الدين النصيحة
هذا العنوان هو نص حديث صحيح.
ومن أنصع صوراساليب النصح والتربية، وجميل التعليم للمجتمع المسلم التي مارسها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، الرفق في النصح، والتورية على اسم المنصوح، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول:" ما بال أقوام كذا وكذا؟" أخرجه النسائي في السنن الكبرى .
وهذا من باب الستر على الناس لان النصيحة الاصل فيها التوجيه والارشاد وليس الفضح والاشهار على رؤوس الأشهاد التي تصنع الضغائن وتكون سببا للنفور ومفتاحا للشيطان واعانته على اخيك ليوغر صدره بالعداوة والبغضاء لك والحقد عليك.
مع كل اسف تجد اليوم نصائحنا فضائح وكان الناصحين اصبحوا يتعمدوا فضائح اخوانهم
فلذلك تجد النفور وعدم القبول وان كان كلامك حقا الا انك لم تستطع ايصال الحق بطريق حق فالحق لا يصل بطريق الباطل بل لا بد له من طريق حق يوصل به الى مستحقه والا رفض وكان اثم رفضه على من اوصله بطريق لا يصل به ولا يجد مكانه في النفوس.
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : المؤمن يستر والفاجر يهتك. وقال الامام الشافعي رحمه الله :-الفرق بين النصيحة والفضيحة : الاسرار والاعلان.
ان الرفق والشفقة على المخطيء او المقصر هو الشعور والاحساس الذي يجب ان ينتاب الناصح ويرافق اسداء النصح فان للقلوب رسائل لاتفهمها الا القلوب فتفتح العقل لتعقلها وكان من اسباب نجاح النبي سلام الله عليه واحتواءه لامته وقبولهم له والتفافهم حوله رفقه بهم رفق الاب بابناءه فقال له الله تعالى :- ولو كنت فظا غليظا القلب لانفضوا من حولك.-159ال عمران. وليست بعيدة عنا قصة ذاك الأعرابي الذي بال في المسجد، فقام إليه الصحابة ليقعوا فيه، فداراه النبي صلى الله عليه وسلم واشفق عليه ورفق به، وقال:" دعوه، وأريقوا على بوله سَجْلا ( دلواً ) من ماء، فإنما بُعثتم ميسِّرين ولم تبعثوا معسِّرين" والقصة بتمامها في صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب يسِّروا ولا تعسروا، فيسوا اخواني ولا تعسروا وقولوا للناس حسنا
ولين القول له في النفوس اثر السحر فان من البيان لسحرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا العنوان هو نص حديث صحيح.
ومن أنصع صوراساليب النصح والتربية، وجميل التعليم للمجتمع المسلم التي مارسها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، الرفق في النصح، والتورية على اسم المنصوح، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول:" ما بال أقوام كذا وكذا؟" أخرجه النسائي في السنن الكبرى .
وهذا من باب الستر على الناس لان النصيحة الاصل فيها التوجيه والارشاد وليس الفضح والاشهار على رؤوس الأشهاد التي تصنع الضغائن وتكون سببا للنفور ومفتاحا للشيطان واعانته على اخيك ليوغر صدره بالعداوة والبغضاء لك والحقد عليك.
مع كل اسف تجد اليوم نصائحنا فضائح وكان الناصحين اصبحوا يتعمدوا فضائح اخوانهم
فلذلك تجد النفور وعدم القبول وان كان كلامك حقا الا انك لم تستطع ايصال الحق بطريق حق فالحق لا يصل بطريق الباطل بل لا بد له من طريق حق يوصل به الى مستحقه والا رفض وكان اثم رفضه على من اوصله بطريق لا يصل به ولا يجد مكانه في النفوس.
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : المؤمن يستر والفاجر يهتك. وقال الامام الشافعي رحمه الله :-الفرق بين النصيحة والفضيحة : الاسرار والاعلان.
ان الرفق والشفقة على المخطيء او المقصر هو الشعور والاحساس الذي يجب ان ينتاب الناصح ويرافق اسداء النصح فان للقلوب رسائل لاتفهمها الا القلوب فتفتح العقل لتعقلها وكان من اسباب نجاح النبي سلام الله عليه واحتواءه لامته وقبولهم له والتفافهم حوله رفقه بهم رفق الاب بابناءه فقال له الله تعالى :- ولو كنت فظا غليظا القلب لانفضوا من حولك.-159ال عمران. وليست بعيدة عنا قصة ذاك الأعرابي الذي بال في المسجد، فقام إليه الصحابة ليقعوا فيه، فداراه النبي صلى الله عليه وسلم واشفق عليه ورفق به، وقال:" دعوه، وأريقوا على بوله سَجْلا ( دلواً ) من ماء، فإنما بُعثتم ميسِّرين ولم تبعثوا معسِّرين" والقصة بتمامها في صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب يسِّروا ولا تعسروا، فيسوا اخواني ولا تعسروا وقولوا للناس حسنا
ولين القول له في النفوس اثر السحر فان من البيان لسحرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.