معلومات ربما تفيدكم !!
اسماء مكة والكعبة المشرفة التي جائت بها الكتب
بكة:- وبَكَّة: هي مكة بيت الله الحرام، أبدلت الميم باء، وقيل: بكّة بطن مكة وقيل: موضع البيت المسجد ومكّة ما وراءه، وقيل: البيت مكّة وما ورائه بكّة. ومكة ومعاد و أُمُّ راحم وأُمُّ رُحْم: وأمّ الرُّحْم وصَلاح: مكّة. وفي حديث مكة: «هي أمُّ رُحْم» أي: أصل الرّحمة.وأُمُّ رَحْمن و من أسماء مكّة أُمُّ رَوْح وكذلك من أسماء مكّة أُمُّ القرى ; قال نفطَويَه: سُمّيت بذلك لأنّها أصل الأَرض، منها دُحِيَتْ، وفَسّر قوله تعالى: (وما كان رَبُّك مُهلك القُرى حَتّى يَبْعَثَ في أُمّها رَسُولاً) على وَجْهَيْن:أحدهما:أنّه أراد أعظَمَها وأَكْثَرَها أَهلاً، والآخر: أنـّه أراد مكّة، وقيل: سُمّيت مكّة أُمّ القرى لأَنّها أَقدم القرى في جزيرة العرب وأَعظمُها خَطراً، إمّا لاجتماع تلك القرى فيها كلّ سنة، أو انكفائهم إليها وتَعْويلهم على الإعتصام بها لما يرجونه من رحمة الله تعالى، وقال ابن دُرَيْد: سمّيت مكّة أم القرى لأَنّها تَوَسَّطَت الأرض، والله أعلم; وقال غيره: لأنّ مَجْمَعَ القرى إليها; وقيل: بل لأنّها وسط الدُّنيا فكأَنّ القرى مجتمعة عليها; وقال الليث: كلّ مدينة هي أُمُّ ما حولها من القرى; وقيل: سمّيت أُمّ القرى لأَنّها تُقْصَدُ من كل أَرض وقرية. وايضا أمُّ كَوْني: من أسماء مكّة. وكذلك الباسَّة: من أسماء مكّة لأنّها تبسّ أي: تحطّم الملحدين، وقيل: تخرجهم. وايضا بَسّاسَة: من أسماء مكّة في الجاهلية، لأنّها كانت تَبُسّ من لا يتّقي فيها. وابَسّ أن تقول في زجر الناقة: بَسْ بَسْ إذا أردت سوقها وزَجْرها.
و من أسماء مكة المكرّمة: بُساق. وكذلك البلد الأمين: مكة، وكان آمناً قبل مبعث النبيّ (صلى الله عليه وآله) لا يغار عليها.
البَلْدَة: في قوله تعالى: (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ورَبٌّ غَفُور) قالوا: هي مكّة.
البلد الحرام: من أسماء مكّة.
والحاطمة: من أسماء مكّة لأنّها تحطم من استخفّ بها. وايضا من اسماءها سُبّوحَة.
البَنِيَّة: على فعيلة الكعبة لشرفها إذ هي أشرف مبنيٍّ. يقال: لا وربّ هذه البنية ما كان كذا وكذا.
و القادس: من أسماء مكّة لأنّها تقدّس من الذنوب أي: تطهّر. وقَرْيَة الحَمس: عّده القاضي مجد الدين في شرح اليخاري من أسماء مكة، لأن الحمس وهم بعض عشائر قريش كانوا سكان مكة. والمَثابة: الموضع الذي يثاب إليه، أي: يرجع إليه مرّة بعد اُخرى. ومنه قوله تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ).ومَخْرَجُ صِدْق: من أسماء مكّة المشرّفة.والمُذْهَب: من أسماء مكّة.
والقرية القديمة: ويدعى البيت الحرام القرية القديمة. والكعبة والبت وبيت الله الحرام وكانت تدعى بنيّة إبراهيم (عليه السلام)، لأنّه بناها، وقد كثر قسمهم بربّ هذه البنّية
البَيْت= الكعبة.
البيت الحَرام: من أسماء الكعبة المعظّمة، سمّيت الكعبة البيت الحرام لأنـّه حرّم على المشركين أن يدخلوه.
وقال ياقوت: البيت الحرام يراد به مكّة.
البيت العَتِيق: هو الكعبة، وقيل: هو اسم من أسماء مكّة، سُمّي بذلك لعتقه من الجبّارين أي لا يتجرّؤون عنده بل يتذلّلون، وقيل: بل لأَنّ جبّاراً لا يدّعيه لنفسه، وقد يكون بمعنى قديم، وقد يكون معنى العتيق الكريم. وكلّ شيء كرم وحَسن قيل له عتيق.وكذلك تسمى الكعبة المشرفة الدُّوار. والمسجد الحَرام: هو مسجد مكة المكرمة معلوم لكافّة المسلمين لا يحتاج إلى تعريف وعدّه الفاسي من أسماء الكعبة المعظّمة المسجد الحرام لقوله تعالى: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِد الحَرام)، والمراد به الكعبة بلا خلاف، وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة. وقال ياقوت: يراد به مكّة.
................................................................................
ومن اسماء زمزم :- البَرَّة و بُركَة وتُكْتَمْ وزَمَّم، وزُمِّزْم، وزُمازِم.وسالمة وصافية وطاهرة وعافية وعِصْمَة. زَمْزَم: وهي البئر المباركة المشهورة، وقيل: سُمّيت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمازم، وقيل: هو اسم لها وعلم مرتجل، وقيل: سُمّيت بضمّ هاجر اُمّ إسماعيل (عليه السلام)، لمائها حين انفجرت وزمّها إيّاها، وقيل: بل سُمّيت زمزم لزمزمة جبريل (عليه السلام)، وكلامه عليها، وقال ابن هشام: الزمزمة عند العرب الكثرة والاجتماع. ومن اسماء زمزم الشُبّاعَة.ومن صفاتها شَفاء سُقم.وطَعامُ طُعْم: وطعام الأبرار، من أسماء زمزم..
=========================
أيام الحج: لها أسماء: فاليوم الثامن من ذي الحجة يسمى يوم التروية، واليوم التاسع يوم عرفة، والعاشر يوم النحر، والحادى عشر يوم القرّ، لأنهم يقرّون فيه بمنى، والثاني عشر يوم النفر الأول والثالث عشر يوم النفر الثاني.
أيّام التَّشْريق: هي أيّام منى وتسمى ايضا أيّام جَمْع لاجتماع الناس فيها بمنى، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم النحر.
واختلف في وجه التسمية، وقيل: سمّيت بذلك من تشريق اللحم وهو تقديده وبسطه في الشمس ليجفّ، لأنّ لحوم الأضاحي كانت تشرق في الشمس، وقيل: سُمّيت بذلك لقولهم أَشْرِقْ ثَبيركيما نغير-وثَبِيْر: من أعظم جبال مكّة. وفي الحديث: «كان المشركون إذا أرادوا الإفاضة قالوا: أشرق ثبير كيما نغير: أي: نسرع إلى النحر، والجبل لا يشرق نفسه، ولكنّي أرى أنّ الشمس كانت تشرق من ناحيته، فكأنّ ثبيراً لمّا حال بين الشمس والشرق خاطبه بما تخاطب به الشمس.. قال الجوهري في سبب تسميتها ايام التشريق: حكاه يعقوب عن ابن الأعرابي: سُمّيت بذلك لأنّ الهدى والضحايا لا تنحر حتّى تشرق الشمس أي: تطلع.
وختاما تقبل الله طاعاتكم وصالح اعمالكم وتجاوز عن سيئاتنا وسيئاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسماء مكة والكعبة المشرفة التي جائت بها الكتب
بكة:- وبَكَّة: هي مكة بيت الله الحرام، أبدلت الميم باء، وقيل: بكّة بطن مكة وقيل: موضع البيت المسجد ومكّة ما وراءه، وقيل: البيت مكّة وما ورائه بكّة. ومكة ومعاد و أُمُّ راحم وأُمُّ رُحْم: وأمّ الرُّحْم وصَلاح: مكّة. وفي حديث مكة: «هي أمُّ رُحْم» أي: أصل الرّحمة.وأُمُّ رَحْمن و من أسماء مكّة أُمُّ رَوْح وكذلك من أسماء مكّة أُمُّ القرى ; قال نفطَويَه: سُمّيت بذلك لأنّها أصل الأَرض، منها دُحِيَتْ، وفَسّر قوله تعالى: (وما كان رَبُّك مُهلك القُرى حَتّى يَبْعَثَ في أُمّها رَسُولاً) على وَجْهَيْن:أحدهما:أنّه أراد أعظَمَها وأَكْثَرَها أَهلاً، والآخر: أنـّه أراد مكّة، وقيل: سُمّيت مكّة أُمّ القرى لأَنّها أَقدم القرى في جزيرة العرب وأَعظمُها خَطراً، إمّا لاجتماع تلك القرى فيها كلّ سنة، أو انكفائهم إليها وتَعْويلهم على الإعتصام بها لما يرجونه من رحمة الله تعالى، وقال ابن دُرَيْد: سمّيت مكّة أم القرى لأَنّها تَوَسَّطَت الأرض، والله أعلم; وقال غيره: لأنّ مَجْمَعَ القرى إليها; وقيل: بل لأنّها وسط الدُّنيا فكأَنّ القرى مجتمعة عليها; وقال الليث: كلّ مدينة هي أُمُّ ما حولها من القرى; وقيل: سمّيت أُمّ القرى لأَنّها تُقْصَدُ من كل أَرض وقرية. وايضا أمُّ كَوْني: من أسماء مكّة. وكذلك الباسَّة: من أسماء مكّة لأنّها تبسّ أي: تحطّم الملحدين، وقيل: تخرجهم. وايضا بَسّاسَة: من أسماء مكّة في الجاهلية، لأنّها كانت تَبُسّ من لا يتّقي فيها. وابَسّ أن تقول في زجر الناقة: بَسْ بَسْ إذا أردت سوقها وزَجْرها.
و من أسماء مكة المكرّمة: بُساق. وكذلك البلد الأمين: مكة، وكان آمناً قبل مبعث النبيّ (صلى الله عليه وآله) لا يغار عليها.
البَلْدَة: في قوله تعالى: (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ورَبٌّ غَفُور) قالوا: هي مكّة.
البلد الحرام: من أسماء مكّة.
والحاطمة: من أسماء مكّة لأنّها تحطم من استخفّ بها. وايضا من اسماءها سُبّوحَة.
البَنِيَّة: على فعيلة الكعبة لشرفها إذ هي أشرف مبنيٍّ. يقال: لا وربّ هذه البنية ما كان كذا وكذا.
و القادس: من أسماء مكّة لأنّها تقدّس من الذنوب أي: تطهّر. وقَرْيَة الحَمس: عّده القاضي مجد الدين في شرح اليخاري من أسماء مكة، لأن الحمس وهم بعض عشائر قريش كانوا سكان مكة. والمَثابة: الموضع الذي يثاب إليه، أي: يرجع إليه مرّة بعد اُخرى. ومنه قوله تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ).ومَخْرَجُ صِدْق: من أسماء مكّة المشرّفة.والمُذْهَب: من أسماء مكّة.
والقرية القديمة: ويدعى البيت الحرام القرية القديمة. والكعبة والبت وبيت الله الحرام وكانت تدعى بنيّة إبراهيم (عليه السلام)، لأنّه بناها، وقد كثر قسمهم بربّ هذه البنّية
البَيْت= الكعبة.
البيت الحَرام: من أسماء الكعبة المعظّمة، سمّيت الكعبة البيت الحرام لأنـّه حرّم على المشركين أن يدخلوه.
وقال ياقوت: البيت الحرام يراد به مكّة.
البيت العَتِيق: هو الكعبة، وقيل: هو اسم من أسماء مكّة، سُمّي بذلك لعتقه من الجبّارين أي لا يتجرّؤون عنده بل يتذلّلون، وقيل: بل لأَنّ جبّاراً لا يدّعيه لنفسه، وقد يكون بمعنى قديم، وقد يكون معنى العتيق الكريم. وكلّ شيء كرم وحَسن قيل له عتيق.وكذلك تسمى الكعبة المشرفة الدُّوار. والمسجد الحَرام: هو مسجد مكة المكرمة معلوم لكافّة المسلمين لا يحتاج إلى تعريف وعدّه الفاسي من أسماء الكعبة المعظّمة المسجد الحرام لقوله تعالى: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِد الحَرام)، والمراد به الكعبة بلا خلاف، وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة. وقال ياقوت: يراد به مكّة.
................................................................................
ومن اسماء زمزم :- البَرَّة و بُركَة وتُكْتَمْ وزَمَّم، وزُمِّزْم، وزُمازِم.وسالمة وصافية وطاهرة وعافية وعِصْمَة. زَمْزَم: وهي البئر المباركة المشهورة، وقيل: سُمّيت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمازم، وقيل: هو اسم لها وعلم مرتجل، وقيل: سُمّيت بضمّ هاجر اُمّ إسماعيل (عليه السلام)، لمائها حين انفجرت وزمّها إيّاها، وقيل: بل سُمّيت زمزم لزمزمة جبريل (عليه السلام)، وكلامه عليها، وقال ابن هشام: الزمزمة عند العرب الكثرة والاجتماع. ومن اسماء زمزم الشُبّاعَة.ومن صفاتها شَفاء سُقم.وطَعامُ طُعْم: وطعام الأبرار، من أسماء زمزم..
=========================
أيام الحج: لها أسماء: فاليوم الثامن من ذي الحجة يسمى يوم التروية، واليوم التاسع يوم عرفة، والعاشر يوم النحر، والحادى عشر يوم القرّ، لأنهم يقرّون فيه بمنى، والثاني عشر يوم النفر الأول والثالث عشر يوم النفر الثاني.
أيّام التَّشْريق: هي أيّام منى وتسمى ايضا أيّام جَمْع لاجتماع الناس فيها بمنى، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم النحر.
واختلف في وجه التسمية، وقيل: سمّيت بذلك من تشريق اللحم وهو تقديده وبسطه في الشمس ليجفّ، لأنّ لحوم الأضاحي كانت تشرق في الشمس، وقيل: سُمّيت بذلك لقولهم أَشْرِقْ ثَبيركيما نغير-وثَبِيْر: من أعظم جبال مكّة. وفي الحديث: «كان المشركون إذا أرادوا الإفاضة قالوا: أشرق ثبير كيما نغير: أي: نسرع إلى النحر، والجبل لا يشرق نفسه، ولكنّي أرى أنّ الشمس كانت تشرق من ناحيته، فكأنّ ثبيراً لمّا حال بين الشمس والشرق خاطبه بما تخاطب به الشمس.. قال الجوهري في سبب تسميتها ايام التشريق: حكاه يعقوب عن ابن الأعرابي: سُمّيت بذلك لأنّ الهدى والضحايا لا تنحر حتّى تشرق الشمس أي: تطلع.
وختاما تقبل الله طاعاتكم وصالح اعمالكم وتجاوز عن سيئاتنا وسيئاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.