بناء العقيدة
العقيدة هي اليقين القطعي بالحقائق اليقينية الثابتة والمتولد بالنظر العقلي الصحيح والادلة القطعية ثبوتا ودلالة .
ففي مجال العقيدة ومباحثها لا تدخل الظنيات ولا المحتملات لان العقيدة لا تبنى على غلبة ظن ولا على ما يحتمل الاحتمالات فهي تصديق جازم يطابق الواقع عن دليل قطعي يفيد القطع ويبني اليقين .
فهي ليست مجرد تصيق..قد يحتمل الخطا يوما او الصواب..بل لابد في هذا التصديق من الجزم والقطع واليقين. ولا بد من مطابقتها للواقع وعدم تكذيبه لها او نفيها.
وهذه الاحترازات مهمة للغاية في تبني العقيدة وبنائها لان العقيدة اساس بناء العقل ومنظار الرؤيا والتفسير للانسان وبالتالي مصدر الحكم على الاشياء والحقائق والافكار فمنها تنبثق عملية التفكير وعلى اساسها ينطلق الفكر.فالعقيدة لاي امة هي البناء الفكري وقاعدته واساسه وعليها تقوم المعارف والثقافات وتبنى الحضارات ووجهات النظر في الحياة وبها تفسر الحياة وتقوم انشطتها وتفاعلاتها لذلك كان لا بد من تمتين الاساس ليستطيع حمل البناء وارتفاعه.
والانسان يندفع للعمل والسلوك من منطلقات غرائزية وحاجات عضوية بنا الله فطرته بها وكذا بنيته الجسدية وما يهذب سلوكه وينظم طرق اشباعاته انما هو عقيدته.
فالحياة السليمة والصحيحة تتطلب العقيدة السليمة الصحيحة ليستقيم سلوك الانسان وتتحقق له السعادة حين تبنيه للمعتقد الحق الذي يوجه دوافعه وسلوكه للاتجاه الذي يرتضيه رب العباد.
وما يبنيه الظن والشك في النفس انما هو تشويه وتشويش لمسيرة الانسان التي ينبغي ان تنطلق في هذه الحياة بثقة ويقين وليس شك وتردد ولا يكون ذلك الا بابناء القطعي للمعتقد
ودمتم بخير.
العقيدة هي اليقين القطعي بالحقائق اليقينية الثابتة والمتولد بالنظر العقلي الصحيح والادلة القطعية ثبوتا ودلالة .
ففي مجال العقيدة ومباحثها لا تدخل الظنيات ولا المحتملات لان العقيدة لا تبنى على غلبة ظن ولا على ما يحتمل الاحتمالات فهي تصديق جازم يطابق الواقع عن دليل قطعي يفيد القطع ويبني اليقين .
فهي ليست مجرد تصيق..قد يحتمل الخطا يوما او الصواب..بل لابد في هذا التصديق من الجزم والقطع واليقين. ولا بد من مطابقتها للواقع وعدم تكذيبه لها او نفيها.
وهذه الاحترازات مهمة للغاية في تبني العقيدة وبنائها لان العقيدة اساس بناء العقل ومنظار الرؤيا والتفسير للانسان وبالتالي مصدر الحكم على الاشياء والحقائق والافكار فمنها تنبثق عملية التفكير وعلى اساسها ينطلق الفكر.فالعقيدة لاي امة هي البناء الفكري وقاعدته واساسه وعليها تقوم المعارف والثقافات وتبنى الحضارات ووجهات النظر في الحياة وبها تفسر الحياة وتقوم انشطتها وتفاعلاتها لذلك كان لا بد من تمتين الاساس ليستطيع حمل البناء وارتفاعه.
والانسان يندفع للعمل والسلوك من منطلقات غرائزية وحاجات عضوية بنا الله فطرته بها وكذا بنيته الجسدية وما يهذب سلوكه وينظم طرق اشباعاته انما هو عقيدته.
فالحياة السليمة والصحيحة تتطلب العقيدة السليمة الصحيحة ليستقيم سلوك الانسان وتتحقق له السعادة حين تبنيه للمعتقد الحق الذي يوجه دوافعه وسلوكه للاتجاه الذي يرتضيه رب العباد.
وما يبنيه الظن والشك في النفس انما هو تشويه وتشويش لمسيرة الانسان التي ينبغي ان تنطلق في هذه الحياة بثقة ويقين وليس شك وتردد ولا يكون ذلك الا بابناء القطعي للمعتقد
ودمتم بخير.