الله العشرين من عمره عيّن إماماً في جامع (أُوجْ شرفلي) في مدينة أدرنة حيث قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جو من الزهد ورياضة النفس. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى الشارع إلا لضرورة.ثم تزعم حركة خدمة في تركيا لها مئات المدارس، وقد لاقت حركته انتشارا واسعًا في تركيا، كونها فكرا صوفيا روحيا، وتنحاز إلى قومية الدولة التركية.
7-يعيش كولن في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999 وكان حليفا مقربا لإردوغان في السنوات الأولى بعد تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة في عام 2002 لكنه أصبح على خلاف علني مع الرئيس التركي منذ فتح تحقيق فساد قبل عام مع الدائرة المقربة لإردوغان عندما كان رئيسا للوزراء.
8- اشتد الصراع بين حركة الخدمة الكولونية، وحزب العدالة والتنمية منذ العام 2010، وتطور الخلاف إلى لجوء فتح الله كولن سياسيًا إلى أمريكا، ليصل الصراع ذروته بانقلاب عسكري احتجز رئيس الاركان واحكم السيطرة على مختلف المرافق وحاصر البرلمان ومازال اثارالانقلاب مستمرة وتعالج من قبل الموالين لاوردوغان .
9- يذكر الصحفي التركي المعارض "فاتح آلتايلي" أنه قال لفتح الله كولن في لقاء جمعهما: "آراؤكم وأهدافكم مشابهة لآراء الماسونيين وأهدافهم" ثم سأله: "هل يمكن أن نسميكم الماسوني الإسلامي الجديد؟"، وأجاب كولن قائلا: "نعم بالطبع، لأن الماسونية ليس بشيء سيء". ومما يسجل عليه معارضة كولن الشديدة لأسطول الحرية الذي انطلق لكسر الحصار المفروض على غزة ومقولته الشهيرة التي شدد فيها على ضرورة أخذ الإذن من السلطات الإسرائيلية قبل الإبحار نحو القطاع. وهناك اشارات اتهام للرجل بانه ماسوني ويحمل فكر الماسونية وقد نشرت صحيفة يني شفق وثائق تثبت ارتباطه بالماسونية ولكن جمعية المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين في تركيا أصدرت بيانا تكذّب فيه ما نشرته صحيفة "يني شفق" حول عضوية فتح الله كولن في المحفل الماسوني، كما أن الجماعة تنفي الوثائق المنشورة وتزعم أنها مزورة.
10- من ابرز افكاره انه لا يرى الاسلام يصلح للتطبيق السياسي في تركيا ويرى فقط انه معاملات اجتماعية تطهر المجتمع وتنشر فيه الفضيلة ويرى ان الشعب له اختيار نظام حكمه ومما يلفت النظر في كولن هو أنه لا يفضل تطبيق الشريعة في تركيا، حيث يقول الغالبية العظمى من قواعد الشريعة تتعلق بالحياة الخاصة للناس، فيما الاقلية منها تتعلق بإدارة الدولة وشؤونها، وانه لا داعي لتطبيق احكام الشريعة في الشأن العام. ووفقا لهذا يعتقد كولن ان الديمقراطية هي أفضل حل، و"حركة كولن"تمتلك مئات المدارس في تركيا، ومئات المدارس خارج تركيا، بدءا من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا وأوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز. كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية. ولا يقتصر نشاط الحركة على ذلك بل يمتد إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وإقامة مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واميركا، بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية من اجل دراسة الحركة وتأثيرها وجذورها الثقافية والاجتماعية وهي حركة تلقى ترحيبا في الاوساط الغربية.
طبعا الحدث سوف يستغل الان لفلترة وتنقية الجيش التركي بكل قواه من العقليات العسكرية الاتاتوركية انجليزية التوجه والمشرب.
هذا ما تيسر جمعه للتعريف بصاحب الحدث الكبير في تركيا وحركته لمن ليس عنده معلومات عنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زعيم حركة ما يعرف بالكيان الموازي المتهمة بانقلاب تركيا
1-ولد محمد فتح الله كولن أو فتح الله جولان أو فتح الله غولان في 27 أبريل 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء حسن قلعة المرتبطة بمحافظة أرضروم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة متدينة متصوفة.
2-كان والده (رامز أفندي) شخصًا مشهودًا لـه بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة خانم) سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها وتصوفها، وقامت بتحفيظ القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن حفظا كما يروى عنه في شهر واحد.
3-كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة لذا تعود محمد فتح الله مجالسة الكبار والاستماع إلى أحاديثهم. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.
4- درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى (التكية) أيضًا، أي تلقى تربية روحية إلى جانب العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين من أبرزهم عثمان بكتاش الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد. ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية والفلسفة أيضاً. في أثناء أعوام دراسته تعرف برسائل النور وتأثر بها كثيراً، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية شاملة بدأها وقادها الشيخ بديع الزمان سعيد النورسي مؤلف (رسائل النور).
5-وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء...إلخ.
6-عندما بلغ محمد فتح الله العشرين من عمره عيّن إماماً في جامع (أُوجْ شرفلي) في مدينة أدرنة حيث قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جو من الزهد ورياضة النفس. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى الشارع إلا لضرورة.ثم تزعم حركة خدمة في تركيا لها مئات المدارس، وقد لاقت حركته انتشارا واسعًا في تركيا، كونها فكرا صوفيا روحيا، وتنحاز إلى قومية الدولة التركية.
7-يعيش كولن في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999 وكان حليفا مقربا لإردوغان في السنوات الأولى بعد تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة في عام 2002 لكنه أصبح على خلاف علني مع الرئيس التركي منذ فتح تحقيق فساد قبل عام مع الدائرة المقربة لإردوغان عندما كان رئيسا للوزراء.
8- اشتد الصراع بين حركة الخدمة الكولونية، وحزب العدالة والتنمية منذ العام 2010، وتطور الخلاف إلى لجوء فتح الله كولن سياسيًا إلى أمريكا، ليصل الصراع ذروته بانقلاب عسكري احتجز رئيس الاركان واحكم السيطرة على مختلف المرافق وحاصر البرلمان ومازال اثارالانقلاب مستمرة وتعالج من قبل الموالين لاوردوغان .
9- يذكر الصحفي التركي المعارض "فاتح آلتايلي" أنه قال لفتح الله كولن في لقاء جمعهما: "آراؤكم وأهدافكم مشابهة لآراء الماسونيين وأهدافهم" ثم سأله: "هل يمكن أن نسميكم الماسوني الإسلامي الجديد؟"، وأجاب كولن قائلا: "نعم بالطبع، لأن الماسونية ليس بشيء سيء". ومما يسجل عليه معارضة كولن الشديدة لأسطول الحرية الذي انطلق لكسر الحصار المفروض على غزة ومقولته الشهيرة التي شدد فيها على ضرورة أخذ الإذن من السلطات الإسرائيلية قبل الإبحار نحو القطاع. وهناك اشارات اتهام للرجل بانه ماسوني ويحمل فكر الماسونية وقد نشرت صحيفة يني شفق وثائق تثبت ارتباطه بالماسونية ولكن جمعية المحفل الكبير للماسونيين الأحرار والمقبولين في تركيا أصدرت بيانا تكذّب فيه ما نشرته صحيفة "يني شفق" حول عضوية فتح الله كولن في المحفل الماسوني، كما أن الجماعة تنفي الوثائق المنشورة وتزعم أنها مزورة.
10- من ابرز افكاره انه لا يرى الاسلام يصلح للتطبيق السياسي في تركيا ويرى فقط انه معاملات اجتماعية تطهر المجتمع وتنشر فيه الفضيلة ويرى ان الشعب له اختيار نظام حكمه ومما يلفت النظر في كولن هو أنه لا يفضل تطبيق الشريعة في تركيا، حيث يقول الغالبية العظمى من قواعد الشريعة تتعلق بالحياة الخاصة للناس، فيما الاقلية منها تتعلق بإدارة الدولة وشؤونها، وانه لا داعي لتطبيق احكام الشريعة في الشأن العام. ووفقا لهذا يعتقد كولن ان الديمقراطية هي أفضل حل، و"حركة كولن"تمتلك مئات المدارس في تركيا، ومئات المدارس خارج تركيا، بدءا من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا وأوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز. كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية. ولا يقتصر نشاط الحركة على ذلك بل يمتد إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وإقامة مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واميركا، بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية من اجل دراسة الحركة وتأثيرها وجذورها الثقافية والاجتماعية وهي حركة تلقى ترحيبا في الاوساط الغربية.
طبعا الحدث سوف يستغل الان لفلترة وتنقية الجيش التركي بكل قواه من العقليات العسكرية الاتاتوركية انجليزية التوجه والمشرب.
هذا ما تيسر جمعه للتعريف بصاحب الحدث الكبير في تركيا وحركته لمن ليس عنده معلومات عنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.