السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الخير وما هو الشر؟؟!
ماهو الحسن وماهو القبيح؟؟!
ماهو الضرر وما هو النفع؟؟!
ما هي المصلحة وما هي المفسدة؟؟!!
اسئلة تاهت فيها العقول البشرية على مر الدهور وحقب الازمان فقادت الناس الى سؤال مهم من هو الحاكم او الحكم الذي يرجع الى حكمه على افعال البشر؟؟!!
قالت طائفة من اهل النظر انه العقل البشري االمتجرد المستقل اي الذي ينظر للامور بحيادية تامة...وهنا نسال هل يوجد عقل متجرد مستقل حيادي من البشر؟؟
ان العقل الحيادي هو العقل الباحث عن الحقائق العلمية المادية الذي يستطيع كشفها ولكنه عند تفسيرها لن يكون حياديا لانه متاثر ببيئته الاولى وتربيته ونظرته التي نشا عليها منذ صغره والانسان يفسر عقله بطبعه الامور ويحكم على الوقائع بما عنده من معلومات سابقة مخزنة في حجرات ذاكرته ولن يستطيع مفكر التخلي عنها الا اذا ثبت له خطؤها فيستبدلها بمكتشف جديد او قناعات جديدة...فالمعلومات السابقة في عملية التفكير ضرورة للعقل واجراء عملياته الفكرية حيث تمثل قاعدة بيانات تصوغ جدولتها في حجرات التخزين الدماغي وجهة نظر الانسان عن الانسان والكون والحياة اي معتقده فتؤثر في عملية تفكيره اي اصدار احكامه على الوقائع سلبا وايجابا وخطئا وصوابا، ونقصد في الخطأ والصواب في عملية التفكير مصادقة الواقع او تكذيبه للحكم العقلي اي للفكرة المنتجه لهذه العملية لان التفكير هو الحكم على الواقع الذي تدركه الحواس .
فاذا سلمنا بان المعلومات السابقة لدا الانسان هي جزء ضروري لوجود عملية التفكير فانا نصل الى نتيجة تفيد باستحالة وجود عقل بشري محايد او مستقل .
ومن هنا نجد ان العقول تتفاوت في احكامها على الوقائع وتختلف في تقدير المصالح والمفاسد والمضار والمنافع وبالتالي التحسين والتقبيح والحكم في تحديد ما هو خير وما هو شر لان العقل البشري تنقصه الاحاطة ويعمه النقص مهما بلغ من درجات النبوغ والنباهة والذكاء .
وهذا من علامات نقص الانسان مهما اوتي من قدرات عقلية وذهنية ومؤهلات علمية . فاحتاج الانسان لحكم حاكم خبير عليم بمن خلق خاصة اذا ادركنا ان خلق الخير والشر هو من فعل الاله العظيم الذي خلق الانسان في هذه الحياة الدنيا وابتلاه بالخير والشر وجعل للشر داعيا اسماه شيطانا وللخير هاديا اسماه وحيا ينطق به اصحاب الرسالات لبني البشر قلا يستقيم عقل دون هدي نور الوحي.ولا يسلم عقل بشري لم يستلهم هدى الوحي وينبني على على معتقد رباني صحيح والا بقيت حياة البشرية حقل تجارب تنقاد من تجربة الى تجربة خاسرة حتى تعود لهدي ربها الذي يعلمها ماهو الشر وماهو الخير ويهديها لما هو الحسن من القبيح ويحدد له ما هو مصلحة وما هو مفسدة وما هو نافع وما هو ضار، لذلك من اراد ان ينهض بالانسان فعليه ان يدرك ان الانسان لا ينهض الا بما عنده من فكر عن الكون والانسان نفسه والحياة وعلاقة كل منها بما قبلها وهو خالقها وما بعدها وهو ربها ووارثها
ويكون خلاصه من دار الابتلاء وشقائها بطاعته والتزام امره وحكمه تسليما ورضا وقبولا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هو الخير وما هو الشر؟؟!
ماهو الحسن وماهو القبيح؟؟!
ماهو الضرر وما هو النفع؟؟!
ما هي المصلحة وما هي المفسدة؟؟!!
اسئلة تاهت فيها العقول البشرية على مر الدهور وحقب الازمان فقادت الناس الى سؤال مهم من هو الحاكم او الحكم الذي يرجع الى حكمه على افعال البشر؟؟!!
قالت طائفة من اهل النظر انه العقل البشري االمتجرد المستقل اي الذي ينظر للامور بحيادية تامة...وهنا نسال هل يوجد عقل متجرد مستقل حيادي من البشر؟؟
ان العقل الحيادي هو العقل الباحث عن الحقائق العلمية المادية الذي يستطيع كشفها ولكنه عند تفسيرها لن يكون حياديا لانه متاثر ببيئته الاولى وتربيته ونظرته التي نشا عليها منذ صغره والانسان يفسر عقله بطبعه الامور ويحكم على الوقائع بما عنده من معلومات سابقة مخزنة في حجرات ذاكرته ولن يستطيع مفكر التخلي عنها الا اذا ثبت له خطؤها فيستبدلها بمكتشف جديد او قناعات جديدة...فالمعلومات السابقة في عملية التفكير ضرورة للعقل واجراء عملياته الفكرية حيث تمثل قاعدة بيانات تصوغ جدولتها في حجرات التخزين الدماغي وجهة نظر الانسان عن الانسان والكون والحياة اي معتقده فتؤثر في عملية تفكيره اي اصدار احكامه على الوقائع سلبا وايجابا وخطئا وصوابا، ونقصد في الخطأ والصواب في عملية التفكير مصادقة الواقع او تكذيبه للحكم العقلي اي للفكرة المنتجه لهذه العملية لان التفكير هو الحكم على الواقع الذي تدركه الحواس .
فاذا سلمنا بان المعلومات السابقة لدا الانسان هي جزء ضروري لوجود عملية التفكير فانا نصل الى نتيجة تفيد باستحالة وجود عقل بشري محايد او مستقل .
ومن هنا نجد ان العقول تتفاوت في احكامها على الوقائع وتختلف في تقدير المصالح والمفاسد والمضار والمنافع وبالتالي التحسين والتقبيح والحكم في تحديد ما هو خير وما هو شر لان العقل البشري تنقصه الاحاطة ويعمه النقص مهما بلغ من درجات النبوغ والنباهة والذكاء .
وهذا من علامات نقص الانسان مهما اوتي من قدرات عقلية وذهنية ومؤهلات علمية . فاحتاج الانسان لحكم حاكم خبير عليم بمن خلق خاصة اذا ادركنا ان خلق الخير والشر هو من فعل الاله العظيم الذي خلق الانسان في هذه الحياة الدنيا وابتلاه بالخير والشر وجعل للشر داعيا اسماه شيطانا وللخير هاديا اسماه وحيا ينطق به اصحاب الرسالات لبني البشر قلا يستقيم عقل دون هدي نور الوحي.ولا يسلم عقل بشري لم يستلهم هدى الوحي وينبني على على معتقد رباني صحيح والا بقيت حياة البشرية حقل تجارب تنقاد من تجربة الى تجربة خاسرة حتى تعود لهدي ربها الذي يعلمها ماهو الشر وماهو الخير ويهديها لما هو الحسن من القبيح ويحدد له ما هو مصلحة وما هو مفسدة وما هو نافع وما هو ضار، لذلك من اراد ان ينهض بالانسان فعليه ان يدرك ان الانسان لا ينهض الا بما عنده من فكر عن الكون والانسان نفسه والحياة وعلاقة كل منها بما قبلها وهو خالقها وما بعدها وهو ربها ووارثها
ويكون خلاصه من دار الابتلاء وشقائها بطاعته والتزام امره وحكمه تسليما ورضا وقبولا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.