اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
اليوم الثالث من ايام الاضحى المبارك والثاني من ايام التشريق
فما زال امامنا متسع للاضحية فانها ذبح عظيم افتدى الله بها اسماعيل عليه السلام من سكين ابيه ابراهيم ولو ذبح ابراهيم اسماعيل لذبحت العرب ابنائها ولاصبح عيد النواح واللطم والمناحات ولانقلب الى يوم احزان واتراح والحمد لله اننا لم نؤمر بذبح اولادنا كسيدنا ابراهيم بل بذبح حيوان مسخر لذلك.والحمد لله ان الله تعالى فدى سيدنا اسماعيل بهذ الذبح العظيم فانظر كم احيا به من ملايين البشر الذين كانوا سيذبحون يوم الاضحى لو مضى ابراهيم في انفاذ ما راى حينها ستقول الحمد لله ان فدانا وفدى ابنائنا بهذا الذبح العظيم فصل لربك وانحر
واعلم اخي واختي ان الاضحية من معانيها التضحية والفداء بالدم والنفس والمال ونجدها كلها قد تحققت في كل من ابراهيم واسماعيل عليهما وعلى نبينا حفيدهما خير صلاة وسلام فالاب استجاب لامر ربه ولم يتردد والابن استسلم لامر ربه ولم يتهرب ومعلوم ان الاب يفدي ابنه بنفسه ويهون عليه ان يموت دونه ومع ذلك يقدم على ذبح ابنه امتثالا لامر الله وطاعة لامره ويقبل الابن حكم الله ويستسلم لربه منقادا طائعا فامر الله مطاع حتى لو كلفنا النفس والابن وكل ما في الدنيا لان الله ما طلب منا الا ما فيه خيرنا وسعادتنا حتى لو كرهته نفوسنا لعجز افهامنا...
فيا من تهم بالتضحية او تتمنى ان تفعل تذكر ان دينك ما قام ولا انتشر ولا وصل اليك الا بتضحيات نبيك وصحبه ومن سار على سنتهم ولا يقوم من جديد في الوجود الا بتقديم التضحيات
غاليها ونفيسها من انفس واموال وابناء واسال الله ان يتقبل منا ومنكم وان يقبلنا وتقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير وقادرين مقتدرين على ذبح اضحياتكم وتقبل الله دوما طاعاتكم.
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
اليوم الثالث من ايام الاضحى المبارك والثاني من ايام التشريق
فما زال امامنا متسع للاضحية فانها ذبح عظيم افتدى الله بها اسماعيل عليه السلام من سكين ابيه ابراهيم ولو ذبح ابراهيم اسماعيل لذبحت العرب ابنائها ولاصبح عيد النواح واللطم والمناحات ولانقلب الى يوم احزان واتراح والحمد لله اننا لم نؤمر بذبح اولادنا كسيدنا ابراهيم بل بذبح حيوان مسخر لذلك.والحمد لله ان الله تعالى فدى سيدنا اسماعيل بهذ الذبح العظيم فانظر كم احيا به من ملايين البشر الذين كانوا سيذبحون يوم الاضحى لو مضى ابراهيم في انفاذ ما راى حينها ستقول الحمد لله ان فدانا وفدى ابنائنا بهذا الذبح العظيم فصل لربك وانحر
واعلم اخي واختي ان الاضحية من معانيها التضحية والفداء بالدم والنفس والمال ونجدها كلها قد تحققت في كل من ابراهيم واسماعيل عليهما وعلى نبينا حفيدهما خير صلاة وسلام فالاب استجاب لامر ربه ولم يتردد والابن استسلم لامر ربه ولم يتهرب ومعلوم ان الاب يفدي ابنه بنفسه ويهون عليه ان يموت دونه ومع ذلك يقدم على ذبح ابنه امتثالا لامر الله وطاعة لامره ويقبل الابن حكم الله ويستسلم لربه منقادا طائعا فامر الله مطاع حتى لو كلفنا النفس والابن وكل ما في الدنيا لان الله ما طلب منا الا ما فيه خيرنا وسعادتنا حتى لو كرهته نفوسنا لعجز افهامنا...
فيا من تهم بالتضحية او تتمنى ان تفعل تذكر ان دينك ما قام ولا انتشر ولا وصل اليك الا بتضحيات نبيك وصحبه ومن سار على سنتهم ولا يقوم من جديد في الوجود الا بتقديم التضحيات
غاليها ونفيسها من انفس واموال وابناء واسال الله ان يتقبل منا ومنكم وان يقبلنا وتقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير وقادرين مقتدرين على ذبح اضحياتكم وتقبل الله دوما طاعاتكم.